أخبار محليةالأخبار العاجلةفلسطين 67

6 قتلى بحادث سير مروع مع حافلة مستوطنين

6 مواطنين قتلوا وأصيب عدد في حادث سير مروع وقع بين سيارة فلسطينية “تكسي” وحافلة مستوطنين مصفّحة وفارغة من الركاب قرب مستوطنة عوفرا على شارع 60 في الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.

tn1 (1)

لقي 6 مواطنين مصرعهم، ظهر الثلاثاء، وأصيب عدد في حادث سير مروع وقع بين سيارة فلسطينية “تكسي” وحافلة مستوطنين مصفّحة وفارغة من الركاب قرب مستوطنة عوفرا على شارع 60 في الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.

واعلنت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني مصرع 6 مواطنين هم ام واطفالها الاربعة وسائق التكسي، فيما لم تسجل اصابات خطرة بسائق حافلة المستوطنين.واكدت عدة مصادر ان سائق السيارة الفلسطينية يعمل على خط الريف الشرقي لبيت لحم من بلدة زعترا وقد توفي، والسيدة واطفالها الاربعة الضحايا ليسوا عائلة السائق، فالام من نابلس وزوجها من القدس واطفالهم يحملون الهويات المقدسية، وكانت في طريقها لزيارة اهلها في نابلس متجهة من بيت لحم هي واطفالها.

واعلنت الشؤون المدنية عند قرابة الـ 5:30 استلام جثامين ضحايا حادث السير بعد مماطلة لاكثر من ساعة من قبل الجانب الاسرائيلي، وسيتم نقلهم لمجمع فلسطين الطبي في رام الله، ثم تبين ان الضحايا من الاطفال والام يحملون الهوية المقدسية فتغيرت الاجراءات، حيث اعلن الهلال الاحمر انه تلقى بلاغا من الارتباط العسكري الفلسطيني يفيد بأن التحقيقات الاولية بينت ان الاطفال الاربعة ضحايا الحادث وامهم يحملون الهوية المقدسية، وستقوم الشرطة الاسرائيلية بنقل الجثث مرة اخرى الى معهد ابو كبير للطب الشرعي في اسرائيل.

وكشفت مصادر طبية ومحلية هويات ضحايا حادث السير وهم: عادل احمد خطيب من بلدة زعترة شرق بيت لحم سائق السيارة، سلافة تيسير من نابلس سكان زعترة في بيت لحم واطفالها “احمد ومحمد وعيسى وايلانا” حسن محمد دبش، كما تم نقل شقيقهم تيسير الى مستشفى اسرائيلي للعلاج كون اصابته خطرة وهو الناجي الوحيد من الحادث المروع.

ويشار ان حادث سير مروع وقع قبل ايام على ذات الشارع الالتفافي راح ضحيته 3 مواطنات من مخيم قلنديا.

tn1 (3)

tn1 (4)

tn1 (7)

تعليق واحد

  1. انا لله وانا اليه راجعون. رحمهم الله
    والله ان سائقي التاكسيات في الضفه لا يخافون الله بتاتا فكم من حادث وكم من قتيل جراء سياقتهم المتهوره التي ما من احد الا رآها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *