2أخبار الطيبةالأخبار العاجلةمنبر المتصفح

قنبلة صوتية تسقط وسط افراد اسرة في الطيبة ما يشكل خطرا مباشرا على حياتهم

مجهولون يلقون قنبلة صوتية على منزل الحاج محمود يوسف عايش جمعة (81 عاما)، من مدينة الطيبة، تسقط على سطح المنزل بالتزامن مع تواجده على السطح بصحبة اقاربه واحفاده مما شكل خطرا مباشرا عليه وعلى افراد العائلة.

القى مجهولون يوم الجمعة الاخير، قرابة الساعة الواحد ليلا، قنبلة صوتية على منزل الحاج محمود يوسف عايش جمعة (81 عاما)، من مدينة الطيبة.

هذا ووقعت القنبلة تحديدا على سطح المنزل، اثناء تواجد، جمعة، على السطح بصحبة زوجته وابنائه واحفاده مما شكل خطرا مباشرا عليه وعلى افراد عائلته، خاصة الاطفال الذين يمرحون حولهم.

وبدورها حضرت شرطة الطيبة “كدما”، معززة بمفكك متفجرات وضباط، وباشروا التحقيق حتى  ساعات الفجر،  فيما لم تفصح الشرطة عن خلفية الاعتداء.

وفي حديث لنا، مع الحاج محمود يوسف عايش جمعة، حول ما تعرض اليه، قال:” وقعت القنبلة في منتصف الحلقة التي كنا نلتف انا وافراد عائلتي نتسامر فوق سطح المنزل، ما شكل خطرا كبيرا علينا وخاصة الاطفال”.

واضاف:” الى متى تتواصل مظاهر العنف!، لتبقى تشكل الخطورة على الافراد حيثما كانوا، اليوم بلطف الله لم يسفر الحادث عن اصابات بشرية، ولكن هل ننتظر ان تخلف اعمال العنف الخسائر البشرية، لنباشر العمل على الحد من افة العنف، وانتشار السلاح غير المرخص”.

هذا وناشد جمعة ابناء المواطنين بالتصدي لطاهرة انتشار السلاح غير المرخص، والعمل على مكافحة العنف، في المدينة، قائلا:” اناشد كافة المواطنين في مدينة الطيبة، لنكن يدا واحدة، ونضع حدا للعنف المستشري، الذي لا زال يُهدد امن المواطنين، خاصة مع تزايد حوادث العنف في الفترة الاخيرة، واخص بالذكر حوادث اطلاق النار، اذ تزايدت وتيرتها بشكل كبير، بحيث نسمع في غالبية الليالي اطلاق نار هنا وهناك في المدينة”.

كما وطالب جمعة الشرطة ملاحقة الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة، اذ قال: هذا الوضع اصبح لا يطاق، نحن لا نحس بالامان، العنف اصبح في كل مكان،  الشرطة لا تعمل ما عليها، وهي تتقاعس في وضع حل لهذه الظاهرة، لا تقوم بحملات لجمع الاسلحة وغيرها، و يجب على المسؤولين والقياديين ان يضعوا هذه القضية  الاولى في سلم اولوياتهم”.

تعقيب الشرطة حول الحادثة:

جاء في رد المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية للاعلام العربي، لوبا السمري:” التحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات ما زالت جارية وصحيح لهذه المرحل  ، لا نوايا من عندنا بالتطرق الى اي من تفاصيلها”.

tn1

tn2

‫5 تعليقات

  1. سلامتك حج
    شلت يدا من فعل ذلك مهما كان لا يجوز ايذاء الناس فكيف لو كان شيخ عجوز واطفال
    لا حول ولا قوة الا بالله

  2. ثقلفة الحديد والنار تبدا بالثقافه الدينيه…عذاب القبر ..الجنه والنار ..العذاب ..حب الموت والشهاده والجهاد ..ووو
    ثقافة ادبياتنا الشعريه وكتاباتنا …الثار .. حد السيف ..الرجوله ..الشجاعه ..الفروسيه القتاليه… وصول الدم الى ركاب الخيل ..وووو
    الغناء والاعراس … مدح ابو فلان وابو علان…التهليل والتمجيد لحثالات المجتمع…استقبال الضيوف بالرماح والسيوف..الحب للموت وووووو

  3. ابا عادل ستبقى نبراسا ومناره لهذا البلد،اما للصبيان الزعران فاقول:مكانكم ليس بيننا

  4. الحاج ابو عادل كرس كل حياته لمساعدة ومحبة الغير وهو انسان جداً متواضع ومؤمن ومخلص وأمين
    هل هذا المقابل لمثل هذا انسان كفى كفى كفى
    ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *