تنطلق بين الفينة والاخرى غير مكترثة بمشاعر الاخرين …تقض مضاجعنا وتثير في نفوسنا الرعب .
تتناسى اننا بشر ومن حقنا العيش بامن وامان، مع انها قادرة على عدم فعل ذلك لو تذكر مصمموها انهم بشر ويسمعوها لبشر… السبب تجردهم من الانسانية ومتاجرتهم بالدم.
لا تعليق ولا شرح وتفاصيل …انطلقت وكان ما كان المهم اين نختبئ ؟لفت انتباهي في تقرير مصور للقناة العاشرة ان امراة تشكو بعد الملجأ عن بيتها 200 متر وانها منزعجة من ذلك لانها لا تستطيع الوصول ؟ بسرعة ؟ فهمست في نفسي ساخرا واين هي الملاجئ في المثلث والوسط العربي ككل اصلا ؟ اين هي وسائل الحماية الموجودة …؟
فلا مراكز اطفاء واسعاف حكومية ولا غرف طوارئ ودفاع مدني ؟ ومع هذا مطالبون نحن بالاختباء والاحتماء والولاء ؟! عجبا لدولة تميّز بين مواطنيها بكل شيء حتى الحياة .
كل يوم تتكشف عورة من مخصصات التامين لحق العيش بكرامة مرورا بوسائل الرفاه والبنى التحتية ؟!
الا يدق ناقوس الخطر في عقول رؤساء هذه الدولة بان الكيل طفح وزاد وآن الآوان كي يمارسوا سياسة عادلة بين مواطنيهم وعدم اعتبار العرب السكان الاصليين عالة عليهم وان من حقهم كما الاخرين وانه يكفي اشكناز وسفردي وتمني وعربي ؟!
صفارة انذار (تسيفع ادوم) كل يوم يجب ان تنطلق ليست للصواريخ فقط وانما لهز عقول المسؤلين بان هذه الدولة بها سكان يستحقون العيش بكرامة ومتساوين بالحقوق كما الواجبات ؟.
كفى لسياسة التمييز والعنصرية والاستهتار بالاخرين كلنا بشر وكلنا انسان وكلنا لنا الحق بالعيش بامن وامان وامنية في تحقيق السلم والامن والسلام والامان مع الجوار والعيش بهناء ولو لخمس سنوات متواصلة منذ قيام هذه الدولة وانه كفى كذبا علينا وعلى العالم لاستعطاف الاخرين بحجج واهية ومصطنعة.
نريد الحياة نريد العيش نحن بشر كفى سياسة العصا والجزرة والقوي ياكل الضعيف وحياة الغاب
امنحونا الحياة امنحونا العيش وكفى للدم وكفى للعنف .