تخنتووووها… بكفي يا شيخ!! كتبه: عبدالرزّاق سلامة حسن
إلى الموضوع مباشرة ..انتخابات الكنيست ال 20.
أكتبُ هذا المقال وأؤكّد أنّني منذُ سنوات لستُ عضوًا في تنظيم أيّ تيّار سياسيّ أو حزبيّ أو أيّ نشاط يمتّ للجمعيّات أو للحركات بصِلة، غير أنّي لا أخفي موقفي من قضايا سياسيّة كثيرة، ومنها قناعتي بضرورة خوض انتخابات الكنيست وأستند في ذلك إلى كثير من الأدلّة والحجج.
وقبل أيّام سمعت رجلًا يدعو إلى مقاطعة انتخابات الكنيست، ويتّهم الحركة الإسلاميّة (الجنوبيّة كما يسمّونها) بأنّها ساهمت في رفع شأن الأحزاب العربيّة الأخرى وقبلت أن يترأّس القائمة المشتركة شخص أحمديّ كافر مثل أيمن عودة الّذي حارب الحجاب الإسلاميّ! .
وسألني شابّ أكاديميّ آخر: ماذا فعل لنا أعضاء الكنيست العرب؟ إنّ همّهم الوحيد هو المعاشات والمال! إنّهم ينسون ناخبيهم بعد أن يصلوا إلى الكرسيّ!! وقال ثالث:إنّ التيّار الوحيد النّظيف هو (الحركة الشّماليّة كما يسمّونها)، فقياداتها لا يساهمون في تلميع وجه إسرائيل في العالم كما تفعل الأحزاب الأخرى!!.
لا يحتاج الأمر إلى ذكاء خارق لمعرفة الإنتماء الحزبيّ للمحاورين الثّلاثة! ويبدو من متابعة حديثهم أنّهم مهتمّون بالسّياسة جدّا ويدّعون فهمها بعمق لكنّهم منغلقون على رأي واحد وهو مقاطعة الإنتخابات!!
يا هؤلاء!
الموقف الذي صدر عن أيمن عودة حصل قبل سنتين أو أكثر عندما عقّب على صفحة الفيسبوك على صورة لنساء منقّبات يرتدين العباءة السّوداء ورجل يصوّرهنّ في باحة الحرم المكّيّ ووصف هذا الفعل بالتّخلّف!. لا أحد يستطيع أن يتكهّن ماذا قصد أيمن بكلمة تخلّف فربّما قصد قيام الشّخص بعمليّة التّصوير المثيرة للاستغراب! وربّما شيئا آخر ،لكن ما أعرفه أنّه لم يكتب كلامًا صريحًا يطعنُ فيه الحجاب! بكلّ الأحوال أنا أدين كلّ محاولة للنّيل من ثوابت الدّين الإسلاميّ والدّيانات الأخرى وبما فيها الحجاب، وبالمقابل فإنّني لستُ مع من يكفّر أيمن عودة !! ليس دفاعًا عنه فأنا لا أعرف الرّجل عن قرب إلّا من خلال وسائل الإعلام ،وأرفض تكفيره لأنّ الإسلام ينهى عن ذلك! ألم تقرأوا الحديث الشّريف عن بن عمر عن النّبيّ – صلّى الله عليه وسلم – أنّه قال : “إذا قال الرّجل لأخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما” . رواه مالك والبخاريّ ومسلم وغيرهم.
وجمعتني الأقدار مع رجل أثق بدينه وصدقه فقال بخصوص ما نشر عن أنّ عودة أحمديّ : إنّ أيمن عودة صرّح بوضوح ردًّا على ما نُسب إليه وأكّد أنّه من بيت سنّيّ ولا ينتمي إلى الأحمديّة أبدا!! .
وللّذين يدّعون أنّه لا فائدة من دخول الكنيست، أقول لهم: إنّني عملتُ في هذه المؤسّسة قرابة سبع سنوات ووقفتُ عن كثب على كثير من القضايا والخدمات التي كانت تقدّم للنّاس وللجمهور على كلّ المستويات ابتداءً من الأمور الحياتيّة الإنسانيّة لدى المؤسّسات المختلفة والمكاتب الحكوميّة ومرورًا وانتهاءً بمعاجلة قضايا الأسرى الأمنيّين وتحسين ظروفهم وطرح قضاياهم في لجان الكنيست ومن على منبرها ليسمعَ العالمُ كلُّهُ صوتَ الأسير الفلسطينيّ! وقضايا كثيرة جدًّا جدًّا لا مجال لحصرها الآن ،وفي أعقابها وصلتُ إلى قناعة أنّ ما ينجزه عضو كنيست واحد على صعيد شخصيّ في خدمة النّاس ومعالجة مشاكلهم لا يقوم بِمِعْشارِهِ فرسانُ المنابر ولا مدّعُو الوطنيّة وأصحابُ النّظريّات ولا مَن يُلهبون عواطف عدد كبير منَ النّاس ببلاغتهم ومهارتهم الخطابيّة لمدّة زمنيّة قصيرة!!.
وأسمحُ لنفسي أن أنشرَ هنا لأوّل مرّة وأنْ أكشفَ عَنْ فَحوى رسالةٍ خطّيّةٍ بعثَ بها الشّيخ رائد صلاح إلى عضو الكنيست السّابق عن الحركة الإسلاميّة عبدالمالك دهامشة الّذي عملتُ مساعدًا برلمانيًا لهُ في السّنوات السّبع وجاءَ في رسالة الشّيخ صلاح أنّه يطلبُ مساعدةَ النّائب في قضيّة شخصيّة لإحدى النّساء مِنْ طَرَفِه!! ولَوْ كنتُ عَثرتُ على الرّسالة لنشرتُها هنا لكنَّني أُشهدُ الله على ما أقول!
وبعدُ فإذا كانت الكنيست حرامًا أو رجْسًا مِن عملِ الشّيطانِ فلماذا يبعثُ الشّيخُ بمثلِ هذِهِ الرّسالة إلى نائب برلمانيّ في كنيست الشّيطان الإسرائيلي؟؟ ولماذا كانَ منَ المهمّ أن يتدخّل عضو كنيست لحلّ مشكلة المرأة العربيّة،وليحلّها الشّيخ بنفسه !!
هناك عشرات بل مئات التّوجّهات الإنسانيّة التي عالجناها والكثير من الإنجازات الفرديّة، وحفاظا على خصوصيّات النّاس فلَنْ أنشرَ الأدلّةَ على صحّة ما أقول ولأثبتَ لكم أنّ النوّابَ العرب يعملون على خدمة النّاس وهذا واجبهم وليس منّة على أحد! لكنّه الإعلام المغرض الّذي لا ينشر هذه القضايا ولا يهتمّ بها!!
وأذكُرُ أيضًا أنّ أحدَ النّوّاب العرب ذكر أمامي انجازًا رائعًا حقّقَهُ لعائلةٍ عربيّةٍ كانت تملكُ أرضًا في مدينة يهوديّة وقد صادرتها دائرةُ أراضي إسرائيل (المنهال) ثمّ تدخّل النّائب العربيّ وبذلَ جهودًا جبّارةً حتّى استطاعَ إعادةَ جزء كبير مِن هذِهِ الأراضي إلى أصحابها!! أليسَ هذا من الإنجازات المشرّفة؟
والغريبُ من كلّ شيء ما حدثَ معي أثناءَ دراستي الجامعيّة في العام 1996 وبعد محاضرة طلّابية في جامعة حيفا وجّهت سؤالا إلى الضّيف المحاضر الشّيخ هاشم عبدالرّحمن وكان ناطقًا رسميًّا للحركة الإسلاميّة آنذاك وقلت له: يا شيخ هل الكنيست حرام؟ فأجاب:نعم حرام! ثم سألته:سمعتك تصرّح في برنامج تلفزيوني مع الصّحافي دان مرجليت في برنامج مساء جديد (عيرف حداش) وتقولُ: مارستُ حقّي الإنتخابي وذهبتُ إلى صندوق الإقتراع أنا وزوجتي! فردّ الشيخ قائلا: لقد أخطأتُ!!. وأنا أسأل: أيّ خطأ هذا الّذي يجعلُ الحلالَ حرامًا والحرامَ حلالًا بينَ عشيّة وضُحاها!! .
وحتى نقرّب الصورة أكثر فإنّ رؤساء بلديّة أمّ الفحم منَ الحركة الإسلاميّة مثلا وعلى اختلاف فتراتهم استقبلوا شخصيّاتٍ يهوديّةً رسميّةً من وزراء وغيرهم في البلدية حتّى رئيس الكنيست وغيره..وهم يتعاملون مع كلّ المؤسّسات علانية ،حتّى أنّ أحدهم استقبل نائبًا عربيًّا وقامَ بتكريمه في مبنى البلديّة؟ أليسَ هذا تعاملٌ وتعاونٌ مع الكنيست الحرام ؟.
وأعرف أنّ النّوّابَ العرب يُدعَوْن إلى حضور مهرجان الأقصى في خطر بفضل موقعهم ومنصبهم السّياسيّ، وقد أتيحت الفرصةُ لأحد النّوّاب بالتّحدّث على منصّة المهرجان أيضًا في سنوات سابقة!.
وأعرفُ أيضًا أنّ قياداتٍ عربيّةً وإسلاميّةً طلبتْ من النّوّاب العرب أن يتناوبوا على مبيت ليلة في أرض الرّوحة المسلوبة قرب أمّ الفحم أثناء المواجهات والصّدامات التي دارت مع الجيش والشّرطة آنذاك وطلبوا منهم استغلال حصانتهم البرلمانيّة للدّفاع عن الأرض!! وما أحداث أمّ السّحالي قرب شفاعمرو والمعركة فيها إلا من دفاع النّوّاب العرب الذين كانوا في المقدّمة في هذا الصّراع!! وما هدمُ مسجد صَرَفَنْد ووقوف النّائب العربيّ عبدالمالك دهامشة أمامَ الجرّافة الإسرائيلية مستغلًّا حصانَتَه البرلمانيّة إلا خير شاهد على قوّة السّياسيّين في صدّ محاولات النّيل من الأرض والمقدّسات، وأشهدُ أيضًا أنّه أَرغَمَ لجنة الدّاخليّة البرلمانيّة على القيام بجولة في سجن الجلمة للإطّلاع على أحوال الأسرى والمعتقلين الأمنيّين.. وشخصيّا قد رافقتُ اللّجنة في تلك الجولة ودخلنا إلى السّجن والتقينا السّجناء وسمعنا شكاوى بعضهم! هل كان مثل هذا العمل يقدر عليه من هم خارج الكنيست؟أم أنّ قضايا الأسرى في السّجون ستظلّ محصورة من خلال مقالات في الصّحف أو خطب ناريّة، أو رفع شعارات ومظاهرات أمام كاميرا الجزيرة ؟؟.
ضريبة الأملاك التي أُلغِيت منذُ سنوات طويلة كانت بفضل المطالبات الحثيثة للنّوّاب العرب وواضح أنّ المستفيد من إلغائها هو المشارك والمقاطع للانتخابات على حدّ سواء
إنَّ دخولَ النّوّاب العرب إلى الكنيست هو سياج ووقاية سياسيّة قانونيّة للجمهور العربيّ في البلاد والذي يتآمر عليه اليمين المتطرّف لترحيله وتهجيره!! فإذا كنّا نصارع اليوم ليبرمانًا واحدًا فعند خروجنا من الكنيست كليًّا كما يرغب مؤيّدو المقاطعة، سنتيح الفرصة لوصول عشرين ليبرمانا جديدا إلى الكنيست! فماذا ربحتم أيّها المقاطعون ؟؟وماذا ستفعلون حيال من هدّد قبلَ أيّام بقطع رؤوس العرب بالبلطة؟؟.
إنّ جهل الكثيرين عن فهم دورنا كأقلّيّة عربيّة في الوقت الرّاهن في ظلّ السّياسة الإسرائيليّة العنصريّة يجعلهم يتخبّطون خبط عشواء! وأسأل سؤالا منطقيًّا: ما الفرقُ بينَ خوض انتخابات السّلطة المحلّيّة وبين الكنيست؟ ففي البلديّة أو المجلس المحلّيّ مثلًا يكون الشّيخ أو غيره رئيسًا لسنوات.. فهل عَلَمُ إسرائيل الذي يرفرف فوق رأسه على سطح بناية السّلطة المحلّيّة وتعليق صورة رئيس الدّولة ورئيس الحكومة الصّهيونيّة في مكتبه والإنصياع لقوانين الوزارات والولاء لها هو شرعيّ ومقبول بينما الوصول إلى برلمان تشريع القوانين غير جائز؟ أليس من الأولى أن نصل إلى مصدر سنّ القوانين في الكنيست ونحاول التّأثير من هناك ؟ أم نبقى متفرّجين نبكي ونولول ونصرخ ونحنُ نراوحُ مكاننا ؟.
إنّ من يدّعي أنّ الكنيست هي تلميعٌ لوجه إسرائيل أقول له: إنَّ حياتَكَ كلَّها تلميع لوجه السّلطات والمؤسّسة الإسرائيليّة! إنّ حشدَكم لألوف المشاركين في مهرجان الأقصى وموافقة السّلطات على مهرجانكم هو قمّة التّلميع، كما أنّ إتاحة الفرصة لكم للسّفر خارج البلاد وعقد مؤتمرات إسلاميّة ولقاء شخصيّات وقيادات عالميّة هو حقذكم الشّرعي ولكنّه في نفس الوقت ذروة التّلميع يا صاحبي!، وإنّ تعاملكم مع الشّركات التجاريّة الإسرائيليّة المختلفة على صعيد فرديّ وجماعيّ وحيث ما تقتضي مصالحكم هو بحدّ ذاته تلميعٌ وتزيينٌ لسياسة إسرائيل! .. أعذروني .. فأعرف أن هذا الكلام يغضبكم لكنّها الحقيقة ولو كانت مرّة المذاق!. ولو أردت أن أعَدّدَ ايجابيّات وجود العرب في الكنيست لكتبت مذكرات كثيرة مع الأدلّة والشّواهد.فما ذكرتُهُ هو جزءٌ يسيرٌ جدّا ممّا في جعبتي..
الإنجازات التي ذكرتُها كانت في إطار أحزاب متفرّقة وفي سنوات محدّدة وربّما حقّقَ النوّاب في السّنوات الأخيرة انجازاتٍ جديدةً على مستوى سنّ قوانين وتمرير تعديلات تشريعيّة معيّنة.. وأسألُ لماذا يزعجكم التفاف العرب واختيارهم أن يكونوا في مركب واحد وقوّة واحدة وحزب واحد كبير له مرجعيّته وحضوره! أنا على يقين أنّ التّأثير سيكون أكبر بكثير وسيُعملُ ألفُ حساب لمطالب الأقليّة ابتداءً من حضور النّواب في لجان الكنيست المختلفة ومشاركتهم في كلّ نقاش وطرح قضايانا الكثيرة في المحافل الرّسميّة والعالميّة بكلّ جدارة.
أذكر جمعيّة باسم (تلاليم) وهي يهوديّة وفيها موظّفون عرب أيضًا وكانت تقوم بتقديم خدمات للطّلاب الّذين تغيّبوا عن المدرسة بسبب حالة مرضيّة مزمنة أو إصابة جسديّة، كانت يهدّد الجمعيّة خطر الإغلاق لشحّ في الميزانيّات وقد وصَلَت قضيّتهم إلينا فتابعتها مع مكتبنا البرلمانيّ في حينه ورفعنا المطلب والموضوع في نقاشات الكنيست كقضيّة اجتماعيّة صرفة وفعلًا استطعنا إثارة النّقاش وتمّ إقناع وزير الرّفاه بعدم إغلاق الجمعيّة بل وتخصيص ميزانيّة لها لتتمكّن من خدمة الطّلّاب المرضى عربا ويهودا! فهل هذا يزعجكم أو يضرّكم وهل يمكنكم إحراز هذا الإنجاز البسيط جدّا وأنتم خارج الكنيست!!
نحنُ كأقلّيّة عربية علينا أن نفهمَ دورَنا بشكل صحيح، وذلك يتطلّب منّا أن نشارك في الحياة المشتركة بما يتناسب مع مصالحنا ومصالح أجيالنا، ونحمل همومنا ونطالب بحقوقنا شعبيّا ورسميّا وقانونيّا في كلّ مضمار، فكلّ المؤسّسات في هذه الدّولة جزء من حياتنا ولا بدّ من التّعامل معها ومن ضمنها السّلطة التشريعيّة الكنيست، إنّ تعاملنا مع وزارة الدّاخلية مثلا أو البنوك وغيرها هو أمر ملحّ جدّا، فلماذا نقبل به مثلًا ولا نقبل بالوصول إلى البرلمان ؟؟ القوانين العنصريّة ضدّ العرب لا تفرّق بين مقاطع ومشارك! فلنشارك إذن في انتخابات 17 آذار بقوّة ولنتحدث ثورة برلمانيّة تاريخيّة ولنُعْطِ القائمة المشتركة فرصة للتّأثير لأوّل مرة في التّاريخ حتّى يقضي الله أمرا كان مفعولا..
ختاما اليكم هذه القصّة المعبّرة :
دعا أكثم بن الصّيفيّ التّميميّ أولاده لما دنا أجله وشعر بلحظة فراقهم وأمرهم بإحضار رماحهم مجتمعة، وطلب منهم أن يكسروها، فلم يقدر أحدٌ منهم على كسرها مجتمعةً، فقال لهم: فرّقوها، وليتناول كلّ واحد رمحه ويكسره، فاستسهلوا كسر الرّماح دون عناء كبير، فقال لهم: يا أبنائي إنّ في الإتّحاد قوّة ومثلكم مثل هذه الرّماح فما دمتم مجتمعين ومؤتلفين يَعضُدُ بعضُكم بعضا، لا ينال منكم أعداؤكم غرضًا وإنّ اجتماعكم معًا يعجّز من عاداكم عن كسركم كعجزكم عن كسر هذه السّهام مجتمعة
أما إذا اختلفتم وتفرّقتم، فإنّه يضعف أمركم، ويتمكّن منكم أعداؤكم، ويصيبكم ما أصاب الرّماح فالإنقسام ضعف والإختلاف هلاك!! وإنّ الإنسان كالسّهم إذا اتّحد مع غيره قَويَ واشتَدَّ ..
ولعلّ ضِعافا اتّحدوا أخْيَرُ من أقوياء تفرّقوا ، فالواحد منكم ضعيفٌ بمفرده قويٌّ بأخيه ثم أنشد قائلا:
كُونُوا جَميعا يا بَنِيَّ إذا اعْتَرى خَطْبٌ ولا تَتَفَرّقُوا آحَادَا
تَأبَى الرّماحُ إذا اجْتَمَعْنَ تَكَسٌّرًا وإذا افتَرَقْنَ تَكَسَّرَت أفرَادَا
إلى هنا وكفى!.
الكاتب قدم رأيه بشكل حضاري ومقنع مع ان هناك بعض التناقدات في مقاله ولكن لماذا بعض المعلقين هنا يتبعوا اسلوب معاكس.
علی فكرة انا متردد حتی الان بين انتخاب المشركة وعدم الانتخاب بتاتا
وانا اقول لك ايضا يجب على العرب بالداخل ان يكونوا لوبي عربي مؤثر في كل نواحي الحياة السياسيه والاجتماعيه والتربويه في اسرائيل اسوة باللوبي الصهيوني بأمريكا
حسب رايي هناك الكثير من المستشفيات العقليه للذين يروجون للفتنه والمقاطعه
طب انتخب لحالك واسكت