أولا: الحديث بصوت منخفض
إن الحديث بصوت منخفض من كلا الزوجين وعدم رفع صوت أي منهما على الآخر يجنبهما الكثير من تبعات الخلافات العنيفة. فأول العنف الصراخ وارتفاع الصوت، إن استطعتما منذ البداية ضبط التون في الحوار ستبقى الأمور أهدأ ولن تسوء ويظل الحوار سبيلا لحلها، الصراخ باب العنف.
ثانيا: الالتزام بالوعود
أي وعد مهما بدى متواضعا هو أسر، لا بد أن يوفيه كل منكما للآخر، لأن الوفاء بالوعد حتى ولو بمشوار صغير نهاية الأسبوع يعبر عن الصدق والالتزام بالعلاقة كلها.
ثالثا: وقت لكل منكما وحده
لابد من تخصيص وقت لك وحدك ووقت لزوجك وحدك، فهو أمر مهم وجوهري في نجاح العلاقة وهو حاجة إنسانية لا بد من احترامها. نحن نحتاج أن نكون وحدنا.
رابعا: الخصوصية
لا تعتقدي لأنه زوجك يمكنك التفتيش في موبايله أو هو يمكنه التفتيش في جهازك أو اللابتوب الشخصي أو أوراقك. وأنت كذلك عليك احترام هذا الحد، مهما كان الفضول الذي تعانين منه لكشف خصوصية شريكك. في تجنب ذلك درء للكثير من المشاكل.
خامسا: كلمات الشكر
كلمة شكرا عند كأس ماء او فنجان قهوة، وكلمات الامتنان والحب جزء أساسي ولا يزول مع طول العشرة ولا ينبغي أن يزول، نحن البشر عطشى للشعور بالأهمية والمحبة.
سادسا: ربيا نفسيكما
الأنانية لا مكان لها في العلاقة الزوجية. والزواج هو أول علاقة تتطلب منك التضيحة في سبيل استمرارها، وأنانيتك هي أول ما ينبغي أن تتقربي به من هذه العلاقة التي هي حياتك.