غموض يكتنف جريمة مقتل ساري فضيلي من الطيرة.. الوالد: كنت في نفس المكان ولم أقتل
“إنسان نظيف، متواضع محبوب، صادق، ومستقيم” هذه الكلمات التي ترددت اليوم على لسان أهالي مدينة الطيرة، حول سيرة الشاب الصيدلي ساري فضيلي، (26 عاما) الذي قتل يوم أمس رميا بالرصاص بجانب قاعة أفراح على مدخل مدينة الطيرة.
محمد فضيلي، والد الضحية، كان قد أشار بأنه تواجد في نفس حفل الزفاف الذي شارك فيه نجله، ومر موقع جريمة القتل ولم يتعرض اليه، أي شخص بينما إبنه قتل غدرا دون أن نعرف أي تفاصيل وأي خلفية واضحة.
وقال والد المرحوم محمد فضيل :” تلقيت الخبر كالصاعقة، وحتى الان لا اصدق ان ساري لم يعد بيننا، وانه قتل بهذه الطريقة البشعة. تلقيت النبأ من الشرطة بعد ان عدنا من فرح في المدينة، وكان ساري معنا، ولم يكن شيء يثير الشكوك، اذ اننا مررنا من مكان الجريمة قبلها بفترة قصيرة”.
وعن المرحوم قال :” كان محبوبا وهادئا لا احد يسمع له صوتا، متواضع جدا، حتى ان الكثير من أبناء البلدة لا يعرفوه لانه لا يخرج كثيرا، غالبيته وقته في المنزل والعمل، وكونه تعلم في الخارج ل5 أعوام لقب اول صيدلاني في الأردن”.
وأضاف :” لا اعلم حتى الان ما هي الخلفية، الامر غامض جدا، نجلي لا يوجد لديه أعداء وهو بعيد كل البعد عن المشاكل، وتربطه علاقة وطيدة مع كافة أهالي الطيرة الذين يعرفهم”.
وتابع ا:” كنا نجهز له بيتا لنبني مستقبله ويتزوج ويبني عائلة ليكمل حياته الشخصية، لكن شاءت الاقدار ويد الغدر ان تحرمنا من ساري ومن اكمال بناء مستقبله”.
ومن الجدير ذكره أن المرحوم خلفه عائلة، شقيقان و3 شقيقات، وعمل كصيدلاني. أنهى دارسته الجامعية في جامعة عمان الاهلية الاردنية قبل ثلاثة اعوامٍ، وعرف بعلاقته الطيبة مع أهالي الطيرة والمنطقة من خلال عمله.
وفجع المواطنين في الطيرة على نبأ مقتل المرحوم ساري فضيلة، اذ نددوا بانتشار الجريمة والسلاح، مستنكرين تقاعس الشرطة على حد قولهم التي فشلت بمحاربة الجريمة والعنف.
البقاء لله..انا لله وانا اليه لراجعون..للفقيد الرحمة..ولعاءلته وذويه واصدقاءه واحباءه الصبر والسلوان ..الحياة بتمشي وما بتوقف ادعوله بالرحمة وقراءة القران عن روحه وربنا يعوضكم باخوته الباقيين عوض خير وهداة بال انشاء الله..وعظم الله اجركم واحسن عزاكم..
لا حول ولا قوة اللا بالله العلي العظيم.انا لله وانا اليه راجعون.اللهم يصبركم وانشاء الله من اهل الجنه.