اهالي الطيبة يظهرون تضامنهم مع اهاليهم بغزة بإلغاء الاحتفال بالعيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حديثه الشريف : “مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى”.
تيمنا بالرسول عليه الصلاة والسلام وفي ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، وما خلفه من شهداء ومآسي عميقة في نفوس اخواننا في غزة، قرر بعض اهالي الطيبة الغاء الاحتفالات بعيد الفطر الوشيك واعلان الحداد على ارواح الشهداء الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبينما يواصل بعض الاهالي استعداداته للاحتفال بالعيد كما اعتاد على ذلك خلال السنوات الماضية، يصر العديد في مدينة الطيبة عدم الاحتفال بمباهج العيد، واعلن عن إلغاءه الفعاليات، كشراء ملابس العيد بالاطفال والتجوال في المتنزهات والسفر في البلاد وخارجها، بحيث يقتصر العيد على مزايرة الاقرباء، بدافع صلة الارحام، حسب الشريعة الاسلامية.
د. زهير طيبي: أطالب رئيس اللجنة المعينة إلغاء كل مظاهر الاحتفال في عيد الفطر
قال د. زهير طيبي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة الطيبة: ” شعبنا الفلسطيني في غزة يتعرض لأشرس هجمة من جيش الاحتلال مخلفا المجازر تلو الاخرى، والمآسي التي لم تستثن أي عائلة من أهلنا في غزة. ونحن كجزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني نتألم لآلامه ونعيش بكل جوارحنا المآسي التي تمر على شعبنا كما قال الشاعر الراحل توفيق زياد “فمأساتي التي أحيا نصيبي من مآسيكم “. ولا يعقل أن نقيم الاحتفالات في العيد وأخوة لنا في غزة يذبحون . وأقل ما يمكن عمله هو الغاء كل المظاهر الاحتفالية في العيد وأن نفتح قلوبنا وأن نتبرع بسخاء لإغاثة أهلنا في غزة الذين يعيشون أسوأ الأحوال في ظل الحصار والحرب المدمرة”.
ميراف حاج يحيى: يجب إيقاف احتفالات العيد وإعلان الحداد تضامناً مع أهل الشهداء وعائلاتهم
هذا وعبرت الاستاذة ميراف حاج يحيى عن رايها وقالت: تمر علينا وعلى الجميع فترة حرجة جداً، وذلك في أعقاب القصف على إخواننا في غزه والقطاع، والارتفاع السريع لعدد الشهداء خلال أقل من أسبوعين، وبما أن غالبيتهم من المدنيين الأبرياء من عجز ونساء وأطفال، يجب علينا أن نعطي هؤلاء حقهم في الحداد والذكر والتضامن مع عائلاتهم وعدم النظر إليهم كأرقام وإنما كبشر لأنهم ينتمون إلى “الجنس البشري” وليس مجرد مخلوقات كما ينظرون إليهم في الدول العربية المجاورة الموجودة في حالة لا مبالاة لا توصف ولا تعقل”.
وتابعت:” الانتماء يعتبر حاجة ملحة ومهمة جداً لدى كل إنسان. وأقصد بالانتماءِ ليس فقط الانتماء لقومية معينة أو دين معين، إنما الإنتماء أولاً للإنسانية التي هي على رأس الهرم، والذي يحدث في غزة يعتبر قمة اللا إنسانية. لذلك يجب إيقاف احتفالات العيد من مسيرات، أضواء وزينة وإعلان الحداد تضامناً مع أهل الشهداء وعائلاتهم. يجب منع البلدية ورئيس اللجنة المعنية من تنظيم مسيرة البهجة بالعيد، نحن سكان الطيبة الأبرار يجب علينا أن نقرر مصيرنا وان يكون لنا دور في إتخاذ القرارات لبلدتنا ومنع الغرباء من تقرير مصيرنا.
عدنان جبالي: أقوم بزيارة الأقارب ليس تعبيرا عن بهجة بل بدافع “صلة الرحم”
وعبر الاستاذ عدنان جبالي عن رايه قائلا:” أنا شخصيا لا أحتفل بالعيد، وإنما أقوم بزيارة الأقارب ليس تعبيرا عن بهجة بل بدافع “صلة الرحم”. أما الاحتفالات الشعبية فلا مكان لها في ظل ما يجري من مذابح لأبناء شعبنا”.
المحامي توفيق طيبي: يجب الغاء كافة مظاهر الاحتفال في الطيبة
قال المحامي توفيق طيبي:” حسب رأيي لا يتوجب على بلدية الطيبة ان تقوم بمسيرة البهجه في عيد الفطر السعيد بل عليها القيام بمسيرة الاحتجاج ضد حصار غزه وضد ارتكاب المجازر وجرائم الحرب وضد الاحتلال والعدوان على غزة هاشم!”.
واضاف د. طيبي: “ومن هنا فانني أتوجه لرئيس اللجنة المعينة في الطيبة أن يحترم مشاعرنا تجاه شعبنا وأن يلغي كافة مظاهر الاحتفال في الطيبة تمشيا مع قرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية”.
المربية سهام ادريس: لا يمكننا تجاهل ما يحدث لأبناء شعبنا في غزة
اما المربية سهام ادريس، فاعربت عن رايها، قائلة: ” لا يمكننا تجاهل ما يحدث لأبناء شعبنا في غزة ونحن نواكب الأحداث لحظة بلحظة ونشاهد بأم أعيننا البطش والعدوان، هذه الصفحة السوداء الدامية لا يمكن طيها بسهولة واستقبال العيد بمختلف مظاهر الفرح بينما قلوبنا مليئة بالأسى والحزن. لكن وجهة النظر الدينية ( وهذا مجرد اجتهاد ) تنص أن عيد الفطر شريعة الهية وشعيرة من شعائر شهر رمضان ولا أظن أنه يجوز تركها وعدم الأخذ بها بأي حال من الأحوال، وعليه يمكننا الاحتفاء بالعيد بصورة متواضعة ولا حاجة للإسراف والمغالاة في المظاهر الاحتفالية، أما المسيرة ،إن كانت هناك مسيرة، فيمكن تحويلها إلى تضامن واحتجاج على أن تكون خالية من أي عنف ومواجهات نحن في غنى عنها. في النهاية أسأل الله أن يفرجها على أهلنا في غزة ويتولاهم برحمته وعنايته…إنما النصر صبر ساعة”.
ادهم عوض: كيف لاي انسان مجتمعنا ان يحتفل بعيد بعد ما يرى شهدائنا من اطفال ونساء ومسنين
وقال الشاب ادهم عوض: “انا حسب رأيي كيف لاي انسان مجتمعنا ان يحتفل بعيد بعد ما يرى شهدائنا من اطفال ونساء ومسنين، ومن تحتفل بفرحة العيد ولا يتضامن مع اهله وشعبه “سمحولي بهالكلمة” هذا عديم احساس وباطل عن الاسلام. ونسأل الله يصبر اهلنا ويرحم موتانا ويعيد لهم حقهم”.
رفعت جبارة: انا مع القرار بالغاء جميع مظاهر الاحتفالات بعيد الفطر
المربي رفعت جبارة في حديثه لموقع “الطيبة نت”، قال:” في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، انا مع القرار بالغاء جميع مظاهر الاحتفالات بعيد الفطر الوشيك واعلان الحداد على ارواح الشهداء الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، واناشد جميع الاهالي الالتزام بهذا القرار”.
واضاف:” كما غالبية البلدات العربية التي الغت برامجها الاحتفالية بالعيد والغاء المسيرات وجميع مظاهرالبهجة والفرح عشية العيد وغيرها وذلك تضامنا مع أهالي قطاع غزة وحدادا على الشهداء الذين سقطوا هناك، ويجب تعميم هذا الامر على بلدية الطيبة والغاء استعداداتها لتنظيم مسيرة البهجة بالعيد التي يتوقع ان يتقدمها رئيس اللجنة المعينة كما جرت العادة”.
بسام الشيخ يوسف: ابنائي الثلاثة وطلبوا مني عدم شراء ملابس للعيد وان أتبرع بالمال لأطفال غزة
وفي حديث لمراسلنا قال السيد بسام الشيخ يوسف: ” ردي بكلمات بسيطة ارويه بقصة حدثت لدي في البيت بحيث توجه أولادي الثلاثة وطلبوا مني عدم شراء ملابس للعيد وان أتبرع بالمال لأطفال غزة، واعتقد انه لو توجه كل أب لأبنائه وسألهم بما يفضلوا، شراء ملابس او التبرع بالمال لغزة ستذهلهم ردود فعل أولادهم، فقط اسالوهم”.
ثائرة حاج يحيى: لا احد يمكنه ان يقرر لنا متى نحزن ومتى نفرح
ثائرة حاج يحيى:” برايي الغاء الاحتفالات الرسميه والغاء مسيرة العيد، فلا احد يمكنه ان يقرر لنا متى نحزن ومتى نفرح”.
المربي حسين جبارة: ” يجب الغاء كل مظاهر العيد ومباهجه”.
يسرى مصاروة: اذا الانسان ليس لديه شعور اتجاه اخوه المسلم اذن ماتت الانسانية
السيدة يسرى مصاروة، قالت: ” وهل هناك فرحة بالعيد بعد كل ما نراه ونسمعه في غزة، عيب علينا بالذات مسيرات واحتفالات، انا لا اؤيد، اذا الانسان ليس لديه شعور اتجاه اخوه المسلم اذن ماتت الانسانية”.
وطالبت “القوى الوطنية في طيبة بني صعب” في بيان لها الغاء المراسم الاحتفالية بالعيد، وجاء ضمنه:” على ضوء المجازر المستمر في غزة نتوجه الى قسم المعارف في بلدية الطيبة والى كل المعنيين بإلغاء المراسم الاحتفالية التي كان مخطط لها بمناسبة العيد وتحديد تلك التي كان ينوي ضابط الاحتياط الليكودي اريك برامي أن يترأسها فذلك لن يحصل بكل ألأحوال”.
تعقيب بلدية الطيبة:
وبعد اعلان الغالبية الكبرى في مدينة الطيبة الحداد على ارواح الشهداء، وتضامنا مع شعبنا الثاكل في غزة، والغاء مباهج العيد، توجه موقع “الطيبة نت” الى الناطق بلسان بلدية الطيبة، للحصول على تعقيب البلدية حول مسيرة العيد والنشاطات الاخرى التي كان من المقرر تنظيمها عشية العيد، فجاءنا الرد التالي: ” بلدية الطيبة الغت كافة الفعاليات والنشاطات التي كانت مقررة وعدة للعيد بما في ذلك المسيرة”.
روابط ذات صلة:
اذا بدكم تتضامنوا مزبوط لا تروحوا على الشرم تبع سيسي ولا عمره في مكه عند عبدالله
اذا نطلب من العاملين في الطيبة نت ان تطلب من اهل الطيبه ان تطفىئ الانوار في الطيبه حداد على اهلنا في غزه وما فيها اشي …ولو لمره وحده نشعر فيهم …مثل ما ان الصيام يعلمنا الصبر ونشعر باناس جياع بردو بلاها هالانوار ولنكن جسد واحد وقلب واحد نشعر بعضنا ببعض وشكرا
الحمدلله رب العالمين والحمدلله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمه ..والله انه ليحزن القلب على ما عايشينوا اهلنا بغزه وما يدور من احداث وقتل وهدم ولكن تدمع الاعين لما نشوف عاذ الانتماء الشريف ويشرفنا انه نكون مع اهلنا واخواننا في غزه بمثل هذه الايام العصيبه …العيد عيد الله ولكن المسلمين اخوه …وكل الاحترام لاهلنا في الطيبه الذين يقفون وراء هذا الانتماء والله ولي التوفيق
اخي سراج,
استعملت بحكيك المصطلح “عرب اسرائيل”, حسب رايي غلط هاض المصطلح ولازم نستعمل “فلسطيني الداخل” او “عرب ال 48”
قرار سايم الغاء الاحتفالات والمسيره اصلاً مين الو نفس يفرح ويعيد وهو كل يوم يشوف هالاطفال الابرياء بتموت ؟!
بس بنرجع وبنحكي فينا نمنع حالنا نحما لكبار بس االاطفال بطلعو ع بعض ما فينا نحرمهم من هالفرحه يعني فستان حديد ولا بنطلون ما بعبرو عن اللي بقلوبنا فرحوا لصغار وبس لصغار
بترفعوا الراس اهل بلدي وكل الاحترام وربنا ينصر اهلنا بغزه وان شاء الله ربنا يفرجها عليهم ويرحم شهدائهم ويجعل مثواهم الجنه يا ارحم الراحمين
بس بكفيش هيك بعتقد انو الاحزان بردو موجودة بقلوبنا بالأساس فيا ريت كمان الانوار اللي مزيني بيوتنا زيادة عن اللزوم ما اعتقدش كثير حلوة بحق اطفال غزة والمدنيين
فليشعروا اطفالنا كجزئ قليل مما يشعر اطفال غزه يا احي
انا معكم بلانتماء وتظامن مع اهلنا في غزة وكلنا نشعر بلاسی والحزن وانا ونحن جميعنا نتالم من ناجلهم جميعن لكن ما ذنب اطفالنا وهم ينتظرونا هذه الاحتفالات من عام لعام باشتياق ولهفة وهذا عيد وفرحة من الله ونحنوا تعودنا بتلك الاحتفالات مثل المسيرة وغيرها انا اتمنی ان يعاد النظر بتلك القرار هذة سنة من سنن الرسول
معلش اخي …خلي بردو اولادنا يحسوا بالمسؤليه من صغرهم ويعرفوا انه الجرح واحد والدم واحد واولاد الطيبه جدعان واعتقد رايحين يتفهموا الوضع لو احنا شرحنالهم بطريقه حلوه ومعبره عن حزننا على اهل غزه ….بنت الطيبه
كل الاحترام لاهل بلدي الطيبة دائما عند حسن الظن فيكم
اقل ما يمكن عمله. انا فخوره بهذا الانتماء.
بترفعوا الرأس يا أهل بلدي انا فخورٌ بكم