رساله مفتوحه الى اريك برامي من مصطفى الناشف
الصحافي والمحامي مصطفى الناشف من مدينة الطيبة، يبعث الى موقع “الطيبة نت”، رسالة مفتوحة يوجهها عبر الموقع الى رئيس اللجنة المعينة في مدينة الطيبة، اريك برامي.
وجاء في رسالة المحامي مصطفى الناشف ما يلي:” اسمح لي بداية ان اتوجه اليك مباركا لك ولابناء شعبك بمناسبه حلول عيد الفصح لدى الطائفه اليهوديه،اعلم انه وبحسب تقاليدكم واعتقاداتكم فان اهمية هذا العيد تكمن وراء الاعتقاد بانه، أي العيد” يرمز الى تحرر بني اسرائيل من نير العبوديه الفرعونيه، ويسمى ايضا عيد الحريه.
استطيع ان اخمن مدى سرور أي انسان وكم بالحري شعب باكمله بالاحتفال بحريته واستقلاله وعتقه من العبوديه والظلم والاستبداد، هذا الحلم يراود كل انسان حر ويتمناه كل من يعشق الحريه والمساواة .
اسمح لي في هذا المقام ان اتقدم الى ابناء شعبي اللذين ما زالوا يعانون من ظلم الاحتلال وقساوته بان اتمنى لهم ان تتحقق امالهم بالقريب العاجل وان يحصلوا على حريتهم واستقلالهم وان يكونوا كباقي شعوب الارض لهم دولتهم المستقله التي تعيش بسلام مع جيرانها وتبني مستقبل ابنائها بطمانينه واطمئنان.
هذا على صعيد الشعوب اما فيما يتعلق ببلدية الطيبه فاسمح لي ان اشاطرك مشاعري بالنسبه لبلدية الطيبه وما يجري فيها،وتمنياتي بان تتحرر هي ايضا من عبودية اللجنه المعينه.
اليوم اخر ايام عيد الفصح كنت في مبنى البلديه عند دخولي المبنى انتابني شعور جميل من الغبطه والسرور، في البدايه لم افهم ما السبب ولكن سرعان ما فهمت، بسبب العيد وعطلة العيد عند ابناء الطائفه اليهوديه لم تحضر انت ولم تحضر غاليت ولم يحضر حارسك الشخصي ولم يحضر حارس حارسك الشخصي ولم يحضر حارس الحراس، باختصار معظم من تم تعيينهم منذ تعيينك لم يحضروا،
موظفوا البلديه ابناء هذا البلد حضروا وزاولوا عملهم كالمعتاد ولم يكن هنالك أي حاجه للتوبيخ او للصراخ فالامور سارت من تلقاء نفسها وشاهدت وشعرت ان الاجواء كانت مريحه وغير مشحونه واستمعت الى بعض الموظفين الأوفياء اللذين قالوا ان العمل في البلديه اصبح لا يطاق وان هنالك شعور سائد لدى معظم موظفي البلديه بانهم يعيشون في جو ترهيبي وشكى البعض منهم ان معاملة رئيس اللجنه المعينه وكبار مساعديه للموظفين قاسيه وغير لائقه وغير مهنيه.
اعلم ان هنالك بعض الموظفين اللذين لا يقومون بواجبهم كما يجب لكنني استطيع ان اجزم بان الاغلبيه الساحقه من موظفي البلديه يقومون بواجبهم على اتم وجه ولا يستحقون هذه المعامله التي يتلقونها منك او من كبار معاونيك.
صحيح انه تم تعيينك ولم تنتخب من قبل اهل هذه المدينه لكن هذا لا يعطيك الحق بان تتصرف انت او أي كان من كبار مساعديك كيفما تتصرفوا.
مدينة الطيبه واهلها لن يعطوك الشرعيه لكنك تستطيع ان تبقي بصماتك على هذه المدينه حسب اعمالك، استمرار التعامل مع اهل الطيبه بالطريقه المذكوره اعلاه ستسرع من رغبة الجميع بانصرافك من حياتنا،انجازات ملموسه وتعامل مهني انساني هو المطلوب وسنصر على ان يتم تنفيذ ذالك بكل الوسائل القانونيه المتاحه.
بقي ان اقول لك انني شعرت اليوم،عندما زرت البلديه، ان بلدية الطيبه قد عادت لاهلها وانها قد تحررت بعد سبع سنين عجاف وان اهلها وابنائها اولى بها،
لكنني تداركت نفسي سريعا وتذكرت ان ابناء بلدي هم من جلبوا لنا هذا المصير، فوقفت حائرا وتساءلت هل من بديل؟
ملاحظه: الرساله باللغه العربيه، لغتنا لغة اهل هذا البلد وانا على يقين بانك ستجد من سيترجمها لك.
مع تحياتي
مصطفى الناشف، محام
لو برامي مش شديد وقاسي مع الموظفين كان ماحافظوش على النظام في غيابو عشان كل الموظفين تعينو على اساس محسوبيات الانتخابات السابقة والرؤسا اللي وصلوني للوضع اللي احنا فيه واللي جابو برامي وغير برامي واذا بتسال عن البديل بفكرش ان في بديل لبرامي ولا للرؤسا السابقين عشان وضعنا اليوم اصعب بكثير
مشكور اخ مصطفى على انتمائك
اخ مصطفى مع احترامي الك بعرف انك انسان مخلص وعندك انتماء لبلدك ولكن مع الاسف البديل سيكون وخيم على اهل الطيبه ومستقبلها
لا شك ان ما تطرقت اليه يا اخ مصطفى هو ان دل فإنما يدل على انتماءك الى هذا البلد العريق والعريق بأهله الطيبون منذ القدم واشكرك جزيل الشكر عن دفاعك عن كل المخططات التي تعمل ضد هذا البلد ولكن للاسف الشديد هل موظفونا جديرين بما تكافح به من اجلهم انا مؤيد لما كتبته ولكن الوضع العام على نطاق بلديه وغير بلديه يلزمه ضبط جدي وجزاك الله كل خير اخي العزيز والمحامي مصطفى
كل الاحترام للزميل مصطفى
اريد ان اقول لك يا مصطفى شعورك عكس شعوري تماما جدا فالفوضى كانت عارمة والمكاتب فارغة وبودي ان اصححك ان غالبية موظفي البلدية لا يعملون باخلاص ويبحثون عن لقمة العيش وهم يجلسون في بيوتهم ويريدون ان تعود ايام الرؤساء العرب لا سائل ولا مسؤول والسرح والهرج ومتى يريد ان يخرج من عمله يخرج ولا يعود ولا يختم كرت العمل وانا على ذلك شهيد
صباح الخير لك اخي “عبد”
قد يكون شعورك صحيح ولكن التعميم بشكل عام يخطىء الهدف، لا شك ان هناك بعض الموظفين لا يقومون بعملهم كما يجب هؤلاء علينا ان نضبطهم بشتى الوسائل المتاحه، لكن اعود واشدد ان غالبية الموظفين تعمل بصدق وامان وبضمير.
مهما يكن من امر هذا لا يبرر التصرف بهذه الطريقه تجاههم.
ملاحظات ادبيه ولاسعه وشعور انتما الي هذه البلد شكرا يا اخ المحامي مصطفي ناشف