مقهى ومطعم باريستا مقصد المثقفين وقبلة عشاق القهوة !
مثقفو وأدباء الطيبة، يتخذون من مقهى ومطعم “باريستا”، ركنا ثقافيا، ومجمعا إبداعيا، يلتفون حول موائده في حوار لا ينفذ..
يتميز مقهى ومطعم “باريستا ” في مدينة الطيبة عن باقي مقاهي المثلث الجنوبي، بأنه عبارة عن همزة وصل بين الشباب وكبار السن من المتعلمين ،اصحاب الاعمال المختلفة و المتقاعدين .
منذ إفتتاحه قبل سنوات ، عرف باريستا -بصالون المثقفين- اذ اضحى هذا المقهى مقصدا للمثقفين وقبلة لعشاق القهوة الإيطالية باشكالها واطعمتها المختلفة .
في باريستا وبينما كانت مراسلة موقع “الطيبة نت”، تتجول في اركان المكان ، توقف الكاتب المربي” اسامه مصاروة” وهو من رواد باريستا ، يسلم على زوار المكان يوزع بطاقات قال انها دعوة لامسية ثقافية ستقام يوم الخميس المقبل.
يعبر ” د. اسامة مصاروة” عن رأيه في باريستا قائلا ؛ تكمن أهمية هذا المقهى بالنسبة لي انه مكان جيد للقاء الاصدقاء والمعارف ،تبادل الأفكار المختلفة .
ويواصل مصاروة ” ؛ منذ زمن بعيد كان ينقص مدينة الطيبة، مثل هذه الأماكن والتي كنا نبحث عنها خارج المدينة ، اليوم بتنا نجتمع في باريستا ، ولا داعي للسفر نأتي هنا بشكل شبه يومي نطرح افكارنا ونتبادلها ونتناقش بها .
باريستا يحفظ الوجوه التي تلازمه بشكل يومي من بين هذه الوجوه الشاعر المربي حسين جبارة وهو من الرواد الدائمين لباريستا يأتي الشاعر حسين جبارة بشكل شبه يومي يلتقي بمعارفه واصدقاءه يهدي كتابه الاخير لفلان ويلقي شعرا امام علان .
يعرف “حسين جبارة ” باريستا بانه مكان ملهم لإبداعه الشعري مؤكدا ان القصيدة لا تكتب على عجل، انما هي ابداع ادبي وفني وحسي علينا مرعاتها والإهتمام بكافة جماليتها .
وختم “جبارة “الحياة ليست للاكل والشرب والنوم الحياة جميلة وكل ما فيها له جمالية معينة ، تختلف بالشكل والاسلوب فالشخص الذي لديه رؤية حسية وروحية ينظر للحياة بجمال وإبداع دون ان يضطر للتقوقع على ذاته “.
الناشطة ” اسمهان جبالي ” مبدية رايها في باريستا قائلة ؛ الرائع في هذا المكان انه يعج باصحاب الافكار النيرة وتبادل والتحدث في مواضيع مختلفة ،اضافة ان هذا المكان يعد مكانا مناسبا لضيوف من خارج المدينة .
وتتفق مع اسمهان كل من السيدة اسراء حاج يحيى مديرة مكتب قسم مكافة المخدرات في البلدية ،والمربية “صباح جبالي” مركزة قسم التطوع ، مضيفات ان ؛ المقهى فرصة للقاء مع الصديقات والزملاء و لإلقاء تعبهن جانبا وتوثيق المشاريع المختلفة والتحضير لمناسبات ومشاريع مختلفة .
هل احببت باريستا ؟ نعم ففيه تلتقي وجوها غابت عنك منذ زمن ، وجوها تأتي و تذهب ، بينما تبقى رفوف الكتب والمجلات تعطر ارجاء المكان الى جانب رائحة القهوة الايطالية تحمل تفاصيل عربية ..
هل القهوه مش معموله لاشكالك، مكتوب للمثقفين، شو بوديك هناك، خليك بالدار احسن، اتعلم كتابه اول
نار نار
يوم كنت في هذي الكهوة طلبت فنجان كهوة عربيه قاموا جابولي كهوة طليانيه بس عربسكا
روحت على البيت صرحت اكي مع المرة ولولاد طلياني نحوي …
اتبهللوا غير الافكار والاهام في خرافي … بقلكم الجماعه بالدار اتبهلللوو
كهوه؟ طيب اتعلم اكتب اول، عندك اولاد وانت بمستوى صف اول؟