المحامي هلال جابر: الملف مبني على اعتراف احد المتهمين الذي انتزع منه بالتعذيب
المحامي هلال جابر محامي المتهم الاول في قضية تأييد داعش وحرق ملعب البلدي لمنع حفل هيثم خلايلة عشية عيد الأضحى، يصرح بان ملف القضية بني على اعتراف احد المتهمين، الذي جاء تحت التعذيب، لم يعط المتهم اعترافه بمحض ارادته.
قدمت النيابة العامة، في المحكمة المركزية لواء المركز، اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد ثلاثة شبان من مدينة الطيبة (20 و 32 و 26 عاما)، بتهمة الانتماء لمنظمة ارهابية والتخطيط لتنفيذ جريمة بسبب الكراهية للجمهور واضرام النيران في ظروف خطيرة وغيرها من التهم، بحسب لائحة الاتهام.
وفي حديث لنا مع محامي المتهم الاول في القضية، المحامي هلال جابر، حول القضية بشكل عام، اكد ان النفق الذي تحدثت عنه النيابة العامة في لائحة الاتهام، والذي حفر في بيت احد المتهمين كان بعمق 3 امتار، لا اكثر، ولا يعتبر نفق.
ومن الجدير ذكره ان بيان النيابة العامة، اوضح ان : “المتهمون خططوا لتهريب أسلحة من اسرائيل إلى الضفة، عن طريق حفر نفق من شمال شرق الطيبة الى الضفة، وتحديدا في طولكرم وكذلك الأمر بنية تهريب منفذي عمليات فلسطينيين من المؤيدين لداعش لتنفيذ عمليات ضد اهادف اسرائيلية” .
وتطرق جابر، الى بند اخر في لائحة الاتهام وهو اعلان المتهمين الولاء لتنظيم “داعش”، قائلا: ان هذا الامر ليس بصحيح وليست هنالك اي علاقة للمتهمين بتنظيم “داعش”.
كما وشدد جابر على ان الملف مبني على اعتراف احد المتهمين، واتضح اليوم اثناء جلسة المحكمة ان الاعتراف جاء تحت التعذيب، لم يعط المتهم اعترافه بمحض ارادته.
اما بالنسبة للمتهم الموكل جابر بالدفاع عنه، قال جابر :” ان موكلي ينفي جملة و تفصيلا كل التهم التي وجهت اليه”.
وتابع:” ان الهدف من وراء لائحة الاتهام التي قدمت اليوم الى المحكمة المركزية ضد موكلي البالغ من العمر 20 عاما هي فقط من اجل التخويف وارباك الجمهور والرأي العام، خاصة بكل ما يتعلق بقضايا تخص أمن الدولة او تكاد تعنى بما يسمى أمن الدولة”.
واردف جابر :” باعتقادي بعد أن يتسنى لي التفحيص والتدقيق بمواد التحقيق التي سوف اتلقاها في القريب العاجل من النيابة، والتي من المفروض ان تكون لائحة الاتهام قد بنيت عليها، سوف ندحض كل التهم التي وجهت الى موكلي والتي بنيت برمتها على غير حق او برهان”.
واكمل قائلا:” وسوف تثبت براءة موكلي من كل التهم التي اتهم بها”.
ليش هذه التهم أعتبروها تهم أمنية وليش الشاباك حقق مع المتهمين لفترة شهر وليش منعوا عنهم الالتقاء بمحاميهم لمدة عشرة أيام؟ هل كل ذلك بسبب تهم ملفقة بحرق كراسي ومنصة بالملعب؟! وان كان كذلك فنحن أهل البلد نطالب من الشاباك بأن يحقق ويفرجينا شطارته بملفات حرق مبنى البلدية ومبنى البريد ومبنى الكوبات حوليم والمدرسة الثانوية وووو…… فهي ليست أقل شأنا من حرق الكراسي والمنصة بغية منع إقامة حفل ماجن ليلة العيد وفي يوم وقفة عرفة. ام انه في إقامة الحفل من شأنه أن يثقف ويربي أبنائنا وبناتنا الى ال
الرجاء نشر التعليقات
كل الاحترام للشرطه
لازم ينضرب بيد من حديد كل الي بمد ايدو عالملك العام وبوخذ القانون بايدو