لجنة اباء الحكمة في الطيبة تصدر بيان شكر وعرفان
مدرسة الحكمة بجميع كوادرها، إدارة، وطاقم معلمين، ولجنة أولياء الأمور يتقدمون بجزيل الشكر لمن سارع إلى تلبية الدعوة لمشاركتنا وقفتنا الاحتجاجيّة التي جاءت على ضوء سلسلة أحداث العنف التي جرت مؤخرًا في حرم المدرسة؛ من اعتداءات وتهديدات للطلاب والإدارة والمعلمين.
اصدرت لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة “الحكمة” الابتدائية في مدينة الطيبة، بيانا، جاء في: تتقدّم مدرسة الحكمة بجميع كوادرها، إدارة، وطاقم معلمين، ولجنة أولياء الأمور بجزيل الشكر لمن سارع إلى تلبية الدعوة لمشاركتنا وقفتنا الاحتجاجيّة التي جاءت على ضوء سلسلة أحداث العنف التي جرت مؤخرًا في حرم المدرسة؛ من اعتداءات وتهديدات للطلاب والإدارة والمعلمين.
إذ اكتظّت باحة المدرسة، صباح اليوم، بالأهالي والمعلمين والطلاب الذين رفعوا اللافتات التي نادت بالتسامح ونبذ العنف، مطالبين بحقّهم في الشعور بالأمان داخل مدرستهم.
لقد كان تضامنًا مُشرفًا لهذا البلد، إذ تميّز بالتجرّد من كل انحيازٍ تحالفي يشوبه وجه المصلحة؛ تضامنًا ابتعد كليًّا عن جميع أشكال التحالف الذي تدخل فيه المصلحة المشتركة، فكان كبوتقة نارية تتقد من داخل كل رماد في وجه كل من يتخذ من العنف والقوة وسيلة للسيطرة.
ونحن إذ نستنكر القرار الذي صدر عن الوزارة بمنع مدراء المدارس مشاركتنا والتضامن معنا، لكن اللوم يقع على من نفّذ القرار وطبّقه بحذافيره، ونسأله: هل نحن مع أنفسنا أم هي أنفسنا هائمة لا طريق لها لتعود معنا نحن كلنا؟!
ما فائدة مناصبنا إذا كان هناك من يلجم فكرنا وحريتنا وإرادتنا بتغيير مجتمعنا نحو الأفضل! هل علينا الانصياع لأوامر الوزارة التي لا تكترث لأمان طلابها وسلامة طاقمها وكوادرها، لا سيما أنها لم تكلّف نفسها بزيارة المدرسة للاطمئنان عليهم وتهدئة روعهم نتيجة تهديدهم، ولم تطمئن على مدير المدرسة الذي اعتُدي عليه في حرم المدرسة، ولم تُرسل حتى مندوبين عنها؛ بل اكتفت بالاتصال عبر الهاتف!
ختامًا، نشكر مدراء المدارس الذين تضامنوا معنا ولم يخافوا لومة لائم؛ فأثبتوا لطلابنا أنّ التضامن وجب أن يكون بيننا قبل أن يتضامن من الخارج من هو معنا، وكانوا خير مثال وقدوة.
شكرًا لرئيس البلدية، السيد شعاع منصور، والموظفين الكرام، شكرًا لكل رجل وامرأة، لكل شيخٍ وطفلٍ، تضامنكم ليس مفهومًا ضمنًا! بل هو إن دلّ فإنّه يدلّ على طيب وأصل معدنكم!
كنتم خير مثال للحديث النبوي:
“مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى”.
طلابنا الأعزّاء، نحن هنا دائمًا لكم ومن أجلكم! لن نسمح بأن يمسّكم سوء من أي بشر كان! أنتم مستقبلنا، فكونوا بخير لأجلنا!
نحبّكم جميعًا،
لجنة أولياء أمور مدرسة الحكمة
وقفة اليوم كانت بمحلها
بس الاضراب كان لعب ولاد صغار
وقفة اليوم كنت بمحلها
بس الاضراب كان لعب ولاد صغار
الصراحه تفاجءت من موقف الشيخ جواد بشكل ايجابي
״ما فائدة مناصبنا إذا كان هناك من يلجم فكرنا وحريتنا وإرادتنا بتغيير مجتمعنا نحو الأفضل! هل علينا الانصياع لأوامر الوزارة التي لا تكترث لأمان طلابها وسلامة طاقمها وكوادرها، لا سيما أنها لم تكلّف نفسها بزيارة المدرسة للاطمئنان عليهم وتهدئة روعهم نتيجة تهديدهم، ولم تطمئن على مدير المدرسة الذي اعتُدي عليه في حرم المدرسة، ولم تُرسل حتى مندوبين عنها؛ بل اكتفت بالاتصال عبر الهاتف!״. اقتباس من الرسالة .
الجواب الشافي ؛
ما فائدة مناصبكم ( لا فائدة تذكر لها من سياق الرسالة او فائدتها جدا محدودة ) .
لا يوجد احدا بالكون باستطاعته ان يلجم فكرنا او وحريتنا او إرداتنا … اذا وجدت أساسا .
فحبذ لو تذكروا لنا عن اي حرية او فكر او أرادة تتكلمون أيها السادة .
غريب جدا بان يترقع من هو مثلكم بزيارة من الوزارة للاطمئنان على المدير . ( لم يحدث اي اعتداء ).
اما اكتظاظ المدرسة بالاطفال فلم ولن يغير العنف يحب تنظيف الدرج من العتبة الاولى مرورا للدرجة الاخيرة .
هكذا يتم تغير العنف ، يفصل المعلم العنيف والغير مناسب والمدير الفاشل وبهذا نختار وتنظف الشوائب في مجتمعنا .
اولا شيء يجب تغيره لجنة الآباء لانها لم تقوم بواجبها اتجاه هذا المجتمع . والله الشاهد بيننا
نهجكم المتبع بالتعامل مع العنف يولد اكبر عنف، هذا ما يقوله ليان الواقع منذ اعوام.
دعم من يتعدى على خصوصيات اطفالنا ويدنس برائتهم بسبب جبنه وخوفه وعدم المسؤلية مدير .
وانا واثق جدا لو كان تعدي على المدير وتم معاقبه المتعدّي لكان جمع غفير من الوزارة ، لكن الوزارة تلقت شرح سري مفصل من الشرطة وتنفي قصة الاعتداء المزعوم وفق لكاميرات المدرسه .
ولهذا لم يعاقب احد غير ابناء البلد وحرمانهم من تعليمهم وتستمر المسرحية … من الجاني ومن الضحية ؟.
نشكر اللجنة المركزية على موقفها