المتابعة العليا تحذر من مغبة حملة الاعتقالات السياسية للعرب في الداخل
لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في الداخل الفلسطيني تحذر من حملة الاعتقالات السياسية الدائرة في مجتمعنا العربي، التي طالت في الأشهر الاخيرة العشرات، على خلفيات مختلفة.
حذرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في الداخل الفلسطيني اليوم الجمعة في بيان لها، من حملة الاعتقالات السياسية الدائرة في مجتمعنا العربي، التي طالت في الأشهر الاخيرة العشرات، على خلفيات مختلفة، وحاليا يقبع 15 شخصا في المعتقلات وفي الحبس المنزلي ومن بينها رئيس بلدية أم الفحم السابق الدكتور سليمان اغبارية.
وتؤكد المتابعة أن هذا استمرار لحملة الترهيب السياسي المتصاعدة ضد جماهيرنا.
وقالت المتابعة إن “هذا الانفلات المخابراتي ضد الناشطين بين جماهيرنا العربية، يتم بأوامر عليا، من رأس الحكم الإسرائيلي، وهو استمرارا للهجمة التي تواجهها جماهيرنا خاصة في السنوات الأخيرة، لتجريم العمل السياسي والكفاح ضد سياسة التمييز العنصري، وضد سياسات الحرب والاحتلال والاستيطان، والضربات اصمة لمدينة القدس الأسيرة، ومقدساتها الاسلامية المسيحية. الى جانب ذلك يستدل ان هذه الاعتقالات تأتي بناء على قانون الإرهاب الجديد الذي اقرته الكنيست قبل عدة أشهر وتأتي استمرارا لحظر الحركة الإسلامية الشمالية في 17.11.2015، بينما تستند هذه الاعتقالات على تلفيقات تخمينية من أجهزة المخابرات”.
وأكدت المتابعة، إن “نهج حكومات إسرائيل، وبالذات الأخيرة، بات يستهدف أكثر الحريات السياسية، وهذه معركة باتت تتعدى حدود البلاد، لتصل الى متضامنين في العالم مع قضيتنا. ونحن لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمة، نؤكد على أن سنتصدى لسياسات كم الأفواه، وشل النضال، وقد علمتنا التجربة كيف نصد هذه الهجمة ونفشلها. كما دعت لجنة المتابعة الى تنظيم نشاطات وفعاليات تضامنية مع المعتقلين”.