شهداء ثورة 1936: زهدي محمد عرفات عاش حرا ومات بطلا
نكبات فلسطين لا تقتصر على ما بعد الاحتلال الاسرائيلي، فبدأت نكبات الشعب الفلسطيني، منذ نحو مئة عام منذ ايام الانتداب البريطاني للبلاد، وفي ذكرى شهداء الارض، سعى موقع “الطيبة نت”، الى مقابلة ابن الشهيد والمناضل زهدي محمد عرفات، السيد حسن عرفات، ليسرد قصة استشهاد والده.
زهدي محمد عرفات من مواليد فرعون، انخرط في ثورة 1936 وكان في سرية الثوار التابعة للقائد عبد الرحيم الحاج محمد.
استدعي الى قرية الراس واثناء طريقه اصطدم بقافلة انجليزية كانت في طريقها الى الراس ودارت معركة بينه وين السرية، وتمكن من قتل جندي انجليزي وجرح اخر. ومن ثم استشهد برصاصة اثناء المعركة عام 1938 عن عمر ناهز 25 عاما.
هذا وكتب المربي والشاعر حسين جبارة قصيدة “حضن الثرى بدمائه”، تكريما للشهيد زهدي محمد عرفات، قصيدة تسرد احداث المعركة التي اودت باستشهاد المناضل زهدي محمد عرفات، وطريقة دفنه، اذ دفن في ضريح والده خشية من ان تنبش السرية الانجليزية قبره عندما تراى قبرا جديدا في القرية.
اليكم هذا الحوار المصور الذي يسرد من خلاله السيد حسن عرفات قصة استشهاد والده، ويلقي المربي والشاعر حسين جبارة قصيدة تكريما له.
انا مشى من أبناء المحترمين الثلاثه . حبيت أقول احنا منحب انكبر الموضوع أزيد من طاقتو . يا مراقب حكيك ما أعجبني هذه هو ،مش بمحله.
بحب أقول ل اللي عرف حاله (اخوكم بالله) ان الله لا يغير م بقوم حتى يغير ما بانفسهم… شو قصدك. غير حالك بكون أفضل وأشرف يا ….
بحب أقول ل المراقب. راقب حالك بالبدايه تعمليش حالك بتفهم صدقني من دون ما أعرفك ظب حالك في بيتك أحسن وأفضل.
من الملاحظ منذ عدة اشهر ان مستوى التعقيبات في الموقع صارت سوقية جدا … هل الانحطاط الى هذا المستوى مقصود لإبعاد الزوار الجديين عنه وتحويله الى منبر صبياني؟
يا مراقب لو ما اتكلمت كان أفضل لأنك ….. ما افهمت شو المشترك بين القصتين يا …..
يا فاعل خير اصنع لنا خيرا بأن لا تحاول التظاهر بأنك تفهم ما لا يفهمه الاخرون… هذا الربط بين الامرين لا مكان له وهو مفتعل وإلا فلماذا لا نربط استشهاد حمزة عم الرسول بيوم الارض ايضاً حتى تكتمل الصورة… ام انك احد ابناء المحترمين الثلاثة في الصورة… يستغلون حدث يوم الارض ليظهروا في الاعلام …
مثل هذا التقرير (وهو جميل لو كان منفصلا) يمكنه ان يظهر في يوم آخر وليس في هذا اليوم بالذات. وانا لي علاقة بالامر واعرف عما اتحدث واهل رأفت زهيري اعربوا عن عدم رضاهم من هذا الخلط …
تقرير رائع يجدد التاكيد على العلاقه الوثيقه بين مسيرة العذاب التي يمر بها الشعب الفلسطيني منذ اكثر من مائة عام الشهيد زهدي والشهيد رافت هما باقتان من الورد اضيفتا الى اكليل الشهداء اللذين رووا بدمهم ثرى هذا الوطن.احسنتم في الطيبه نت على هذا الاختيار ووفقكم الله للمزيد من العطاء.
لا افهم ما علاقة الموضوع برأفت زهيري او بيوم الارض حتى يتم تصوير المحترمين الثلاثة على خلفية النصب التذكاري لرأفت زهيري… هذا يسمى انتهاز الفرص … لا احبذ ان يكون الموقع جزءأ من هذا المشهد الاعوج…
برأيي يجب فصل الموضوع عن يوم الارض وعن رأفت زهيري .. من خلال حذف الصور التي تخلط على القارئ هذين الامرين. عام 1936 لم يكن “يوم الارض” … ومن ليس لديه اي فعالية في يوم الارض فليجلس في بيته وألا يبحث عن سبب ليظهر في الصحافة من خلال صورة عثر عليها صديقه في صندوق قديم…
لن تُرفع لنا راية ما دام هذا الجهل فينا , عن جابر قال: «نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ وَأَنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ» رواه مسلم وأحمد.
فانظر إلى هؤلاء, بنوا وجصصوا وقعدوا … الله المستعان !!!
قال تعالى: ﴿أن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾.
الله يرحموا عاش حرا ومات حرا في جانان الخلد انشاء الله