محمد ابراهيم حاج يحيى: كتاب المدنيات الجديد يلغي النكبة وكل الرواية الفلسطينية…
موقع “الطيبة نت” يستضيف الناشط الاستاذ محمد ابراهيم حاج يحيى، الذي يتحدث حول كتاب المدنيات، “أن نكون مواطنين في إسرائيل”، الذي اثار جدلا وقوبل بالرفض القاطع لمضامينه التي تتنافى مع القيم الفلسطينية وتستثني الاقلية العربية.
اثار كتاب المدنيات، “أن نكون مواطنين في إسرائيل”، الذي تم تعديله من قبل وزير التربية والتعليم بنيت،والذي مضمونه يشوّه التاريخ الفلسطيني، ويشرذم الجماهير العربية لطوائف ومذاهب، مقابل ترسيخه ليهودية الدولة وفكرها الصهيوني، علاوة على أن المضامين المتردية أصلا، تخدم فكر ونهج فئات يهودية يمينية متطرفة، والذي اصدرته وزارة التربية والتعليم مؤخرا، باللغة العبرية، وتعكف على إصداره قريبا مترجما باللغة العربية، ليكون ملزما للمدارس العربية من ناحية التدريس وإعداد الطلاب العرب لامتحانات البجروت.
لقاء مع الناشط الاستاذ محمد ابراهيم حاج يحيى
وبهذا الصدد استضاف موقع “الطيبة نت” الناشط الاستاذ محمد ابراهيم حاج يحيى، الذي تحدث حول كتاب المدنيات، “أن نكون مواطنين في إسرائيل”.
يتناقض مع الكتاب الذي اصدر عام 2011
قال حاج يحيى:” اولا الكتاب بمفهومه وصيغته الحقيقية يتناقض مع الكتاب الذي اصدر عام 2011، الذي يركز على تعريف على مفهومين اساسين”.
يعتمد بالاساس على الغاء القيم الجوهرية للديمقراطية
وتابع حاج يحيى:” الكتاب الحديث الذي صدر قبل ثلاثة اشهر بشكل سري، جاء يعطي القيم الاساسية وهذا يظهر من اسمه مع استثناء الاقلية العربية، اذ يعتمد بالاساس على الغاء القيم الجوهرية للديمقراطية”.
تستثني القيم في الرواية الفلسيطينة
ومضى يقول:” المضامين تستثني القيم في الرواية الفلسيطينة وتستثني القيم الديمقراطية الجوهرية، وتركز على حكم الاغلبية، وتستثني الاقلية العربية، وتستثني مفهوم استبداد الاكثرية للاقلية، الذي يغلي لان الغالبية مطلقة، اي ديمقراطية بدون تعددية ودون تسامح او سيادة قانون، وغيره…”.
متابعة قضايا التعليم العربي تطالب وزير التربية والتعليم وقف طباعة ونشر كتاب
ومن الجدير ذكره ان لجنة متابعة قضايا التعليم العربي جلسة طارئة حول طاولة مستديرة ناقشت وبحثت فيها البرنامج التعليمي وكتاب المدنيات، أجمع المشاركون في الجلسة على ضرورة اتخاذ خطوات فورية من ضمنها: مطالبة وزير التربية والتعليم وقف طباعة ونشر كتاب المدنيات الجديد وكتيب المصطلحات الموجه للمعلمين فورا، كذلك تشكيل طاقم مهني مشترك، يضم أكاديميين واختصاصيين ومربين يمثلون المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، لوضع منهاج جديد ومضامين وكتب تدريس لموضوع المدنيات، باللغة العربية، تجيب على خاصيّة الطالب والمعلم العربي القومية والثقافية والتربوية.
المشتركة : الجماهير العربية ومؤسساتها ستصيغ منهاجًا بديلاً في حال لم تتراجع الوزارة عن قرارها
كما وأعلنت القائمة المشتركة، في بيان لها عن رفضها القاطع لمنهاج المدنيات الجديد الذي أقرته وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، مؤخرًا، رغم عدم استنفاذ النقاش المهني والأكاديمي بشأنه ورغم انتقادات وتحفظات لجنة متابعة قضايا التعليم العربي وأوساط مهنية وأكاديمية من المنهاج.
وطالبت القائمة المشتركة وزارة المعارف العدول عن قرارها وعدم طباعة كتاب المدنيات الجديد، وتشكيل طاقم مهني مشترك، يضم أكاديميين ومهنيين ومربين يمثلون المجتمع العربي، لصياغة منهاج جديد ومضامين وكتب تدريس لموضوع المدنيات، تجيب على خاصيّة الطالب والمعلم العربي القومية والثقافية والتربوية. كما أكدت المشتركة أن الجماهير العربية ومؤسساتها الأكاديمية والوطنية ستقوم بصياغة وإصدار كتاب مدنيات بديل، في حال أصرت الوزارة على فرض المنهاج الجديد، ولم تستجب لمطالب الجهات الأكاديمية والمهنية في المجتمع العربي.
إطلاق حملة إعلامية ضد كتاب المدنيات والمطالبة بوقف طباعته
وأطلقت منظمة “ززيم- لنتحرّك”، مؤخرا حملتها الإعلامية الأولى على الانترنت حملت عنوان “كتاب المدنيات؟ مش بمدرستنا!” تهدف إلى الغاء قرار وزارة التعليم طباعة كتاب المدنيات الجديد لطلاب المرحلة الثانوية.
نتركك مع هذا الحوار مع الاستاذ محمد ابراهيم حاج يحيى…
روابط ذات صلة:
إطلاق حملة إعلامية ضد كتاب المدنيات والمطالبة بوقف طباعته
لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تطالب وزير التربية والتعليم وقف طباعة ونشر كتاب المدنيات الجديد
اهال من الطيبة : كتاب “الحياة معا في اسرائيل” يحمل مضامين تدنس تاريخنا ونكبتنا ونرفض ادخاله لمدارسنا
حذاري من استعمال مصطلحات تسئء الينا ، نحن لسنا اقلية ، ولا عرب اسرائيل !!!
للاسف طلابنا لديهم جهل كبير بقضايانا السياسية ومن جهتي اوجه اللوم ايضا للاهل لانهم لا يعكفون على توعية اولادهم سياسياً
نحن منشغلون بتامين الماكل والمشرب وقسيمة الارض للبناء وحفلات الاعراس الخ الخ ونسينا ان نغذي اولادنا ونذوت فيهم قضية الارض والوطن والنكبة لذا اللوم ليس فقط الكتب والمنهاج بل تربية البيت التي لا تنمي الانتماء والعطاء والقومية لدى الابناء
عزيزي حنظلة يمكن تحميل الاهل المسؤولية عن عدم التوعية ولكننا لا نستطيع قبول كتاب يلغي هويتنا ويتعامل معنا كطوائف
بدري بعد ثلاث سنين اكتشاف لا يهم احد