عام 2014: الطيبة في تزايد سكاني كبير ونقص في قسائم البناء
ازمه سكانية وازمة سكنية، تعيش الطيبة حالة من القلق في الآونة الأخيرة بسبب غلاء الاراضي والمسكن ونظرا لان الطيبة في تزايد سكاني كبير وتناقص الوحدات السكنية، في تحقيقنا سنبين بعض المعطيات عن الازدياد السكاني والكثافة السكانية في الطيبة.
في الطيبة يسكن 40.800 مواطن مسجل في هويته ” الطيبة” بينما يسكن في الطيبة الكثير من المواطنين غير المسجلين في الهوية ” الطيبة ” وفي احد التقارير ذكر رئيس اللجنة المعينة اريك برامي ان في الطيبة على الاقل يوجد 10 الاف مواطن يسكن من خارج الطيبة، تزيد الطيبة بالنسبة لعدد سكانها بنسبة 3.8% ، وبحسب المكتب المركزي للإحصائيات في إسرائيل، ويشار ايضا ان عدد السكان الذين يسكنون الطيبة من الخارج ايضا في تزايد، مما يؤدي الى كثافة سكانيه ونمو سكاني، وبحسب معطيات من وزارة الداخلية ان في سنة 2014 في الطيبة حصلت 742 حالة ولادة مقابل 122 حالة وفاة، هذا ما يسمى بالزيادة الطبيعية، وهذه النسب متساوية مع النسب للسنين السابقة.
الطيبة تسكن على مساحه 10.500 دنم ومساحتها الأصلية هي 18.500 هنالك 8500 دنم فارغة، حرش منها ومنها لخط الغاز، ولشارع 6 ومنها لسكة الحديد ومنها من لم يدخل تنظيم ولا افراز ولا يصلح للبناء، وهنالك تذمر شديد في الشارع الطيباوي كون لا البلديه لم تجهز اي خطة تنظيمية مستقبلية للبناء، ومن الجدير ذكره ان اخر خارطة تنظيمية قدمت من قبل البلدية كانت سنة 2002 .
الازدياد السكاني وقلة وغلاء الاراضي والمسكن وعدم اتاحة رخص للبناء والتنظيم تشكل خطرا كبيرا على مستقبل الشباب الطيباوي، اذ ان سعر الارض في الطيبة وصل الى مليون ونصف المليون شاقل، او اكثر، لقلتها.
وما حصل انه زاد الطلب وقل العرض نسبة لقلة الاراضي ونسبة الى ازدياد عدد السكان، ومن العوارض التي من الممكن ان يسببها الازدياد السكاني هو اعلاء نسبة البطالة اذ ان مدينة الطيبه تعتبر بلد ليست تجارية من العيار الثقيل مقارنه للبلدات في الوسط اليهودي، ففرص العمل في المدينه قليله جدا، ونسبة للبطالة العالية في المدينة فان معدل دخل المواطن الطيباوي اقل بكثير من المعدل الطبيعي في اسرائيل، اذ يتقاضى المواطن الطيباوي 6817 بينما المعدل الطبيعي يقف على 9514 .
وبحسب المكتب الرسمي للإحصائيات بإسرائيل يوجد بالطيبه 5274 وحده سكنية ” مسكونه ” وهذا يعني انه حسب المعدل ففي كل وحدة سكنية، يسكن 8 اشخاص عندما نقسمها على عدد السكان الاصلي للمدينة 40.800 وهذا المعدل بالنسبة لاسرائيل كبير، اذ ان المعدل الدولي للوسط اليهودي يقف على 4 اشخاص في كل وحده سكنية وفي الوسط العربي عامه يقف بين 5.5 الى 6 اشخاص.
والشاب المقبل على الزواج يواجه مشكلة جدية في بناء منزل، فاسعار قسائم البناء عالية، ففي الطيبة يصل سعر قطعة الارض للبناء الى مليون شاقل واكثر، فكيف لشاب في مقتبل عمره ان يبني بيتا!.
ان هذه الازمة تجعل الكثير من الشباب بان يتزوج بجيل كبير، فهناك الكثير من الشباب بعمر الخامسة الثلاثين لم يتزوجوا، او تزوجوا بظروف صعبة وتحت ضغوط معينة، وهذا سيزيد من المشاكل الاجتماعية والجنوح والعنف، فكل هذه الامور ليست الا تربة خصبة لزرع العنف والعنف الاجتماعي، لذا قضية السكن لها انعكاسات على مجتمعنا ككل.
ففي الطيبة وحدها هنالك اكثر من 600 منزل، بني بدون ترخيص، لان الحصول على رخصة بناء صار من المستحيل، لان الخارطة الهيكلية لا زالت عالقة، التي من شأنها ان تحل ازمة السكن، والتي اصلا لا تفي باحتياجات الطيبة، كما ايضا ان اغلب البلدان العربية يتم المصادقة على مناطق تنظيم من خلال تحويل مناطق زراعية الى مناطق سكنية، لو تم المصادقة عليها لحلت الكثير من القضايا.
كلو مما كسبت ايدينا وضياع الضمير مجتمع يعيش تيه وظلام اصحو بكفي سبات
مؤشرات خطيره جدا ، بدها صحوه المسأله
حصره عليك يا بلد نعاني القله بسبب سياسة الدوله وبسبب الغرباء الذين يشترون الاراضي باي سعر كان وبسبب موت ضمير اصحاب الاراضي يلي بفكروا إنه ناس غيرهم عيشين على كنوز فالواحد بدو يبيع قطعة الارض بمليون شيكل ولا مليون وثلاث مئة الف وإذا مش عاجبك بلاش في غيرك.بيدفع
ارحموا من في الارض يرحمكم.من في السماء
وتنسبش مزومان ومره وحده شو هالشروطات وهالفزلقه وهو بزمانتها لما اشتراها مجابهاش اكتر من 200 الف شيقل اشي بقهر العادي
في الطيبه كما يبدو يوجد مناخ مناسب للبكتيريا والفيروسات
كل واحد غريب عن البلد لا يشعر بالنتماء لهذا البلد
طيب اتحركو اعملو مظاهرات فش فعلاً اخر ارض زراعيه هي لل 2020 وهاي صرنا بل 2015 ولليوم ولا ارض فايته افراز من الاراضي القريبه
سنين النا بنعاني وبندور عارض وزينا كتار عنجد شي صعب
يا ريت لو تعملو صفحه عندكم لعرض الاراضي والبيوت اللي للبيع لانو الواحد تعب من كتر ما سأل