تذمر واستنكار ظاهرة إستخدام غاز الفلفل داخل المدارس ومطالبة بوضع حد لها
نبعت في الفترة الأخيرة ظاهرة مقلقة جدا، وهي إستخدام الغاز المسيّل للدموع، وغاز فلفل داخل المدارس، الذي اسفر عن اصابة عدد من الطلبة الذين نقلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج.
نبعت في الفترة الأخيرة، ظاهرة مقلقة جدا، وهي إستخدام الغاز المسيّل للدموع، وغاز فلفل داخل المدارس، الذي اسفر عن إصابة عدد من الطلبة الذين نقلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج.
في قلنسوة وقع هناك حادثين منفصلين في المدرسة الثانوية، وأصيب اربعة من الطلبة، وفي مدينة الطيبة إستخدم أحد الطلاب غاز الفلفل في ثانوية “عتيد”، وفي مدرسة “المجد”، طالب استخدم الغاز المسيل للدموع وسبب نقل 6 طلاب الى مستشفى مئير في كفار سابا، كذلك الأمر حصل في مؤسسة تعليمية في حيفا.
هذا وقد اعرب عدد كبير من الطلاب والطالبات عن استنكارعم لمثل هذه الأعمال، وطالبوا الجهات المسؤولة العمل على معالجتها ووضع حد لمن يقف ورائها، مشيرين “إلى أن إستخدام الغاز والفلفل يسبب إلى اختناقات شديدة جدا، وعرقلة المسيرة التعليمية وخلق نوع من الخوف والقلق لدى الطلبة”.
الشيخ جواد مصاروة رئيس لجنة الأهالي المحلية في الطيبة قال:” لا شك ان هذه الظاهرة مقلقة للغاية وخطيرة، وخاصة انها تتكرر ومعنى تكررها انه لا رادع لمرتكبيها، أو من تسول نفسه لإرتكابها، لذلك لا بد لنا نحن الأهل وإدارة المدرسة أن نضع حلولا مجدية لمثل هذا العمل غير الأخلاقي من قبل بعض الطلاب الذين حادوا عن الطريق الصحيح، ومن ذلك وضع قانون عقوبة رادع يتفق عليه بين الأطراف المذكورة، وتتساعد في تنفيذه وذلك ما نسعى إليه ولا شك ان هناك وسائل لو عمل بها كعقوبة للطالب لردعته ولكن نريد عملا جماعيا حتى تكون أثاره مجدية راجين الله تعالى الا تتكرر مثل هذه الاعمال في مدارسنا”.
رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قال:” بداية مطلوب من الأهل مراقبة تصرفات أبنائهم وعدم السماح لهم باحضار ادوات مشبوهة الى المدارس، وارشادهم الى الطرق السليمة، ويتوجب ايضا على كافة الطواقم التدريسية واقسام الإستشارة ايضا التشديد على خطورة هذه الأعمال في محاولة لمحاربتها حتى لا تتكرر داخل المدارس”.
ثم قال:” بدون ادنى شك ان استخدام الغاز المسيل للدموع داخل المدارس هو تصرف خطير جدا، ولا يمكن ان نمر عليه مر الكرام، ولا بد من رفع الوعي والإرشاد حتى تتوقف مثل هذه الأعمال، كما ويجب بناء مسار خاص لمن يستخدمون هذه الأساليب وتقديم الإستشارة الخاصة لهم باساليب مهنية وليس من خلال عقاب مشدد، لأن العقاب قد يعقد القضية، بينما الطرق التربوية والحديث المناسب من قبل المختصين سوف يكون له اصداء ايجابية”.
بدون شكل ان هذه الظاهره مقلقه جدا وتشير الى ازمه حقيقيه في التربيه ووضع الحدود لأبنائنا
البيت والمدرسه والبلديه والمجتمع هم مسؤولون عن تلك الظواهر والطالب من ينفذها لانه لم يتم احتوائه بالطريقه الصحيحه ، من وراء هذه السلوكيات تكمن مشاكل جذورها تنبع من البيت ومن ثم المدرسه والمجتمع
وألحل هو ادراك الأسباب وتعاون جميع الأطراف فلا بد من وجود مستوى تربوي يليق ويناسب القرن الواحد والعشرين بعيد عن التشهير وذم قدوات نحتاج اليها وهي ضروريه لإعادة بناء اخلاق أبناؤنا
اخر واحد يحكي عن العنف والنضام هو انت يا شيخ جواد دمرتها انت واعوانك وجاي اتكملها انت ما بتحكي عن البلد والبلديه والي بصير متخبي خايف تحكي والله ما فيك اي شيء من الاءمه غطي راسك لما بتحكي البلد طاصي وضايعه وجاي تستنكر الغاز ولعب العيال اما ما بتستنكر الريس والي بيعملو يا عيب الشوم عليكم الخخخخ
عندما لا تقوم معلمات عتيد بواجبهن هذا ما سيحصل
اذا التوعية والتحذير والنذار لم يردع مستخدمي الغاز في المدارس فإن القانون يمنع فعلى المسؤولين عدم التلكؤ في هذه الظاهرة الخطيرة وعليهم تقديم بلاغات للشرطة التي بدورها يجب ان تقوم بمهامها للردع والتأديب .