المئات يشاركون  في الاجتماع السياسي لحراك كفى…وليد زيد مصاروة: الطيبة لا تحتمل ادارة غير سليمة وانا لست ممثلا عن الحركة الاسلامية

عقدت حراك “كفى – كلنا فداء الطيبة”  مساء اليوم، اجتماعا سياسيا حضره اكثر من 300 شخص، تحدث فيه مرشح الرئاسة لبلدية الطيبة باسم “كفى” المحامي وليد زيد مصاروة حول الانتخابات والمشاكل العالقة في البلدة، مشيرا ” الى انه لا بد من انقاذ الطيبة لما الت اليه من دمار على مدار سنوات طويلة، والعمل على خدمة المصلحة العامة بعيدين كل البعد عن المحسوبيات والمكاسب الشخصية”.

افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية قدمها محمد ديواني، الذي شكر من من ساهم في التحضير لهذا اللقاء. ثم تحدث الممرض هاني حلتاوي حاج يحيى قائلا:” ان كفى جاءتكم بحلول جذرية وفي طياتها فكر متين، وعلينا ان ندعمه كي نصل للقمة. كما ان كفى تهتم بشؤون المرأة ودائما كلمتها مسموعة، وكان من المفروض ان يشمل البرنامج كلمة لسيدة لكنها اعتذرت لاسباب خاصة”.

نحترم تعددية الاراء
الكلمة الرئيسية كانت لمرشح الرئاسة المحامي وليد زيد مصاروة الذي قال:” اشكر كل من شاركنا ومن لم يشارك، واود ان اقول من في هذا المكان ان اشكر والدتي، فبفضل الله وثم امي انا موجود امامكم هنا. كلنا مواطنون في هذا البلد قبل الانتخابات وبعدها، ويجب ان يربطنا الاحترام المتبادل ممن يؤيدنا ومن لا يقف في صفنا، ونحن دائما نحترم تعددية الاراء”.

وضع التربية والتعليم مزري
ثم قال:” اود التطرق هنا لعدة قضايات هامة التي تخص جميع المواطنين. لا يخفى على احد الاوضاع السيئة في الطيبة، فلو نظرنا الى مجال التربية والتعليم فنجد انها بوضع مزري، فمن جهة هنالك اكتظاظ في الصفوف بسبب النقص في المدارس كذلك ينقصنا الكثير من الحضانات، ناهيك عن التدني في مستوى التحصيل والخريجين”.

اللجان المعينة لم تفلح بشق شارع
وتابع قائلا:” القضية الاخرى هي البنية التحتية المهملة من شوارع وصرف صحي، فمنذ 10 سنوات لم تفلح اللجان المعينة شق شارع في حارة، وهذا امر غير معقول ولا يحتمل. ايضا وضع الامن والامان تفتقده الطيبة بشكل ملحوظ، وهذا ما نلاحظه على ارض الواقع، فلو نظرنا لوسائل الاعلام لراينا ان بان رصاص طائش اصاب مركبة او بيت، وعمليا هذه حوادث خطيرة جدا ولا بد من معالجتها”.

كما تحدث المحامي وليد زيد مصاروة عن موضوع الارض والمسكن قال:” من ينظر الى المنطقة التي ادخلت في السنوات الاخيرة الى حيز الطيبة وعدم توسيع نفوذها ادى ارتفاع اسعار الاراضي، حتى ان البلدية لم تسعى لمعالجة القضية، وبسبب هذا الاهمال اصبحت الجهات المسؤولة تصدر اوامر هدم لعدد كبير من البيوت”.

ما يتطلع اليه السكان
ومضى وهو يقول:” هذه قسم من المشاكل التي نواجهها، كل هذه القضايا تحتم علينا العمل لاختيار قيادة مهنية صاحبة قدرات كي تستطيع معالجة ما يجري، فحركة كفى تريد اجراء التغيير حتى نحقق ما يتطلع اليه السكان”.

كما قال:” نحن ضد التعصب العائلي ونرفض هذا النهج، لا سيما ان هذا هو السبب الرئيسي لما الت اليه الطيبة من دمار وخرب، ونقول كفى للمحسوبية والمصالح الضيقة، فما نريده هو العمل وفي اسس وقواعد مهنية ومدروسة، لان هذه هي الطريق الوحيدة التي نستطيع من خلالها النهوض بالطيبة والرقي بها”.

مبدأ وليس شعار
وتابع وهو يقول:” اود توضيح امر هام، كنت في الحركة الاسلامية، ومنذ عام 2007 لم انشط باي نشاط في الحركة، واعود واؤكد بانني لست ممثلا عن الحركة الاسلامية. لا بد من الاشارة ايضا بان حراك كفى بادر بالاتصال لاقامة جسم واحد ونامل ان نقيم شراكة حقيقة لبناء الطيبة الحديثة، فوضع الطيبة لا يحتمل ان تمر مرة اخرى بادارة غير سليمة، فمن اراد العزم فنحن معا من جل الطيبة، وهذا مبدأ وليس شعار”.