الملك عبدالله: القدس ستبقى أمانة لدى الأردن والقضية ستبقى الاولى على الأجندة الدبلوماسية
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصرح بإنّ القدس ستبقى أمانة لدى الاردن من منطلق المسؤولية الدينية والتاريخية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة فيها.
صرح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في خطابه، أثناء إفتتاح أعمال الدورة الثالثة للبرلمان، “إنّ القدس ستبقى أمانة لدى الاردن من منطلق المسؤولية الدينية والتاريخية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة فيها”.
وأضاف العاهل الأردني قائلا: “إنّ القضية الفلسطينية ظلت الأولى على أجندة الدبلوماسية الأردنية لمركزيتها وعدالتها، ولأنها مصلحة وطنية عليا”، مضيفًا: “إنّ القدس ستبقى أمانة حملها أجدادنا، وسيحملها أبناؤنا، وبناتنا مدافعين عن محاولات الإعتداء وتغيير الواقع فيها، وسنواصل القيام بهذا الدور المشرف”.
جدير بالذكر أنّ الأراضي الفلسطينية تشهد منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات، بين الشبان والقوات الإسرائيلية، إندلعت بسبب مواصلة إقتحام ساحات المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
ووقَّع الملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس، في مارس/ آذار 2013 إتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية”، و”الدفاع عن القدس والمقدسات”.