جماهير غفيرة تشيع فقيد الطيبة أيمن جابر
الالاف من أبناء مدينة الطيبة، شبابا ورجالا ونساء، يشاركون في مراسم جنازة، شهيد لقمة العيش، أيمن جابر (47 عاما)، الذي قضى نحبه، بعد أن جرفه وشاحنته الأسبوع الفائت، مياه الفيضانات والسيول في منطقة البحر الميت جنوب البلاد.
يشارك في هذه الأثناء ، الآلاف من أبناء مدينة الطيبة وجماهير من بلدات عربية من جميع المناطق في جنازة شهيد لقمة العيش الشاب ايمن محمود جابر الذي قضى نحبه بعد أن جرفته مياه السيول في منطقة البحر الميت، وفقدت اثاره لمدة 8 ايام، إلى حين عثر عليه، يوم امس جثة هامدة داخل مستنقع مياه عميق.
وعبر جميع المشاركين عن حزنهم وألمهم العميقين لفقدان جبر، الذي عرف بنبل أخلاقه، إذ اثنى جميعهم على سيرة ومسيرة المرحوم الذي عرف بعلاقته الطيبة مع الجميع.
وتجمع المئات من أبناء مدينة الطيبة، شبابا ورجالا ونساء، من بعد صلاة الظهر اليوم الجمعة، في إنتظار وصول جثمان شهيد لقمة العيش، أيمن جابر (47 عاما)، الذي فقدت أثاره بعد أن جرفه وشاحنته الأسبوع الفائت، مياه الفيضانات والسيول في منطقة البحر الميت جنوب البلاد.
وكانت قد أعلنت عائلة جابر، بأن مراسم الجنازة والدفن، تبدأ في الساعة الثانية ظهرا، إلا أن الإجراءات في المعهد العدلي “أبو كبير”، استغرقت وقتا إضافيا، مما إستدعى تأجيل تشييع جثمان المرحوم الطاهر حتى الساعة الرابعة والنصف مساء.
ويذكر بأن وحدات الإنقاذ والشرطة، في منطقة محيط البحر الميت، عثرت على جثة جابر، يوم أمس، في محيط عمليات البحث ، وقالت الشرطة، بأن وحدتي قصاصي الأثر في الشرطة إسرائيلة وفي الجيش الإسرائيلي، اللتان شاركتا امس في عمليات التمشيط وراء أيمن جابر، في منطقة “نئوت هكيكار”، عثروا على جثة رجل، في مكان عميق في مستنقع، فيما علمت الفرق المختصة، على تخليصها ونقلها الى معهد الطب العدلي ” أبو كبير” لتشخيص هويتها ولمعرفة فيما إدا كانت الجثة تعود لأيمن جابر.
وكان جابر ينقل منتجات زراعية في شاحنته متوجها من منطقة وادي عربة إلى مدن الوسط عندما داهمته الفيضانات وجرفت سيارته، التي عثر عليها مدمرة في وقت لاحق.
وعاش أبناء مدينة الطيبة، يوم أمس الحزن والألم مجددا، تضاف اليهما خيبة أمل كبيرة، بعد العثور على جثة شهيد لقمة العيش أيمن جابر (47 عاما)، الذي قضى نحبه، بعد أن جرفه وشاحنته الأسبوع الفائت، مياه الفيضانات والسيول في منطقة البحر الميت جنوب البلاد، لدى عودته من عمله في المنطقة، بعدما إجتاحت المنطقة أمطار غزيرة أسفرت عن فيضانات، وخلفت ضحايا اخر.
فقد عاش اهالي مدينة الطيبة الألم والحزن لدى إختفاء جابر، وعاشوا الإنتظار والترقب، فلم يخفض طول فترة البحث عن جابر، التي إستغرقت ثمانية أيام، أمال عائلة جابر والمدينة بأكملها، بالعثور عليه حيا، فقد إستنفر اهال الطيبة، بالدعاء والتضرع إلى اله عز وجل، كذلك البحث عنه ميدانيا ضمن مجموعات المتطوعين، إلا أن القدر عاند أمالهم، بالعثور عليه متوفيا.
ادارة مدرسة ابن رشد والهيئة التدريسية وجميع العاملين فيها وكل طلابها يتقدمون باحر التعازي للزميلة اماني جابر
نسال الله ان يلهمها وعاىلتها الصبر والسلوان وان يتغمده الله برحمته ويدخله فسيح جنانه
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه ويعفي عنه ويجعل مثواه الجنة يا رب
يا الله شو مسكين هالزلمة قصته بتقطع القلب. الله يصبر مرته ويقويها. هذا قدره والله تقطعن قلوبنا عليه واحنا ما بنعرفه. ان شاء الله مقامه الفردوس الاعلى يا رب