تعرفوا على بحيرة هيلير الوردية في أستراليا!
هذه ليست خدعة بصرية أو مشكلة في الإضاءة عكست ماء البحيرة بلون مختلف عن لونه الأصلي، فالبحيرة بالفعل لون مائها وردي.
بحيرة هيلير الاسترالية من أجمل المسطحات المائية في العالم، وهي تقع على ساحل إسبرانس غربي أستراليا.
ويرجح أن أول اكتشاف للبحيرة كان من قبل بعثة فلندرز عام 1802 م. وهي طولها 600 متراً بينما يبلغ عرضها 250 متراً.
لون البحيرة الوردي الداكن ثابت لا يتغير عند نقله أو وضعه داخل أكواب أو زجاجات. ويوجد بعمق البحيرة كثبان رملية ونباتات.
في عام 1950م قرر علماء بريطانيون اكتشاف أسرار اللون الوردي، فظهرت بعض الحقائق والنتائج من خلال هذه الدراسات، حيث يرجع سبب هذا اللون إلى ارتفاع أملاح الروبيان في البحيرة، فبسبب هذه الأملاح ترتفع نسبة الملوحة كثيراً مقارنة مع مياه البحر، ومع درجات الحرارة العالية والإضاءة المناسبة في المياه تنشط أنواع أخرى من البكتيريا وتسمى بالبكتيريا الوردية، فكثرة وجود هذه البكتيريا في المياه صنعت للبحيرة لونها الوردي.
ومن التفسيرات الأخرى للون الوردي هو وجود بعض المواد الكيماوية في قاع البحيرة، حيث تحتوي على معادن وأشهرها معدن الحديد، ومن خلال ملامسة المياه للصخور التي تحتوي أكاسيد المعادن تتلون المياه باللون الوردي، والبعض الآخر يرجع هذا اللون إلى لون الأعشاب التي تعيش في قاع البحيرة، وما زال السر لم يكتشف بشكل مؤكد فلون المياه لا يتغير حتى لو خرجت من البحيرة.