محامو دفاع الاسير علان يطالبون باطلاق سراحه الفوري ومستشفى برزيلاي يؤكد: حالته تزداد خطورة
بالتزامن مع عقد جلسة المحكمة العليا للنظر في الالتماس المقدم من مركز عدالة وجمعيات حقوقية وعدد من المحامي، ذلك ردًا على اقتراح التسوية الذي قدمته اسرائيل وعرضت من خلاله اطلاق سراحه مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وهو موعد انتهاء فترة اعتقاله الاداري، حيث أعلن عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان اسرائيل وافقت على اطلاق سراح الاسير المضرب عن الطعام محمد علان في 03.11.2015، وعدم تجديد اعتقاله الاداري.
يذكر أنّ “الأسير محمد علان عاد الى وعيه بالأمس لكنّه أصرّ على مواصلة الإضراب عن الطعام في الوقت الذي يحذر فيه محاميه جميل خطيب من أن استمرار اعتقاله سيؤدي إلى وفاته”، بحسب ما نُشر.
مستشفى برزيلاي : وضع الأسير الإدراي محمد علان مازال خطيرًا
وقال أطباء في مستشفى برزيلاي في عسقلان بحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “وضع الأسير الإدراي محمد علان مازال خطيرًا، علمًا أن الأسير استعاد وعيه وهو غير مربوط بأجهزة التنفس الاصطناعي ويتم تقديم السوائل والأدوية الضرورية له للحفاظ على صحته”، وفقا للمصادر.
إذاعة الجيش الاسرائيلي: اقتراح التسوية جاء بعد التشاور مع أعلى الهيئات
نقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي “جاليه تساهل” صباح اليوم الاربعاء على لسان مصادر رفيعة في مكتب رئيس الوزراء بأن “اقتراح التسوية الذي عرضته اسرائيل بشأن الاسير محمد علان جاء بعد التشاور مع أعلى الهيئات الأمنية والسياسية والمخابراتية وذلك منعًا لتدهور الأوضاع في ضفة وغزة”.
وتحدث تقرير “جاليه تساهل” أن “الضغوطات الدولية التي تتعرض لها اسرائيل نتيجة للإعتقال الاداري الى جانب ما يمكن أن يصدر عن الاسرى في السجون الاسرائيلية من خطوات احتجاجية وتحركات غير مسبوقة سرعت عملية التوصل الى تسوية لاطلاق سراحه”.
وإدعت اذاعة الجيش الاسرائيلي أن “التوصل الى حلّ لقضية الأسير محمد علان جاء لاحباط كل مخطط لجرّ اسرائيل الى حرب جديدة”.