سكان حي الشل: نعيش باوضاع مزرية ولا نرى من يراعي ظروفنا..البلدية: سنعالج كافة التوجهات
ما زال سكان حي الشل في مدينة الطيبة يعانون من اوضاع مزرية في منطقة سكناهم، من حيث سوء البنية التحتية والفيضانات خلال الايام الماطرة والاعشاب اليابسة التي تشكل خطرا في حال اندلاع حريق.
وبالرغم من توجهات السكات لبلدية الطيبة ولجهات مسؤولة اخرى من اجل معالجة معاناتهم الطويلة لكن بدون جدوى، مع العلم انه سبق وان اكدت البلدية قبل اكثر من عام ” ان حي الشل وضع ضمن خطة عمل البلدية، وذلك من ميزانية 150 مليون شيقل التي خصصتها الحكومة الاسرائيلية لتطوير الطيبة”.
هذا وقد اصدر اشرف جبالي من سكان الحي بيانا قال فيه:” اعرب العديد من سكان حي “الشل” في مدينة الطيبة في المثلث الجنوبي عن استيائهم من اهمال البلدية لحيهم منذ سنوات عديدة. ففي فصل الشتاء يغرق الحي بسبب انعدام البنية التحتية هناك مما يصعب على الاهالي الخروج للعمل او ارسال اولادهم الى المدارس بسبب تسرب المياه لبيوتهم .
وفي فصل الصيف تنبت الأعشاب والأشواك مما يجلب الأفاعي والقوارض التي تشكل خطراً على حياة أهالي الحي”.
وفي حديث مع السيد أشرف جبالي ( أبو وسيم) :” قمنا بالتوجه برسائل رسمية لبلدية الطيبة ولجهات مسؤولة اخرى من اجل معالجة أمر الحي لكن دون جدوى، اذ ان جميع الوعودات كانت خاوية ولم يتم تنفيذها. كلنا أمل أن تضع بلدية الطيبة موضوع حي الشل في سلم عمل اولوياتها في سبيل ترميم الشوارع والبنية التحتية فيه، وما نطلبه حالياً أن تقوم البلدية فوراً بتنظيف الحي من الأعشاب والأشواك وتسوية أكوام الرمل هناك”.
ثم قال:” لا يعقل ان نبقى بمثل هذه الظروف، فماذا لو لا سمح الله اندلع حريق في الاعشاب اليابسة، اليس من المفروض ان تراعي البلدية ظروفنا وتجد لنا حلا كما نتطلع اليه كي نتخطى هذه المرحلة، فنحن نعيس باسوء الظروف على مدار السنة وليس لفترة قصيرة”.
تعقيب بلدية الطيبة
وعقبت اللجنة المعينة في بلدية الطيبة برئاسة اريك برامي:” وصلتنا توجهات عديدة وسندرسها تماما كمي نعالج الامر، وسيكون لنا رد على كل ما يذكر في التقرير”.