لمحة عن مرور موكب النصر لفاتح الاندلس من ارض الطيبة
ضمن برنامج “هذه طيبتي” ننشر لكم زوارنا حلقة، يقدمها الاستاذ صدقي ادريس، الذي يشرح خلالها مرور موكب النصر لفاتح الاندلس، موسى ابن نصير، من ارض الطيبة عام 715 م.
يعتبر عصر الوليد بن عبد الملك بن مروان، العصر الذهبي للفتوحات العربية زمن الدولة الاموية، فقد امتد حدود الدولة العربية شرقا حتى الصين، حيث وصل الى هناك القائد العربي قتيبة بن مسلم، الذي داس التراب الصيني، في التاج الصيني، كما فتح محمد ابن القاسم بلاد الهند والسند، اما غربا فقد وصلت حوافر خيول المسلمين، حتى جبال “البرانيس”، ما بين اسبانيا وفرنسا، وقد مهد لهذه الفتوحات مجموعة بدأها عمر بن العاص في مصر ثم تلاه عقبة بن نافع، الذي فتح شمال افريقيا، ليبيا تونس والجزائر، حتى المحيط الاطلسي، الذي قال:” والله يا بحر لو علمت ان وارءك ارضا، لخضت غمارك هذا بفرسي فاتحا”، ولم يكن يعلم ان وراء البحر هذا هنالك بلاد اسمها امريكا.
وفي سنة 711م، عبر طارق بن زياد مع موسى بن النصير، وموسى بن نصير هو فلسطيني من قرية “كفر متري” في جبل الخليل، عبرا هذان القائدان جبل طارق، مضيق جبل طارق الذي كان يطلق عليه “اعمدة هرقل”، ودخلا البر الاسباني وانتصرا على ملك القوط، لوذريك، وبذلك فتحت ابواب اسبانيا امام الجيوش العربية.
وبعد هذا النصر، عاد موسى بن النصير، بالثروات والغنائم الاسبانية، و400 امير من امراء القوط، والدرر والجواهر و30 الف من بنات القوط، وطاولة مصنوعة من الذهب الخالص، التي قدرت بمئة الف دينار في حينه.
العالم يومها وبعدها وقبلها كان ياسر الرجال ويحولهم الى عبيد خاصة المحاربين ويحول نساءهم الى جواري حيث لم يكن يومها احدا ينادي بذلك ولم تكتشف بعد امريكا ولم تكن الثورة الفرنسية بل كان المسلمون يتعاملون بالمثل حتى وصلنا محمد الفاتح رحمه الله فجمع ملوك العالم او ممثليهم وبين لهم حقوق الانسان في الاسلام واشترط عليهم ان يتركوا هذه العادة الموروثة واصبح (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )
ولليش الثلاثين الف فتاة اسبانية بكر جابوهن معهم وهل هذا من الاسلام في شيء ؟