تقديم شكوى ضد شرطي عض متظاهرا من الطيبة
الناشط السياسي، السيد مقداد عبد القادر من مدينة الطيبة، يقدم شكوى في “ماحش – وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة” ضد شرطي، من محطة الطيبة “كدما”، ذلك بعد أن اعتدى عليه شرطي، بينما كان يشارك في التظاهرة التي اقيمت بتاريخ 12.07.2018 ، أمام محطة الشرطة
قدم الناشط السياسي، السيد مقداد عبد القادر من مدينة الطيبة، أخيرا، شكوى في “ماحش وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة- ضد شرطي، من محطة الطيبة “كدما”، ذلك بعد أن اعتدى عليه شرطي، وتسبب له بإصابة، بينما كان يشارك في التظاهرة التي اقيمت بتاريخ 12.07.2018 ، أمام محطة الشرطة المذكورة.
ويشار إلى أن التظاهرة التي نظمتها القوى الوطنية في مدينتي الطيبة وقلنسوة، احتجاجا لمطالبة الشرطة تكيثف عملها في البحث عن الطفل كريم جمهور من قلنسوة.
وأكد عبد القادر، بأنه عازم على مواصلة قضيته، إلى أن تنتهي بمعاقبة الشرطي، قائلا: ” اليوم قدمت شكوى إلى الشرطة ضد هذا الشرطي الحاقد،لكن القضية لن تنتهي هنا وسوف استمر حتى تتم معاقبة هذا الشرطي”
وسرد عبد القادر تفاصيل الواقعة، قائلا “كنا في تظاهرة سلمية احتجاجا على تقاعس الشرطة في تعاملها مع قضية اختطاف الطفل كريم جمهور، التظاهرة كانت سلمية وحتى ان خلفيتها ليست سياسية، لكننا تفاجأنا من أعداد الشرطة التي كانت تنتظرنا أمام المحطة وكأننا جئنا لننشر الفوضى حتى بدأ أفراد الشرطة باستفزازنا، بدأ أفراد الشرطة حين وصول المتظاهرين باستفزازنا، دون ان نتفوّه بكلمة، من خلال دفعنا وضربنا وشتمنا دون سبب، حتى حصل ان وصل بأحد عاناصر الشرطة، واسمه محفوظ، لدي، بأن يعضّني من يدي بكامل قوته حتى تسبب لي بإصابة قوية، ما دعى بأن اخضع للعلاج في المستشفى”.
وأضاف “كنا نسمع في السابق ان شرطي يضرب بالهراوات المتظاهرين، او بيديه، اما هذه المرة ان تصل الأمور إلى العض، فهذه المرة الأولى التي أصادفها وعلى جسدي أيضا، وان دل هذا فانه يدل على كمية الكراهية لدى هذا الشرطي بشكل خاص، وكل الشرطيين بشكل عام”.
وأكد عبد القادر ان، هذا التعامل ينبع من كراهية وحقد مسبق، ويدل على غسيل الدماغ الذي يمر به الشرطي، لأجل كراهية الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام، ويدل على كمية الحقد التي يحملوها تجاه أبناء شعبان كافة، فلو كان هذا الشرطي لديه سلاح وسنحت له الأمور لما كان تردد بإطلاق النار علي”.
وأشار الى ان، الشكوى قدمت اليوم الى الوحدة للتحقيق مع افراد الشرطة، والتي فصلت فيها اني تعرضت الى الاعتداء القاسي من قبلهم، واني تلقيت العلاج في عيادة محلية ومن ثم في مستشفى مئير في كفار سابا خوفا من التسمم من شدة العضّة، وأشدد مرة اخرى، “بأن القضية لن تنتهي هنا وسوف اتابعها من خلال القضاء”.
وخلص عبد القادر بالقول “يجب على ابناء شعبنا الا يخشوا افراد الشرطة ولا المخابرات، وان كل تصرف يصدر منهم بالامكان ان يكون ردة فعل في القضاء او في أي قسم اخر، كي نضع حد لتلك التصرفات الهمجية من قبلهم، وأقول ايضا اننا يجب ان لا نخاف وان تخرج الى الشوارع لان نتظاهر بالطريقة السلمية، لان مطالبنا كلها حق ولا شيء نخاف منه”.
لربما هذا الشرطي يعاني من داء الكلب (الكلب المسعور)
اكيد الشرطي اكتشف انو لحمك مر
الله يقويك