الطيبة: يوم الانترنت الامن في ابتدائية الزهراء
“سوية ننسج الأعمال الصالحة والجيدة في الشبكية” تحت هذا العنوان كرّست مدرسة “الزهراء” الابتدائية في مدينة الطيبة، ضمن توصيات وزارة المعارف، بأسبوع فعاليات معلوماتي، كان اليوم الخميس أوجها .
هذا وتركزت المعلومات حول استخدام الانترنت الآمن، وقد فتحت هذه المعلومات الكثير من أبواب ألمعرفه لدى الطلاب من جوانب عديدة مثل الجانب القضائي والديني والاجتماعي .
وقد تلقى الطلاب محاضرات عده تهدف للتوعية في هذا المجال واستخدام آمن للشبكة وتسخيرها لما يعود عليهم بالفائدة والعلم والمعرفة.
وفي نهاية هذا اليوم توصل الطلاب إلى نتائج مرضيه وارتياح واضح وعن اكتفاء معلوماتي ووعي كبير للتمييز بين ما هو آمن وغير آمن .
هذا وشكرت ادارة المدرسة والهيئة التدريسية طاقم الحاسوب في المدرسة على جهودهم الجبارة لتنظيم هذا اليوم بشكل رائع وخاصة المعلمات اماني مصاروة، اريج حاج يحيى، ومركزة التربية الاجتماعية امال عبد القادر.
كما وقدمت جزيل الشكر لكل من قام بتقديم التوعية للطلاب على وجه الخصوص للمحامي محمد أمين والأستاذ خالد حاج يحيى ووسام حاج يحيى ومستشارة المدرسة لبنى جبالي والأستاذ المربي محمد مصاروه ومحمد ناشف والمعلمة امنه مصاروة .
وشكرت طواقم المدرسة والهيئة التدريسية، مدير المدرسة الأستاذ عمر جباره على الدعم والأشراف وإنجاح هذا اليوم لما فيه مصلحة الطلاب.
اقدم شكري للاستاذ محمد نعيم والمحامي
قدم المعلمون وطاقم التربية الاجتماعية محاضرات وفعاليات للطلاب داخل الصفوف، تمحورت حول ايجابيات الحاسوب والانترنت، ثم عكفوا بعدها على كتابة تقارير عن فوائد واضرار الانترنت الجسيمة، وانتقل الطلاب بعدها لمشاهدة افلام تهدف لتذويت الطريقة الآمنة في التعامل مع الإنترنت، وبدأ كل صف بعد ذلك باجراء فعاليات وورشة عمل للتدرب على استخدام الانترنت بحذر ووفق اليات الاستخدام الامن في الشبكة، واُلقيت محاضرة للطلاب لتوعية الطلاب ولضبط سلوكهم وارشادهم نحو التعامل مع الانترنت بالاسلوب الآمن، وفي نهاية اليوم قام كل صف بتقييم وتلخيص الفعاليات واستنباط النتائج والتوصيات لاستخدام الانترنت بالشكل والمنحى الصحيحين، باعتباره مصدرا للمعلومات في شتى مناحي الحياة، واداةً لعمل الابحاث، ووسيلة للتواصل الاجتماعي والاتصال مع العالم في عصر العولمة والتقدم العلمي.
جيد جدا .. لازم نكثف من طرح هذا الموضوع في المدارس الابتدائية خاصة .. خاصة .. خاصة .. قالوا : لا يستقيم الظل والعود أعوج ! فافهمِ