لقاء مع مسؤول- حوار مع المحاضرة مها برانسي حول صعوبات وعسر التعليم لدى الطلاب
هل يعاني ابنكم من العسر التعليمي؟ كيف تعرفون إن كان وضعه يستدعي التوجه للتشخيص؟ ما الفرق بين اضطرابات الانتباه والتركيز وعسر التعليم؟ وأي اختبارات التشخيص تلائم حالة ابنكم؟ على هذه الاسئلة تجيبكم الاخصائية والمرشدة والمحاضرة، في موضوع عسر التعلم، في كلية “اونو” مها برانسي.
العسر التعليمي هو اضطرابات التي تنبع من عمليات غير سليمة بالمخ. تترجم هذه الاضطرابات بصعوبات باكتساب مهارات تعليمية أساسية: الكلام، الإصغاء، القراءة والكتابة، وكذلك حل مسائل حسابية.
حسب التعريفات يتم تشخيص شخص كمن يعاني من عسر تعليمي إذا كانت هناك فجوة ملحوظة بين تحصيلاته بامتحانات قراءة، حساب او تعبير كلامي، وبين تحصيلات المتوقعه منه حسب جيله ومستوى صفه، أو على حسب مهاراته كيفما تم تشخيصها بامتحانات ذكاء. شرط إضافي للتشخيص هو إن كان العسر التعليمي يتسبب باضطرابات ملحوظة بالتحصيلات الأكاديمية أو بنشاطات أخرى التي تتطلب مهارات قراءة، حساب أو كتابة.
بأغلب الحالات، لا يمكن معرفة أسباب العسر التعليمي، لكن اليوم نعرف أنه يمكن للشروط البيئية التسهيل أو تعزيز العسر الموجود. غالبية ذوي لعسر التعليمي، يتمتعون بنسبة ذكاء عالية، ويستطيعون الاندماج بأطر تربية عادية والحصول على مساعدات الملائمة لاحتياجاتهم.
ضمن برنامج “لقاء مع مسؤول”، استضافت مقدمة البرنامج د. غادة ادريس مصاروة، الاخصائية والمرشدة والمحاضرة، في موضوع عسر التعلم، في كلية “اونو” مها برانسي.
تحدثت برانسي حول العسر التعلمي، العسر الأكثر شيوعاً في جهاز التعليم في البلاد، لدى الطلاب الذين يدرسون في اجهزة التعليم العادية.
وتطرقت برانسي الى اسباب وانواع العسر التعلمي، عسر القراءة والكتابة، والمشاكل الاساسية، التييعاني منها الطلاب ذوي العسر التعليمي، اضافة الى سبل تشخيص حالات العسر التعليمي وتوقيتها “التشحيص التعليمي”.
لقاء مع مسؤول
لاستفساراتكم وتوجيه اسئلتكم يرجى التواصل معنا، عبر البريد الالكتروني المدون ادناه، للنقلها للمسؤولين للاجابة عليها في الحلقات القادمة.
البريد الالكتروني: [email protected]