جلسة تحضيرية لإقامة لجنة لمكافحة العنف في الطيرة ولمظاهرة أمام بيت اردان
جلسة ادارة تحضيرية في بلدية الطيرة، ضمّت العديد من أعضاء البلدية لمناقشة واقامة لجنة شعبية خاصة بمكافحة العنف واتخاذ الخطوات اللازمة واللاحقة المتعلّقة بهذا الخصوص
أكدت بلدية الطيرة على لسان الناطق بإسمها حارث عيسى، بأنه :”في اطار التنسيق والعمل الذي قررت بلدية الطيرة انتهاجه لمكافحة العنف والجريمة وتخفيضه في شوارع المدينة، ورداً على التقاعس المستمر لوزارة الأمن الداخلي وجهاز الشرطة، عُقدت في مبنى بلدية الطيرة مساء يوم الخميس 2/11/2017 جلسة ادارة تحضيرية ضمّت العديد من أعضاء البلدية لمناقشة واقامة لجنة شعبية خاصة بمكافحة العنف واتخاذ الخطوات اللازمة واللاحقة المتعلّقة بهذا الخصوص”.
وأوضح البيان:”شارك في الجلسة رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي، القائم بأعمال رئيس البلدية المحامي سامح عراقي، د. وليد ناصر نائب رئيس البلدية، والسيد حسام سلطان وكيل رئيس البلدية. وقد استعرض رئيس البلدية أمام المشاركين مُجمل القضايا المتعلّقة بالجريمة والعنف المستشري في المدينة وسبل مكافحته، كما وشارك أعضاء البلدية في النقاشات المستفيضة، طارحين العديد من التصورات والأفكار الواجب اتباعها كوسيلة لخفض العنف ومنع الجرائم ونشر التوعية المطلوبة بين الجيل الناشئ والشباب”.
وتابع البيان:”وفي نهاية المطاف توصّل المجتمعون لتلخيص سيُعتمد ويُنفذ من خلال اقامة لجنة شعبية تضم نُخب شعبية مختلفة من جميع أبناء المدينة بغض النظر عن عملهم ومهنهم ومراكزهم أو توجهاتهم الحزبية أو السياسيّة، وقد كانت أهم التلخيصات والقرارات التي اعتمدها واقرّها المجتمعون كما يلي:
– اقامة لجنة شعبية خاصة بمكافحة العنف والجريمة تكون مُتاحة لجميع المواطنين بغض النظر عن اعمالهم ومهنهم أو مراكزهم الاجتماعية، أو انتمائهم العائلي أو الحزبي او السياسي.
– اقامة نشاطات متعلّقة بمكافحة العنف ونشر الوعي بين الطلاب داخل مدارس الطيرة بالتنسيق مع قسم التربية والتعليم في الطيرة الذي سنقوم به معاً بطرح تصورات وأفكار عديدة هدفها التوعية والتأثير وتغيير المفاهيم السلبية المدمّرة والتي تُنتهج كحل لديهم.
– مطالبة الشرطة القيام بدورها، من خلال الكشف عن مرتكبي تلك الأعمال الاجرامية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفت ايديهم.
– اقتراح وقفة اعتصام خلال الأسبوع القادم أمام منزل وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، خلال ساعات المساء لإيصال رسالة قوية تُبين له مدى الإحباط والغضب الذي ينتاب جميع أبناء المدينة، ومن أجل مطالبته بالتحرك الفوري للكشف عن مرتكبي تلك الأعمال الإجرامية، والكف عن اعتماد سياسة تسجيل الملفات ضد مجهول.
– التوجه بمكتوب إلى اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحليّة، ومطالبتها بالأنضمام والتجهيز والعمل المشترك لجميع السلطات المحلية العربية في الوقوف صفاً واحداً ضد أفة العنف التي تضرب جميع المدن والقرى في الوسط العربي، والعمل على اتخاذ خطوات مشتركة وبمشاركة من اعضاء الكنيست العرب للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
– اقتراح وقوف طلاب ولجان المدارس بوقفات احتجاجية أمام مركز الشرطة في الطيرة.
– التقدم لمركز شرطة الطيرة بطلب رسمي بالقيام بدورها في جمع السلاح والكشف عن مرتكبي الجرائم والقبض عليهم، وتكثيف جهودهم للحد من ظاهرة اطلاق النار والسرقات.
– التركيز على دور الأهل وحثّهم على توعية أطفالهم وأبناؤهم منذ الصغر، وأن يكون هناك برنامج توعية على مستوى البلد ضد الجريمة والقتل، والبحث أمام اللجنة الشعبية عن امكانية اقامة جسم للحراسة والحماية في البلد.
– استمرار التظاهر أمام مراكز الشرطة ووزارة الأمن الداخلي.
– اقامة لجنة مهنيّة اخصائية لفحص كل ما يجري داخل المدارس في مدينة الطيرة بما يتعلق بالعنف والجريمة”.