2أخبار الطيبة

الحي الجديد غربي الطيبة يثير تساؤلات الأهالي

الشارع الطيباوي ينقسم الى جانبين بما يخص الحي الجديد في الطيبة علما ان الجميع متفق على الترحيب بكل خطوة من شأنها ” كسر الحصار الخانق التي سببتها الضائقة السكنية”.

IMG-20170404-WA0041
دار الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة الطيبة بالفترة الأخيرة عن وجود مخطط لإقامة حي سكني جديد سيقع على أراض خاصة غربي مدينة شارع 444 المحاذي للمناطق الشمالية للمدينة، يحتوي على بنايات شقق الى جانب مجمع تجاري ومنشآت أخرى.

ووردت في مواقع التواصل الاجتماعي منشورات لبعض الأهالي الذين عبروا عن تخوفهم من بعض النقاط التي رأوا انها قد تصب في غير صالح اهل الطيبة، مراسلنا جمع هذه التساؤلات وعرضها في هذا التقرير وطلب تعقيب البلدية عليها.

وصف الناشط الاجتماعي، أحمد الحاج-يحيى هذا المخطط بانه ” حلم بتحققه يصبح كابوسا” معتمدا على احصائيات تشير إلى ” أن أكثر من 56% من أهالي الطيبة يعيشون تحت خط الفقر، ومن الطبيعي ان يكون لدينا هذا التساؤل المنطقي وهو أسعار هذه الشقق المعروضة للبيع وهل سيوفر للأهالي آليات تسهل عليهم اقتناء هذه الشقق؟ هل ستكون هذه الخطوة حجر أساس في حل مشكلة السكن في الطيبة, أم اننا سنتقاسم هذه الفرصة مع جيراننا في المجتمع اليهودي؟”.

احمد حاج يحيى ” كيف سيتم اختيار النزلاء؟”

وأضاف “شعبنا لم يكد يستفيق بعد من كابوس مصادرة الاراضي ومن الطبيعي ان يكون عنده تخوفات من مثل هذه المشاريع، وبالتالي فإن زج رجال الاعمال والمستثمرين في معادلة الأرض والمسكن، يثير التساؤلات، إذ أن هذه القضية هي ليست بقضية خاصة، إنما هي قضية شعب وقضية وطن، وهنا ستتاح فرصة للدولة لتوجيه مصالحهم لتوازي ابعاد مصالحها السياسية وتجربة شعبنا في هذا السياق لا تخفى على أحد”.

ورأى أحمد الحاج يحيى ” أن أنصاف الحلول اصبحت لا تجدي شيئا في زمن السرعة”  قائلا ” شريحة الشباب في الطيبة تبلغ اكثر من 25 ألف نسمة، وعندما اقول الشباب فانني أخص بالذكر، الفئة العمرية من جيل 0 وحتى جيل 30 عاما، وهو ما يساوي قرابة الـ60% من أهل الطيبة، هكذا تشير الاحصائيات”.

وتابع قائلا ” في هذا المشروع سيسوق 1310 شقق سكنية، فماذا مع البقية؟ كيف سيتم اختيار النزلاء؟ ما هو مدى تداخل البلدية والأطراف الأخرى وتأثيرهم على مثل هذا المشاريع؟ هل نوع هذا البناء يلائم ثقافتنا في السكن؟ لما تطبق هذه المشاريع على اراضينا الخاصة ولا تكون على أراضي الدولة؟  كل هذه الاسئلة يجب اخذها بعين الاعتبار، لأننا بدون ان نعلم الاجابات ونقتنع بها فان الموضوع سيبقى شائكا بالنسبة للأهالي”.

شاهين ” نرحب بالمحاولة ولكن لدينا تساؤلات…”

من جانبه قال الناشط عبد الستار شاهين ” في البداية دعنا أن نرحّب بكل محاولة من شأنها أن تفك الحصار المفروض على اهالي مدينة الطيبة والتي أدت إلى تضييق الخناق عليهم بكل ما يخص الارض والمسكن، وهو ما ادى إلى الكثير من المشاكل الأخرى”.

وأضاف وهو يتساءل ” المطلوب هو الكشف عن المستفيد من وراء هذا المشروع، لمصلحة من تقدم الحكومة الدعم لهذا المشروع؟ من الذي سيشرف عليه؟ هل سيكون ضمان لعدم تسريب هذه الشقق لجهات هناك اجماع طيباوي على رفضها مثل العملاء أو اناس خارجين عن القانون؟”.

وتابع ” علينا ان نحدد المعايير والشروط لمن ينبغي علينا الموافقة على بيع الشقق له، بحيث تكون الافضلية للسكن فيه لاهالي الطيبة وللذين هم بالفعل بحاجة للشق وليس للأغنياء أو المقربون من هذا وذاك والكل يعلم ماذا اقصد”.

لم يصلنا رد البلدية حتى الآن

مراسلنا توجه بهذه الاستفسارات لبلدية الطيبة للإجابة عنها الا ان البلدية لم ترد على هذه الإجابات حتى كتابة هذه السطور، موقع الطيبة نت يحتفظ لأي جهة بالتعقيب على هذا التقرير ونحن مستعدون لنشر هذه التعقيبات حال وصلتنا بالسرعة الممكنة.

21

‫6 تعليقات

  1. حضرو حالكم اكم سنة والطيبة بتصبح بلد مختلط بدي اذكركم تنسوش تبنو بيت كنيست

  2. عندما يبني هذه الشقق مستثمرين ما الذي يمنعهم من البيع لاي شخص كان يهودي درزي او اي احد القانون لا يمنعه من البيع لاي شخص ومن لا يقبل البيع القانون يكون ضده

  3. بغض النظر عن الحي الجديد الطيبه في تييه كبير والمصالح الشخصيه طغت على المصلحه العامه لا حاضر ولا مستقبل فاستولى انعدام الثقه على الناس فالى اين

  4. الله يستر المصيبه ان كل العمارات التي يتبنى معظم سكانها لا يعرف اصلهم وفصلهم اشي **** متزوجه **** اشي من اصحاب السوابق او المدميين اشي مش معروف ش’ بيعملوا تجار….. تاجرات….. والمشكله ان اصحاب العمارات كل همهم هو جني المال لذلك لا يهتمون لمن يؤجرون البيوت من فتره كانوا دروز باحد العمارات السؤال الى اين……. ستصل البلد
    ما من مجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *