حملة ” التنظيم يسبق البناء” لم تسعف بلدية الطيبة
على الرغم من اطلاقها حملة لمحاربة مخالفات البناء من أجل نيل دعم المستشار القضائي للحكومة إلا أن بلدية الطيبة ستغني خارج السرب الذي ضم كفر قاسم وام الفحم
منع نائب المستشار القضائي للحكومة المحامي ايريز كمينيتس، احالة خارطة بناء في مدينة الطيبة للجنة التخطيط المفضّلة للإسكان (فتمال)، التي كان من المقرر أن تسرّع من إجراءات المصادقة على الخارطة، وتحمي البيوت المقامة بها بدون ترخيص من شبح الهدم.
وكان كمينيتس اشترط على الطيبة، ام الفحم وكفر قاسم بالعمل على محاربة مخالفات البناء، كشرط لمنح توصية لكابنيت الاسكان الذي يرأسه وزير المالية موشيه كحلون، باعتبار مناطق بها تضم بيوتا غير مرخصة كمنطقة ” ذات أفضلية”، والتي بموجبها يتم المصادقة على كل المنطقة بما في ذلك البيوت غير المرخصة بها، الأمر الذي يمنع هدم هذه البيوت، ومن جهة اخرى يدخل هذه المنطقة في اطار التنظيم.
وبالفعل، بدأت السلطات المحلية بحملات توعية لمواطنيها من أجل كسب رضا كمينيتس، الذي اقتنع بجهود كفر قاسم وام الفحم، وشكك بنوايا بلدية الطيبة، فأوصى برسالة بعثها لأعضاء كابنيت الاسكان بإحالة خرائط كفر قاسم وام الفحم، وأخرج الطيبة من المعادلة.
والمنطقة التي يدور الحديث عنها في كفر قاسم تبلغ مساحتها 320 دونم، ستحتوي على 1300 بيت، أما في ام الفحم فتبلغ قطعة الأرض 2200 دونم وتضم 7000 بيت، وفي الطيبة كان من المقرر أن تحال مساحة 1200 دونم سيبنى عليها 4800 بيت.
إقرأ أيضا
بلدية الطيبة تطلق حملة توعوية عن التخطيط والبناء.. حبيب: يجب ان لا نضر بلدنا، البناء العشوائي فوضى!
بلدية الطيبة: التنظيم يسبق البناء والتخطيط السليم يمنع المشاحنات والصدامات
لماذا يا كيمينتس اخرجت الطيبه وهل انت تسكن بصدور الناس حتى تعلم نواياهم .
يجب ان تراجع حساباتك جيدا
يجب منح الطيبه هذه الدونمات كي تفك ازمتها وسريعا