تذمر من اغلاق شوارع في الطيبة، قلنسوة، الطيرة خلال الاعراس والسلطات المحلية تتصعب في معالجتها، والمطالبة بايجاد اماكن للاحتفالات
من منطلق ان لا نجعل من افراحنا، ازعاجا لمن حولنا، سعى موقع “الطيبة نت” الى اثارة قضية اغلاق احياء سكنية لإتمام الافراح الامر الذي يتسبب بإزعاج الاخرين من حولنا، ومضايقتهم نتيجة عدم تمكنهم السير في هذه الاحياء، كذلك ازعاجهم باصوات الموسيقى المرتفعة واطلاق الفتاشات التي قد تشكل خطرا.
مع بدء موسم الاحتفال بالأعراس ، يغلق العديد من المحتفلين في البلدات العربية المختلفة، شوارع رئيسية داخل احياء سكنية لإتمام الافراح الامر الذي يتسبب بإزعاج البعض ومضايقتهم نتيجة عدم تمكنهم السير في هذه الاحياء، كذلك انزعاجهم من اصوات الموسيقى المرتفعة واطلاق الالعاب النارية التي تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، ناهيك عن قيام البعض باستخدام العيارات النارية مما قد يشكل خطرا على المشاركين.
اغلاق الشوارع امر يتنافى مع اداب الطرقات
امام مسجد “بلال بن رباح” المربي الشيخ رافت عويضة قال:” ان للطرقات اداب ينبغي ان تراعى، ومن هذه الاداب عدم الجلوس فيها او اغلاقها، او ايذاء الناس والمشاه والسائرين في هذه الطرقات، وما يحصل من قيام بعض الناس بأغلاق الطرقات او الشوارع الرئيسية عند الاحتفال بالأعراس وما يسببه ذلك من مضايقة لحركة السير وللجيران لهو امر يتنافى مع اداب الطرقات التي دعا اليها الاسلام عندما وضع قاعدته العظيمة ( لا ضرر ولا ضرار). واقول للمحتفلين بالأعراس ان هنالك قاعات بإمكانهم ان يستأجروها حتى يقيموا بها افراحهم، وعليهم عدم مضايقة المسلمين في طرقاتهم، لان اغلاق الشوارع يسبب الاذى والمضايقة التي لا تخفى على احد”.
تخصيص ساحات
ثم قال:” انا اتفهم المحتفلين في الاعراس بسبب عدم وجود ساحات عامة يجتمعون بها، لذلك يضطرون الى اغلاق الشوارع. هذه فرصة لان نتوجه الى إدارة بلدية الطيبة العمل على تخصيص ساحات عامة للمواطنين التي يمكن ان تستغل لمناسبات الافراح والاجتماعات”.
كل من يغلق شارع بدون اذن سيتحمل المسؤولية
في اعقاب هذه الظاهرة اصدر رئيس المجلس المحلي في قرية جلجولية فائق عودة بيانا جاء فيه:” على كل من ينوي الإحتفال بالزفاف ويرغب بإغلاق شارع معين لأجل اتمام الحفل عليه ان يتوجه الى المجلس المحلي بطلب موافقة لإغلاق الشارع. وكل من يغلق الشارع بدون موافقة المجلس سيتحمل المسؤولية وفق القانون”.
اعارض لمثل هذه الخطوات
امام المسجد “القديم” في قلنسوة الشيخ جمال ناطور قال:” سبق وان تطرقت في خطب الجمعة عن هذه القضية، وقلت بان الطرقات حق عام ولا يجوز لاغلاقها. انا شخصيا اعارض مثل هذه الخطوات لان فيها مضايقة كبيرة للمواطنين. قبل فترة كنت متوجها الى البيت ورأيت ان احد المحتفلين اقدم على اقامة حفل زفافه في وسط الشارع وسبب لأغلاق ثلاث مقاطع. من هنا يمكن ان نقول ان هذه التصرفات زادت عن حدها ولا بد من معالجتها قبل ان تتفاقم”.
كما قال:” اتوجه الى الجهات المسؤولة العمل على تخصيص اماكن عامة لإقامة الاعراس فيها كي نتجنب هذه الظاهرة، فهذا الحل يمكن ان يقضي على موضوع اغلاق الشوارع بهدف الاحتفال بالأعراس”.
ما زلنا نلمسها على ارض الواقع
رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي قال:” ظاهرة اغلاق الشوارع في الطيرة بهدف اقامة حفلات الاعراس هي اقل من فترات سابقة لكننا ما زلنا نلمسها على ارض الواقع، والحقيقة ان هنالك اشكالية في التعامل مع هذه القضية من الناحية القانونية، فمن جهة نحن نتحدث عن فرح واناس يشاركون في احتفالات كبيرة وعليه لا احد يرغب في تعكير اجواء الفرحة، ومن جهة اخرى نتحدث عن تشويش واعاقة لتحرك المواطنين في الطرقات سيرا على الاقدام وفي مركباتهم ايضا”.
خطر على المشاركين
وتابع قائلا:” ننصح ونتوجه لاهل العريس وكل القائمين على الاعراس الاخذ بعين الاعتبار ان هنالك مواطنين يريدون الاستمرار في التحرك الحر كذلك التقليل من استخدام وسائل الفرحة التي قد تزعج الاخرين، وخاصة فيما يتعلق المفرقعات التي تسبب ازعاج وخطر على المشاركين”.
مهو مش منطق ينسد شارع عشان عرس ،، اهل العرس ينبسطو ،، ومارق الطريق يتضرر ،، شعب فوضوي ،، الا بدو بعمل بساحة دارو حر ملك الو
اما الشارع ملك عام للجميع ،،
قانون مساعد يجب ان يمنع الاعراس في الشارع الطخ في الاعراس ووقوف السيارات الكبيره غيرها
أخباركم وتقاريركم تافه مليون سنه والناس بتعمل العرس في الشارع محدش احكى أشي بلعكس بس أمرك من شارع في عرس ينبسط الواحد
لا يسلم من لا يحب لاخيه المسلم ما يحب لنفسه…والله ولو ابن بلدي عمل عرسو بالبيت عندي ما رح انزعج واغلب الناس هيك لكن بعض الاشخاص معنيين باخراس حتى الاعراس والفرح وتحياتي