سرقة اكثر من 250 عربات اطفال بقيمة مئات الاف الشواقل واعتقال مشتبهين عرب
شرطة مسجاف تحقق في ملابسات سرقة أكثر من 250 عربات اطفال قيمتها مئات الاف الشواقل ،من مستودع في الشمال.
عممت الناطقة بلان الشرطة للاعلام العربي، لوبا السمري، بيانًا على وسائل الاعلام، جاء فيه: “سرقت مؤخرًا أكثر من 250 عربة أطفال قيمتها مئات آلاف الشواقل، من مستودع في الشمال، أعيدت إلى أصحابها في نطاق نشاط قامت به قوّات من شرطة مسجاف في الشمال وآخرين وساعد فية مسؤولون في الجيش الإسرائيلي والشرطة في السلطة الفلسطينية”.
وتابع البيان: “هذا وبعد السرقة من مستودع في الجليل الأسفل التي وقعت يوم 22.01.2015 شرعت الشرطة في مسجاف بتحقيقاتها التي كشفت عن أنّ المئات من عربات الأطفال تم تحميلها على شاحنات وسرقتها من هناك، كما كشف النشاط الحثيث المتشعب الذي شاركت به قوّات من، شرطة مسجاف ودوائر من الشرطة في تل ابيب والمركز والقدس عن عصابة عملت في، انحاء مختلفة في البلاد”.
وجاء في البيان: “كما وخلال النشاط، تمّ التوصل الى مكان المستودعات والسيّارات التي استخدمت من قبل افراد العصابة وأغراض وحاجيّات مسروقة من عمليّات اقتحام وسرقة من مناطق التي تحت تقع سيطرة ونفوذ محطات شرطة الرملة وبيتح تكفا. والى كل ذلك، ومع تحديد مكان المستودعات والسيارات، اعتقلت المباحث أربعة مشتبهين ينتمون إلى العصابة وتمّ تمديد فترات اعتقال هم للمرة تلو الأخرى وهم ثلاثة من سكان كفرقاسم والرابع من تل أبيب في الثلاثينات من العمر، كما تمّ أمس اعتقال مشتبه خامس وهو تاجر فلسطيني من طولكرم الذي يشتبه بأنّه قام بشراء البضاعة المسروقة”.
واكملت لوبا السمري: “للعلم تمّ التوصل الى الشاحنة التي نقلت بواسطتها البضاعة التي سرقت وأخرى كانت تستخدم لفتح الطريق امام السيارة الأولى لتسهيل حرية حركة الشاحنة، وبناءً على هذه التطورات في التحقيقات أجريت اتصالات مع مسؤولين أمنيين في الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية وبجهد مشترك من جميع هذه الجهات تمّ العثور على عربات الأطفال المسروقة مخبأة في أحد المستودعات في مناطق السلطة الفلسطينية وأعيدت المسروقات أمس إلى اصحابها. ومن المقرّر أن يتم خلال ساعات نهار اليوم الثلاثاء احالة المشتبه الفلسطيني، الى محكمة الصلح في عكا لتمديد اعتقاله”.
واختتمت السمري بيانها: “أشاد قائد المنطقة الشمالية، اللواء، زوهر دفير، بنشاط الذين عملوًا جاهدًا ومعًا لإعادة الممتلكات لاصحابها، مشيرا إلى أنّ الشرطة في هذه الأيام، وأكثر من أي وقت مضى بحاجة لتلبية الاحتياجات العامة والعمل بحرفيّة وبلا هوادة مع استخدامها، لكافة، الموارد المتاحة حفاظًا على سلامة كافة المواطنين وممتلكاتهم”.
الى هنا نص البيان.