ثلاثة أمور تأتي قبل الحب، يحتاجها أي شريكين. ولا تقوم أي علاقة إلا بها. الاحترام، الثقة والأمان. وإذا توفرت هذه المشاعر بصدق بين أي اثنين فالعلاقة ناجحة حتى وإن لم يوجد الحب والشغف، إنها علاقة تجد ما تقوم عليه وتستمر.
ولكن العلاقة أيضا تحتاج لبراهين تدل على أنها متوازنة، لكي تنمو وتنضج وتصبح حياة تجلب الراحة لكل الشركاء فيها. ولكي تكون العلاقة متوازنة تحتاجين إلى:
أن تعرفي قيمتك فيها
إياك والشعور أن شريكك في الحياة والعاطفة يستحق من هي أفضل منك. والغريب والمزعج أن هذا شعور يرافق الكثير من النساء سببه عقدة النقص وعدم الثقة بالنفس. فإن كانت الزوجة ذات بضعة كيلوجرامات زائدة، شعرت بالذنب في حق زوجها، متجاهلة قيمتها كفرد وجمالها النفسي وأهمية وجودها، وأنها أيضا تقبل من زوجها الكثير من العيوب.
أن يصغي كل منكما للآخر
الإصغاء ليس فقط سماع الكلام، والسماح للآخر بالفضفضة. الإصغاء يعني الاستماع بكل وجدانك لزوجك. وفهم مشاعره وما يقف خلفها. بل ويذهب الإصغاء إلى أبعد من ذلك، إلى التفكير بما قال شريك حياتك في غيابه. ومحاولة تطوير تعاملك معه على أساس مايقول.
احترام كل منكما للآخر
أن تتحدثا مع بعضكما بهدوء، من دون صوت عال وعنف لفظي أو عاطفي أو شتائم وكلمات جارحة. احترام رجولة الزوج وأنوثة الزوجة. والحفاظ على مشاعر كل واحد منكما. والتوقف عن اللوم والشكوى.
أن يتكلم كل منكما مع الآخر
والكلام يحتاج إلى الثقة بتفهم الآخر، وبأنه سيسمعك وأنه سيحترم شعورك وأنه سيقف في صفك ويساعدك. وأن تكوني قادرة على الحديث بما يزعجك من شريك حياتك بدون مخاوف ولا تردد.