تشييع جثمان المرحوم الحاج فيصل عارف عبد الرازق اليوم

مراسم تشييع جثمان المرحوم الحاج فيصل عارف عبد الرازق، يوم اليوم الثلاثاء، بعد صلاة الظهر، من مسجد “ابو هريرة”، الى مثواه في المقبرة الشرقية “الشل”.

وافت المنية مساء امس الاثنين 06.04.2015، طيب الذكر المغفور له الحاج فيصل عارف عبد الرازق “ابو عارف”، نجل القائد المناضل عارف عبد الرازق، عن عمر ناهز السادسة والثمانين عاما.

ويفيد مراسلنا ان جثمان المرحوم الطاهر يشيع يوم اليوم الثلاثاء، بعد صلاة الظهر، من مسجد “ابو هريرة”، الى مثواه في المقبرة الشرقية “الشل”.

هذا ويقبل العزاء للرجال في بيت ابناء شقيق المرحوم الحاج سميح عارف عبد الرازق “ابو بشار”، في منطقة مدرسة “النجاح”.
كما ويقبل العزاء للنساء في بيت الفقيد بجانب بلدية الطيبة.

تغمد الله الفقيد واسكنه واسع جناته، انا لله وانا اليه راجعون.

سيرة فيصل عارف عبد الرازق

ولد في 23.7.1929 في بلدة الطيبه بني صعب قضاء طولكرم. تعلم سنة 1937 في كلية “الروضة” في القدس .ثم في سنة 1938 تم تهريبه من القدس الى يافا فبيروت عن طريق البحر منعا لعملية اختطاف محتمله من عملاء الاستعمار.

تعلم في سنة 1939 في طرابلس الشام في لبنان، وفي صيف 1939 سافر الى بغداد بجواز سفر مزور، حيث التقى بوالده القائد عارف عبد الرازق.

تعلم سنة 1940 في بغداد وبعد فشل ثورة رشيد عالي الكيلاني سنة 1941 رجع الى فلسطين حيث تعلم في طبريا وبيسان ثم الطيبة.

التحق في كلية “النجاح” الوطنية في نابلس وتعلم فيها حتى حرب 1948.وبعد تسليم المثلث لاسرائيل بموجب معاهدة “رودس” رغب في اكمال تحصيله العلمي في سنة 1950 في الجامعه “العبرية” في القدس، لكن الحكم العسكري منعه من ذلك وكرر المحاولة سنة 1951 ولكنه منع ايضا ، كما وحرم من جواز سفره مدة طويلة.

في اثناء وجوده في كلية “النجاح” كان عضوا في عصبة التحرير الوطني الشيوعي .وتعلم على الاسعاف الاولي بالكليه سنة 1947، ولما عاد الى بلده الطيبة  أسس فرقة اسعاف للمساعدة في معالجة جرحى الحرب، ذلك بعد دخول القوات الاسرائليه ال الطيبه بالتعاون مع بعض الشباب في فتح فرع الحزب الشيوعي بالطيبة.

وبسبب هذه المواقف الوطنية فرض عليه الحصار الاقتصادي .وسجن ونفي نتيجه لذلك ولمواقف وطنية اخرى .فعمل مزارعا في ارضه.

في سنة 1955 انتخب مندوبا عن المزارعين في المثلث، في اجتماع عقد في الطيره للاجتماع مع اللجنه الاقتصاديه للكنيست لبحث الاوضاع الزراعيه والاقتصاديه للمزارعين العرب في اسرائيل، وقد تحدث باسم الوفد امام اللجنه وامام وزير الزراعة وفي المؤتمر الصحفي .

وفي سنة 1959 تالفت اللجنة القطرية للمزارعين العرب بمبادرة منه ومن السيد نعيم مخول من الجليل، وفي سنة 1960 كان ضمن وفد عن اللجنه القطرية للمزارعين العرب حيث اجتمع مع اللجنه الاقتصادية للكنيست لبحث المشروع الذي كان يعرف بمشروع تركيز الاراضي، وتحدث باسم وفد المثلث عن مساوئ المشروع بالنسبه للعرب .

كان مزارعا في ارضه طيلة سنوات حياته، ومن الزراعه انتقل للصناعه في سنة 1982 اقام مصنع لمواد التنظيف في الطيبة.وعمل فيه حتى منتصف 1994.

في سنة 1995 ألف كتابا يبحث في أمور وشؤون وحوادث ومعارك وأبطال ثورة فلسطين الكبرى سنة 1936 . كما وباشر في كتابة كتاب ثان الا انه لم يتمكن من نشره بسبب مرضه.
ومن الجدير ذكره ان المرحوم خطط وبنى المنزل الذي يقطنه وعائلته، والذي يعتبر اكثر المنازل تميزا في المنطقة بيده.

ووافته المنية يوم 06.04.2015، عن عمر ناهز السادسة والثمانين عاما، تاركا وراءه زوجة وابن واحد وثلاث بنات.