قصتي اني متزوجة منذ سنه و دائما زوجي بعيد عني ، لكنه يعاملني معاملة جيدة ، كانت تمر اسابيع ولا تحدث بيننا علاقه وكنت اشعر بضيق، وظننت ان يعاني من مشكله برجولته. فلم أضغط عليه ولكني كنت دائما ابحث عن السبب و أتألم خاصه واني جميله، الحمد لله .
في يوم كان نائما واخذت هاتفه وفتحت “الواتس اب” وكانت هنا صدمت حياتي يتكلم مع فتيات وليس اي فتاه بل فتيات عاهرات و يتناقش معهم على الاسعار والمدة واين! ومن المحداثه استنتجت انه دائما يتواصل معهن، وليس أخطأ لمرة واحدة، تخيلوا!
صدمتي بزوجي لا تسعها سماء ولا ارض وقلبي يتحطم كل دقيقه علما تزوجت زوحي عن حب، لم استطيع ان انسخ المحادثات و اريها له واواجه قلبي لم يتحمل الصدمه وارجعت الهاتف، ولم احب ان اكسر كل شئ بيننا ولكن عندما واجهته انكر واتهمني بالجنون.
انا الان اكمل حياتي ولكني لست على قيد الحياه، لم استطيع ان اخبار اهلي و تصبح فضيحة والجميع يعلم ما حقيقته ثم ارجع له بالنهايه.
انا بموت… ساعدوني جزاكم الله الف خير صدقيتكم بالمجهول التى ليس لها سواكم، سؤالي ما جعله يفعل الفاحشه ، انا اخاف الله، ألم يذكر الله ان الزاني لزانيه !!!!!!
ولكني لا استطيع ان اخونه!
* هذه الرسائل تصل موقع الطيبة نت على الايميل التالي: [email protected] ولمن يرغب بالتواصل معنا يمكنه ارسال مشكلته.
انا حسب رأي تحكي مع احد من اهله لتضعي حد لهذه االفاحشة العظمى لكي لا تستمر وتكبر اكثر لان الزنى من الكبائر واذا لم يكف عن هذا العمل الساقط العظيم فحسب راي ضعي حد لعلاقتكما لانه سيدمر البيت . كما الرسول صلى الله عليه وسلم” من راى منكم منكر فاليغيره ……. الخ”. الله يصبرك
فعلاً شعور صعب ، سامحيه الانسان معرض للغلط بس لازم تواجهيه عأساس انه ما يتمادا انا معك انك بدكش الي حواليكي يعرفو لكن احياناً علشان محداش يعرف بمشاكلنا بتصير معاناتنا اكبر من رأيي احكي مع ابوه او إمه يعني شوفي مين له تأثير عليه ، اما انتي تمسكي بالصلاه لانه الرجل عندما يرى زوجته تصلي يراجع اخطاءه ويحاسب نفسه وإدعي له بالهدايه .