حركة كرامة ومساواة في قلنسوة تدعو زميرو أن لا يتراجع أمام العربدة!
حركة كرامة ومساواة تدين بأشد العبارات الاعتداء الآثم على مرشح الرئاسة في قلنسوة المربي الفاضل معروف زميرو، وتطالب بموقفٍ موحد لكافة المرشحين الأفاضل ضد هذا الإعتداء الإجرامي الذي يستهدف ضرب الديمقراطية والعمل النزيه.
تدين حركة كرامة ومساواة بأشد العبارات الاعتداء الآثم على مرشح الرئاسة في مدينة قلنسوة المربي الفاضل معروف زميرو، وتطالب بموقفٍ موحد لكافة المرشحين الأفاضل ضد هذا الإعتداء الإجرامي الذي يستهدف ضرب الديمقراطية والعمل النزيه وإدخالنا في أتون صراعات طائفية مقيته وفرض سياسة الهيمنة بالأساليب البلطجية على مدننا وقرانا.
وجاء في بيان صادر عن حركة كرامة ومساواة في مدينة قنلسوة، “وامام هذا العمل الجبان ندعو كافة أهالي قلنسوة الحبيبة الى مواصلة الحراك الجماهيري ليطغى صوتهم فوق صوت العنف المشبوه وليتقزّم ويندحر هذا العنف بإرادة الجماهير التي قالت كلمتها في المظاهرة الإحتجاجية الشريفة التي اظهرت كرامة هذه الجماهير. إننا في حركة كرامة ومساواة ندعو الأخ معروف زميرو الى الإستمرار وبقوة في المنافسة على الرئاسة في قلنسوة بالإسلوب النظيف الذي بدأه، وأن لا يتراجع أمام العربدة التي لن تنتصر على ارادة الشعب، كما نهيب بالاخوة المرشحين لبلدية قلنسوة أن يبادروا الى بيانٍ مشترك يُظهِروا من خلاله إجماعهم على رفض تخريب المسيرة الديمقراطية ومعاقبة الذين يقفون وراء ذلك من خلال التنافس الشريف”.
وتابع البيان: “كما تدعو حركة كرامة ومساواة المرشحين في كافة مدننا وقرانا في الجليل والمثلث و النقب والساحل الى الإسراع في إصدار بيانات تدعو الى الالتزام بمواثيق الشرف التي وقّعَ عليها البعض والى الدعوة الصريحة للإبتعاد عن أساليب العنف وتجنب الإحتكاك مع جماهير المتنافسين في بلدانهم، وأن يزوروا صناديق الإقتراع لبث روح التسامح بين الناس. وتطالب حركة كرامة ومساواة الشرطة بعدم الاكتفاء بالتواجد عند مراكز الإقتراع بل بالتواجد المكثف منذ ساعات الصباح وحتى إغلاق صناديق الإقتراع وبدء فرز الأصوات خشية إستغلال البعض الأوضاع وإشعال العنف الذي تكتوي منه مدننا وقرانا”.
وأضاف البيان:” إننا في حركة كرامة ومساواة نُطأطأٌ رؤوسنا خجلاً من تصرفات بعض المرشحين والقيادات التي تُأجج العنف بتصريحاتها أو تنأى بأنفسها عن إبداء مواقف جريئة ضد التلاسن الخطير بين المتنافسين لإعتبارات سياسية بحته. معاً وسوية نحو ثقافةٍ انتخابيةٍ نزيهة”.