“حقنا العيش بأمان”، بقلم د. حسام عازم
ان ظواهر العنف المختلفة التي يعيشها مجتمعنا تتجلى وتزداد تفاقم اثناء شهر رمضان الكريم أمر غريب للغاية ، حيث من المفروض في فترة هذا الشهر ،ان تتقرب القلوب ويسود التفاهم والتسامح والمحبة بين الناس .
ظواهر العنف هي نتيجة أمرين أساسين ، الاول مستوى الوعي والثقافة والتربية للشباب في مجتمعنا، والذي نابع بالأساس من عدم احتواء الشباب في أطر تثقيفية وتعلمية وفنيه ورياضية ، لعدم وجود هذه الاطر اصلاً في معظم القرى والمدن العربية ، ولا يبقى للشباب سوى الشوارع والمقاهي ، وهذه الأماكن ملوثة بالعنف والفوضى.
وهذا نابع من سياسة التميز ضد جماهيرنا العربية بعدم أرصاد ميزانيات من قبل الوزارات المختلفة وايضاً عدم قيام السلطات المحلية بواجبها اتجاة الشباب لبناء هذه الاطر .
الامر الاخر ، عدم قيام الشرطة بواجبها بالحفاظ على النظام وبالاساس جمع السلاح المنتشر في كل مكان بداخل المجتمع العربي .من هنا نطالب شرطة اسرائيل بالعمل الجاد والسريع بالقضاء على هذه الظاهرة .
ولكن لا بد من كلمة عتاب على الأهالي الذين لم يحركوا ساكناً اتجاه تصرفات أولادهم في هذا الشهر الكريم ، بل بعضهم شاركهم في الفوضى .
للاهالي دور أساسي في تربية أولادهم وإرشادهم العمل الذي يخدم مجتمعهم وليس للأعمال التي تهدم وتفسد العلاقات بين أبناء البلد الواحد .
واجب كل الجهات السياسية والاجتماعية والشبابية والأهلية الوقوف معاً للقضاء على ظواهر الفوضى والعنف التي تجتاح مجتمعنا يومياً .
وكل عام وأبناء شعبنا بألف خير .
أضم صوتي لصوت شباب حماية الطيبة وأدعوكم للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية امام مركز الشرطه يوم الخميس الساعه 5 عصرًا.. لنطالب بحياة آمنه بدون خوف لنطالب بتحقيق عاجل وفوري للكشف عن المجرمين .. لوقف هذا التقصير والاستهتار من قبل الدوله .
الطيبة موحدة ضد العنف …للطيبة أهل يحموها .
د. حسام عازم – سكرتير جبهة الطيبة الديمقراطية
לא יעזור
רק משטרה עקבי ורצינית יכולה לעזור,הערייה חייבת לספק בטחון וסדר ע”י אכיפת חוק .