عازم: أفراد الجباية يتصرفون بطريقة غير انسانية مع مسنة… بلدية الطيبة: امرنا شركة الجباية ان تعتذر من المسنة
جهاد عازم مدينة الطيبة يستنكر بشدة تصرفات أفراد الجباية عقب تنفيذهم امر حجز على بيت سيدة مسنة، فيما تؤكد البلدية ان افراد الجباية حضروا لتسليم امر امر انذار لدفع الدين، وتوعز لشركة الجباية بالاعتذار من المسنة.
استنكر السيد جهاد عازم مدينة الطيبة بشدة تصرفات أفراد الجباية عقب تنفيذهم امر حجز على بيت سيدة مسنة (80عاما)في المدينة، التي وصفها بغير إنسانية.
ويدور الحديث عن أفراد شركة الجباية، وعناصر الشرطة الذين حضروا يوم أمس إلى منزل مسنة لننفذ أمر حجز على البيت، وبالتزامن مع وصولهم، وصل قريب المسنة جهاد عازم.
وقال عازم:” طلبت من افراد الجباية اطلاعي على مستند أمر الحجز، الا انهم رفضوا، وأوضحت لهم بأنني قريب العائلة، لكن لم يأبهوا لذلك، ومن ثم دخل احد افراد الجباية الى غرفة المسنة، التي تقبع رهينة أجهزة التنفس، ولا يمكنها التحدث او التحرك، وواصل تصرفاته التي تتجاوز حدود الانسانية”.
ومضى يقول:” كررت طلبي بالحصول على أمر الحجز حتى يتسنى لي ان أستوضح الأمور، الا ان افراد الجباية واصلوا تعاملهم غير المقبول الذي أساء للمسنة، ولكل مواطني الطيبة”.
وتابع بالقول:” حاول مسؤول الجباية تدوين أمور غير صحيحة في ملف السيدة، وطلبت منه أن يكتب الحقائق، لأن كل ما حصل موثق بالصوت والصورة، كما ان الشرطي الذي رافقهم شهد التجاوزات بام عينيه ورفض أفراد الجباية تسليمي أمر الحجز كوني قريب العائلة”.
وفي حديث خاص مع المسنة فاطمة عازم، قالت: “بالأمس سمعت أشخاصًا يطرقون الباب بشدة وبطريقة غريبة، طلبت من الطارق الدخول، وإذا بأربعة أشخاص يدخلون وبرفقتهم رجال شرطة، الأمر الذي دبّ بي الخوف والرعب، ولكن لم افهم ما هو سر حضورهم لبيتي”. وقالت: “أنا إنسانة مريضة وأعاني من أمراض عديدة، كيف يسمحون لأنفسهم بالدخول إلى بيتي بهذه الطريقة الهمجية، وما زلت أرجف منذ ذلك الحين، وأكاد لا أستوعب ما حصل”.
الجباية تعتذر
ومن الجدير ذكره ان بلدية الطيبة ارسلت طلبت من شركة الجباية، الاعتذار للسية المسنة عن تجاوزات افرادها بالتعامل معها والاساءة لها، وارسلت الشركة مندوبا عنها اعتذر منها وسلمها باقة من الورد.
تعقيب بلدية الطيبة
هذا ودروه عقب رئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع مصاروة منصور على الموضوع كالتالي:” افراد الجباية اتوا الى البيت من اجل تسليمهم امر انذار لدفع الدين، ثانيا، من الجانب القانوني لا يسمح لطرف ثالث انسان غريب ان يطلع على الامر، ثالثا، البيت عليه دين للبلدية واصحاب البيت يحاولون التستر وراء وضع المسنة”.
واضاف:” رغم انني بحسب القانون امنع من التدخل في امور الجباية بحسب تعليمات وزارة الداخلية، الا انني امرت شركة الجباية ان تعتذر للمسنة، وتسلمها باقة من الورد. وما جرى لا يعطي الصلاحية لتصرفات الجار، او قريب العائلة، بالمحاولة للتهرب من دفع الدين وستستمر البلدية بالجباية بحسب القانون ما لم يتم تسديد الدين بعد اسبوع”.
هذا الذي يعتذر هو موظف بلدية وليس من شركة الجباية …في الماضي القريب كنا ننعت شركة الجباية بزبانية اللجنة المعينة ورئيسها واليوم رئيسنا ومن انتخبناه نحن بايدينا يحاول ان يجمل عمل شركة الجباية بالتهجم على مسنة عاجزة ولكم التعليق ولرئيسنا القليل من التواضع لا يضر فانت بالمجمل خادم لاطفالنا ومحمل باثقال الامانة والامانة تحتاج التواضع ولا ارى اي امل بالافق فكل الدلائل تدل على ان الطيبة في طريقها الى الماضي المظلم زمن المحسوبيات والتوصيات وتوزيع الحصص
اقوال شعاع لا تتناسب مع الحدث
ومن عليه الاعتذار هو جربان وليس رامي فهو ليس طرف وليس ممثل عن البلدية
لو كان هذا الحدث قبل الانتخابات لجاء سعاع بنفسه ..
هل هذا هو العهد الجديد
انا مع دفع الناس للديون ولكن للبيوت حرماتها .. يبدو ان شعاع لم يعد يهمه ذلك ..
٢. ما هو عمل ساري مصاروةً؟؟؟ واماذا يدخل البيوت للتصوير .. هل هذه وظيفة جديدة في البلدية ..
عهد جديد .. عهد قديم
عنجد افضل موظفين في البلدية هم موظفين قسم الجباية كل الاحترام
ان الاعتذار الذي قدمه رامي بشارة ابن الطيرة وموظف شركة الجباية بتسوريت التي لها باع طويل في اختلاق المشاكل مع اهالي الطيبة لهو امر جيد . ومن الملفت للنظر انه قدم نفسه للحاجة الفاضلة كموظف بلدية. كان من المفضل ان يحضر الى بيت الحاجة للاعتذار المدعو محمد جربان ابن جسر الزرقا والشرطي المرافق له .همسة في اذان المسؤولين في بلدية الطيبة هل ينقصنا محامون وشباب متعلمون لكي يقوموا بعمل الجباية في المدينة حيث يعرفون العادات والتقاليد المتبعة عندنا . خاصة ويوجد العشرات بل المءات من الشباب والشابات العاطلين عن العمل .
والله كل الاحترام يا ابن الطيرة بارك الله فيك اكثر من امثالك