إشلحونا!- بقلم: شادي برانسي
لم تتدخر الشرطة أي فرصة من يوم ما إنخلقت لتثبت لنا بأن تواجدها بوسطنا العربي لا يتعدى كونها ملحقاً للشاباك الإسرائيلي، بالرغم من شهادة رجل الشاباك المتلفزة الذي كان مسؤولاً عن منطقة المثلث لفترة عشرين سنة كاملة قائلاً: “لم ألمس خلال خدمتي بالشباك بالوسط العربي غير مواطنين يحترمون القانون ولا يعملون ضد أمن الدولة وجُلَ همهم جلب حياة كريمة لأولادهم وتحصيلهم العلمي هدفهم الوحيد”.
ولكن برغم هذه الشهادة تعاملت الشرطة مع وسطنا بعنصرية وعنف واستهتار وكانت السبب الأول بإستشراء الجريمة والعربدة والفساد السلطوي، وفي أحيان كثيرة قتلت شبابنا بدم بارد، بأحداث سياسية ووطنية وأحيانا فوق تحت بدون أحداث، مطاردة بوليسية في البلد تنتهي بمقتل مواطن يجلس بعيداً عن المطاردة، لا يعتبر ذلك قتل عن طريق الخطأ، بل هو قتل متعمد ومغرور وعنصري، أصبح شراء السلاح وتجريبه في شوارع الطيبة أسهل من الحصول على علبة حمص من عند أبو محمد يوم الجمعة!.
إستعان جهاز الشرطة بقيادة القائد العام الجديد روني الشيخ رجل الشاباك سابقاً الذي نسي بأن وظيفته الجديدة الرسمية تلزمه إخفاء كراهيته للعرب، فلم يستطع ذلك ولم تمر دقيقة واحدة على إستشهاد يعقوب أبو القيعان حتى قام بقتله للمرة الثالثة، كانت الأولى قتلاً بالرصاص والثانية بمنع الإسعاف عنه، والثالثة بالإفتراء على الشهيد واتهامه بتهم تبين لاحقاً بأنها لا تسوى قشرة بصل.
إستعان هذا الأبلة بالمدعو حكروش لتمرير مؤامرة للنيل من مجتمعنا تحت عناوين فارغة مزيفة كتلك اللتي عودتنا عليها الشرطة، تارة يقولون خدمة مدنية، وتارة شرطة جماهيرية، وتارة أخرى مجابهة العنف..
عندها قام حكروش وقيادات أخرى من الشرطة بترك كل أعمالهم للحج على بلدية الطيبة لكي تتعاون معهم. للوهلة الأولى نجحوا بذلك وبدأنا نسمع من البلدية وسحيجتها بأن كل من يتحدث ضد هذا الموضوع هو إنسان غير واقعي ولا يريد مصلحة البلد ولا يريد خدمة البلد…
يبدو بأن لجنة المتابعة قد نصحت لاحقاً إدارة البلدية بعدم التعاون مع المدعو حكروش فتنفسنا الصعداء…
كان من الأولى من بلدية وكل البلديات بالوسط العربي بمطالبة الشرطة بشكل رسمي وعلني بأن تبدأ بالقيام بواجباتها بالبلدات العربية بضبط الأمن والتواجد الدائم بالبلد وضبط الأسلحة المرخصة وغير المرخصة التي هي أكثر من أسطول دولة ميكرونيزيا.
ومن ناحية ثانية البلديات اللتي تبني مدارس بهدف إيجاد وظائف لمدراء دعموهم بحملتهم الإنتخابية لن تكون عاجزة عن بناء جهاز خدمة مدنية محلي صرف توضع ميزانية مليون شيكل لتكون محفزاً لكل قطاعات المجتمع للخدمة والتطوع، وإذا لزم الأمر وزادت حاجة البلد ومؤسساتها لإحتواء كل هؤلاء المتطوعين، سوف نبعث المتطوعين للخدمة بالمستشفيات بإسم الطيبة وبلديتها، رافعين رأس البلد بالعالي.
تفاجأنا بعد علمنا بسقوط مشروع المدعو حكروش بإجتماعه مع رجال الدين بالطيبة، كانت صدمة صراحةً، هناك من سارع بالرد بشكل محترم، وهناك من سارع بالرد بشكل أقل إحتراماً وصل لحد الشتيمة، وهناك من إنتظر تبرير هذا الإجتماع قبل الرد، أنا أيضاً إخترت التروي قبل الرد.
هناك الكثير الذين ما أثار سخطهم ليس حكروش ولا الشرطة ولا المؤامرة، ما أثار سخطهم هو حرمة المسجد، يعني لا ضير أن يكون هذا اللقاء بمكان آخر، أتفق معهم بأن للمسجد حرمة ولكن!
وَيْحَكُمْ ، أَوَلَيْسْ للبلدية حُرمة، أوليست لأرض الطيبة حرمة، أوليست لمدارس الطيبة حرمة، لقد فرشوا البساط الأحمر للشرطة تدخلها لتحاضر التلاميذ كذباً وغسيل دماغ!.
وعودة لرجال الدين نحن نميل إلى تصديقكم بأن هناك من غرر بكم، نحن نميل إلى تصديقكم لأننا نحبكم ونعول عليكم.
سمعناكم تحترمون من يسدي إليكم النصحية، أنصحكم بأن حكروش جاء ليزعزع مبادئ الرب الأساسية التي من المفترض أن تكونوا مؤتمنين على الحفاظ عليها إرضاءً له، فهو سيدكم وليس غيره سيدكم.
حبيبي عبد
تحدثت عن الواقعة ولم تذكر إسم الشخص
أنت بالتأكيد لا تقصدني،فلو أنني إجتهدت بفعل ما تقول فلن أنجح..
من تقصد..؟
حتى يتسنى لصاحب الشأن إجابتك..
عزيزي المدعو عبد
لا أفهم من تخدم وما تريد بهذا الهراء
حتى لو أنني حاولت،لن أنجح بالتصرف المخزي الذي تتحدث عنه..
تحياتي للجميع..
من السهل قذف الناس تحت أسماء مستعارة..
اعتقد ان حضور حكروش الى الطيبة ومحاولة تسويق فكرة الخدمة المدنية او الشرطة الجماهيرية او اي صيغة مماثلة، كادت ان تودي بالاسم الوطني الذي اكتسبه رئيس البلدية من على المنابر خلال احداث قلنسوة وام الحيران…
ارجو ان يتدارك رئيس البلدية الامر وان لا يسمح لحكروش ومن يؤمن بمساعيه ان يطيح بما استعادته الطيبة من وجه وطني مريح لسكانها بين بقية البلاد.
ابو العبد رجل في زمن قل فيه الرجال كل الاحترام
قبل ما تحكي عن الوطنية الق السلام على اولاد بلدك في البلاد اليهودية ولا تتهرب منهم وكانك لا تراهم كن وطنيا في بلدك وغير بلدك ولا تكن ذو وجهين !!!
والله العظيم هذا اللي صار معي انا وهذا الشاب الوطني ونحن نعرف بعضنا معرفة سطحية وبالوجه وعندما شاهدني في احدى الشركات اليهودية دار لي ظهره ودخل مسرعا الى مكتب الموظفة اليهودية وكانه لم يراني
بالله عليكم يا ادارة موقع الطيبة نت نشر هذا التعقيب لازالة الاقنعة
احسنت .. اسمعوها مليح اذا احنا ما غيرنا من انفسنا للصواب ما حد راح ينفعنا مهما كان ومن ما كان .. دافع التغير ينبع من الداخل ويخرج للملأ هذه هي سنة الحياه .. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
قوية منك ابو عبد اللطيف
الله يقويك
ايوى عليك ابو البرانسي
الكل ينتقد!!!
لكن هل من جواب او استراتجيه واضحه لمنع الجريمه؟؟
عشت اخي شادي يسلم فمك
بلا حكروش بلا تكروش
خليهم يلعبوا بعيد عنا