تذمر كبير لدى الطلاب الممتحنين من توقيت امتحان البجروت في مادة اللغة العبرية

عدد من الطلاب في مدينة الطيبة والمنطقة، يتذمرون بسبب توقيت امتحان البجروت في مادة اللغة العبرية، خاصة الطلاب الذين يسكنون خارج مدينة الطيبة يتعلمون في ثانويات الطيبة، اذ وصلوا بيوتهم بعد الافطار .

أبدى عدد من الطلاب في مدينة الطيبة والمنطقة ، تذمرهم، بسبب توقيت إمتحان البجروت في مادة اللغة العربية، الذي  خاضوه مساء يوم الخميس، من الساعة الرابعة والنصف وحتى الساعة السابعة والاربعين دقيقة، تزامنًا مع توقيت رفع آذان المغرب وموعد الإفطار.

وعبر الطلاب عن غضبهم بسبب توقيت الامتحان، خاصة الطلاب الذين يسكنون خارج مدينة الطيبة يتعلمون في ثانويات الطيبة، إذ وصلوا بيوتهم بعد الافطار .

يجب التدقيق بمواعيد الامتحانات

وفي حديثنا مع الطالب “أمير عاصي” إبن قرية “كفر برا” الذي يتعلم في مدينة الطيبة، وأنهى إمتحانه تقريبا الساعة السابعة والربع ووصل بيته، بعد الساعة الثامنة اي بعد رفع الاذان، قال: “يجب التدقيق بمواعيد الامتحانات، وخصوصا ان وزارة المعارف منحت في شهر رمضان، للطلاب المسلمين ربع ساعة إضافية، مقابل كل ساعة في إمتحان البجروت، واليوم كانت مدة الامتحان 3 ساعات اي ان هنالك 45 دقيقة اضافية”.

مدته تقريبا خمس ساعات

وأردف قائلاً: “ونحن إنتهينا من الامتحان تقريبا الساعة السابعة والنصف وخرجنا من مدينة الطيبة متجهين الى قريتنا ومع ازمة السير طبعا، وصلنا الى بيوتنا متأخرين عن الافطار، نحن نعلم انها المرة الاولى لكن نحن، نناشد وزارة المعارف بالالتفات الى هذه النقطة، في الامتحانات المتبقية لنا وهي في شهر رمضان، خصوصا امتحان الفيزياء وهو قريب جدا ومدته تقريبا خمس ساعات”.

التماس في الدقيقة التسعين

وعندما سألناه بالنسبة للالتماس التي قدمتة لجنة اولياء الامور المركزية قال:”نحن لا نريد هذا التماس في الدقيقة التسعين، كان على المنتدى القطري لاولياء امور الطلاب العرب، ان يعمل في وقت مبكر وكان معلوم للجميع متى سوف ننهي الامتحان من قبل اسبوع، لماذا اذا قدموا التماسهم في وقت متأخر؟”.

وختتم “امير عاصي” حديثة في رسالة موجهة الى كل المسؤولين: “نحن لا نريد ان نقع بمثل هذه الامور في الامتحانات المتبقية او في سنين قادمة  خاصة بان السنة القادمة، سوف تكون جميع امتحانات البجروت في شهر رمضان الكريم، هذه المرة الاولى وامل ان تكون الاخيرة باذن الله، كذلك عدد ساعات الصيام تبلغ الـ 16 ساعة تقريباً ، الامر الذى يجعل تقدم الطلاب لإمتحان بجروت بهذه الظروف أمر صعب جداً، وبالطبع سيؤدي الى عدم الحصول على نتائج جيدة بمثل هذا الامتحان المصيري، لذا نطالب مراعاة هذه الظروف“.