2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

نقاش حاد بلجنة التنظيم حول مزبلة جديدة ينتهي الى فض الجلسة

فضت جلسة لجنة التنظيم في بلدية الطيبة ظهر الثلاثاء بعد نقاش حاد بين المشاركين فيها حول قانونية انعقادها، اثاره عبد الستار شاهين رئيس اللجنة البيئية مما ادى الى رفع الجلسة واعتبارها ملغية.

1-(1)

وحضر الجلسة كل من فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة ومهندس البلدية خالد جبالي ومهندس لجنة التظيم والبناء يوسف جمعة وكذلك شخصان من الوسط اليهودي عضوان في اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة إضافة الى مراد شيخ يوسف رئيس وحدة البيئة الطيبة – زيمر ورجل الاعمال عبد الكريم ابو خديجة.

وفي المقابل حضر الجلسة كل من عبد الستار شاهين حاج يحيى رئيس اللجنة البيئية وكذلك عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة، وهما الجهتان المعارضتان لطلب رجل الاعمال عبد الكريم ابو خديجة في افتتاح مكب جديد للنفايات في حوض رقم 7824 قسائم 88-90 المنضوي تحت نفوذ بلدية الطيبة.

وقبل الشروع في التداول حول الطلب المقدم للجنة التنظيم من قبل رجل الاعمال عبد الكريم ابو خديجة لانشاء مكب جديد للنفايات غربي مدينة الطيبة، اثار السيد عبد الستار شاهين يدعمه القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة السيد عبد الكريم جمل، مسألة شرعية الجلسة بعد ان كان رئيس اللجنة المعينة فائق عودة قد صرح ابان طرح الموضوع في الصحافة قبل نحو شهرين، بأن الامر عار عن الصحة ولم يتم تقديم أي طلب لافتتاح مكب جديد للنفايات وعليه لا ضرورة باعتراض الاهالي على امر لا وجود له.

وكان هذا محور نقاش الجلسة امس الذي احتدم بين الجانبين، اعضاء اللجنة يتقدمهم رئيس اللجنة فائق عودة وعلى الجانب الآخر رئيس اللجنة البيئية وبلدية قلنسوة، بينما عضوا اللجنة المعينة لبلدية الطيبة من الوسط اليهودي لم يكونا على علم بما يدور من نقاش او محور نقاش الجلسة اطلاقا.

وتقرر في النهاية فض الجلسة والدعوة الى عقد جلسة جديدة يتم تحديد موعدها بعد اتاحة الفرصة امام المواطنين التقدم باعتراضاتهم إن وجدت على مثل هذا المشروع.

وقال عبد الستار شاهين – رئيس اللجنة البيئية، في تصريح لموقع “الطيبة نت”: “لقد تبين ان رئيس اللجنة المعينة هو من يخفي الحقيقة عن اهالي الطيبة بشأن هذا المكب الجديد للنفايات الذي اراد خطف الموافقة عليه دون أي معارضة من احد، ولهذا كان يدعي انه ما من طلب كهذا قدم الى لجنة التنظيم والبناء في بلدية الطيبة، وهو ما اتضح لاحقا انه اخفاء للحقيقة”.

يذكر ان موقع “الطيبة نت” حاول الحصول على تعقيب من جانب البلدية فكان المسئولون المخولون بالرد منشغلين جميعا. ولذا يبقى مجال الرد على ما ورد في هذا الخبر مفتوحا امام أي مسئول من البلدية للإعراب عن موقفه الشخصي او موقف المؤسسة التي يمثلها.

‫4 تعليقات

  1. עסוקים? היה עדיף לרשום שהם לא מסרבים להגיב,
    אדון פאייק עודה אנחנו רוצים שקיפות, נא להגיב על מה שנאמר בכתבה

  2. يا عمي شو مع الخارطة الهيكلية الناس تعبت من المسؤلين يا ستر صحي النايمين يلا وين شعاع يلا يا شعاع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *