النظام السوري يخسر جميع معابره البرية مع دول الجوار باستثناء لبنان
النظام السوري يخسر اغلب معابره الحدودية الرسمية البرية مع الدول المجاورة، اي لبنان والاردن والعراق وتركيا، منذ نشوب الصراع عام 2011، فيما عزز تنظيم “داعش”سيطرته على مساحة واسعة من الاراضي الممتدة على جانبي الحدود العراقية- والسورية بعد سيطرته على آخر معبر حدودي بين البلدين غداة الاستيلاء على مدينة تدمر التاريخية الاثرية في وسط سوريا.
خسر النظام السوري غالبية النقاط الحدودية بين سوريا والدول المجاورة لها، اي لبنان والاردن والعراق وتركيا، ما عدا المعابر البرية التي تربطه مع لبنان.
وسيطر تنظيم “داعش” على مساحة واسعة من الاراضي الممتدة على جانبي الحدود العراقية- والسورية بعد سيطرته على آخر معبر حدودي بين البلدين غداة الاستيلاء على مدينة تدمر التاريخية الاثرية في وسط سوريا.
وبسقوط معبر “التنف” الواقع على الحدود السورية- العراقية والمعروف باسم الوليد من الجهة العراقية، لم يعد النظام السوري يسيطر عمليا الا على حدوده البرية مع لبنان.
فمن بين المعابر الحدودية الرسمية الرئيسية الـ19 بين سوريا والدول المجاورة اي لبنان والاردن والعراق وتركيا، يسيطر النظام على سبعة معابر بينها خمسة مع لبنان واثنان مع تركيا التي اقفلتهما من جهة حدودها.
وفيما يتحكم المقاتلون الاكراد باربعة معابر اخرى، يسيطر تنظيم “داعش” على اربعة معابر، وكذلك الحال بالنسبة الى جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) والفصائل الاسلامية المتحالفة معها.
الحدود مع تركيا (تسعة معابر):
– معبر كسب في محافظة اللاذقية (غرب)، وهو تحت سيطرة النظام لكنه مقفل من الجانب التركي بعد معارك عنيفة عام 2014 بين قوات النظام والكتائب الاسلامية التي تمكنت من السيطرة عليه لفترة وجيزة.
– معبر باب الهوى في محافظة ادلب (شمال غرب)، وهو تحت سيطرة كتائب المعارضة وجبهة النصرة.
– معبر باب السلامة في منطقة اعزاز في محافظة حلب (شمال)، وهو ايضا تحت سيطرة كتائب اسلامية معارضة.
– معبر جرابلس في محافظة حلب (شمال)، وهو خاضع لسيطرة تنظيم “داعش“.
– معبر تل ابيض في محافظة الرقة (شمال)، وهو خاضع ايضا لسيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية” الذي يكاد يتفرد بالسيطرة على معظم المحافظة.
– معبر عين العرب في محافظة حلب، وهو يخضع لسيطرة مقاتلين اكراد.
– معبر راس العين في محافظة الحسكة (شمال شرق)، شهد معارك عنيفة في صيف 2013 بين التنظيم المتطرف ومقاتلي وحدات الشعب الكردية، قبل ان يتمكن هؤلاء من طرد الجهاديين من المعبر ومن مدينة راس العين.
– معبر القامشلي-نصيبين، هو المعبر الوحيد في محافظة الحسكة الذي لا يزال تحت سيطرة قوات النظام. وقد اقفلته السلطات التركية التي تعتمد موقفا مناهضا للنظام السوري في النزاع المستمر منذ اربع سنوات.
– معبر عين ديوار في الحسكة، وهو تحت سيطرة المقاتلين الاكراد.
الحدود مع العراق (ثلاثة معابر):
– معبر اليعربية (الربيعة من الجهة العراقية) في محافظة الحسكة، وهو تحت سيطرة المقاتلين الاكراد.
– معبر البوكمال في محافظة دير الزور شرق سوريا (القائم من الجهة العراقية)، تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية الذي تمكن من طرد مقاتلي جبهة النصرة وكتائب مقاتلة معارضة اخرى منه.
معبر التنف (الوليد من الجهة العراقية) جنوب دير الزور، المعبر الاخير الذي كان تحت سيطرة قوات النظام قبل ان تنسحب منه امس الخميس مع سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية عليه.
الحدود مع الأردن (معبران):
– معبر نصيب (جابر من الجهة الاردنية) في محافظة درعا (جنوب)، وهو تحت سيطرة جبهة النصرة وكتائب اسلامية معارضة منذ الاول من نيسان/ابريل الماضي. وكان المعبر الرسمي الوحيد المتبقي للنظام مع الاردن.
– معبر الجمرك القديم في درعا (الرمثا من الجهة الاردنية)، وهو تحت سيطرة جبهة النصرة وكتائب اسلامية اخرى منذ تشرين الاول/اكتوبر 2013.
الحدود مع لبنان (خمسة معابر):
– المعابر الحدودية الخمسة بين لبنان وسوريا (محافظتا حمص ودمشق) هي تحت سيطرة قوات النظام، وهي: جديدة يابوس (المصنع من الجانب اللبناني)، والدبوسية (العبودية من الجانب اللبناني)، وجوسية (القاع من الجانب اللبناني)، وتلكلخ (البقيعة من الجانب اللبناني)، وطرطوس (العريضة من الجانب اللبناني).
وتوجد على طول الحدود اللبنانية السورية معابر عديدة غير شرعية معظمها في مناطق جبلية وعرة، كانت تستخدم قبل الحرب السورية لاغراض التهريب ويستخدمها اليوم السوريون الهاربون من اعمال العنف للنزوح الى لبنان.
الحدود مع اسرائيل:
اسرائيل وسوريا في حالة حرب رسمية، ولا توجد معابر بين البلدين. لكن جبهة النصرة وكتائب معارضة تسيطر على منطقة القنيطرة الحدودية. وتحتل اسرائيل جزءا كبيرا من هضبة الجولان السورية منذ 1967.
الحدود البحرية:
الجزء المتبقي من الحدود السورية مفتوح على البحر الابيض المتوسط، والمرافىء البحرية كلها بيد النظام.
ايش يعني مبسوطين للتخلف والرجعية ولماذا الاسدي هذا الاسدي يدافع عن بلاده لم ياتي من اوروبا ولا من افريقيا ولا من الشيشان