جبهة الطيبة تستنكر العمل الاجرامي الذي راح ضحيته الشاب سعد جبالي وحرق سيارة حاج يحيى
جبهة الطيبة الديمقراطية، تستنكر مسلسل العنف والجريمة المستمر في مجتمعنا، والعمل الاجرامي الذي راح ضحيته الشاب سعد جبالي ، جريمة قتل في الطيبة وحرق سيارة النائب عبدا لحكيم حاج يحيى.
تستنكر جبهة الطيبة الديمقراطية، مسلسل العنف والجريمة المستمر في مجتمعنا، والعمل الاجرامي الذي راح ضحيته الشاب سعد جبالي ، جريمة قتل في الطيبة وحرق سيارة النائب عبدا لحكيم حاج يحيى.
وتقدم تعازيها لأهل وأقارب الفقيد له الرحمة ولكم من بعده طوال الصبر والسلوان .
كما وتشجب عملية حرق سيارة النائب ، عبدالحكيم حاج يحيى ، معتبرة هذا العمل ، الامر الذي يتنافى مع كل قواعد الأخلاق والقيم .
وتشر الجبهة إلى ان تزايد العنف والجريمة في مجتمعنا العربي اصبح اخطر الأمور ، التي تهدد حياة أبناء مجتمعنا وتشوش نمط حياتنا وتفقدنا الشعور بالأمان في الشارع والبيت والمدرسة وبكل أماكن تواجدنا داخل بلداتنا.
وقالت :” اننا نرى من واجبنا كأبناء المجتمع الواحد ان نعمل معا لمحاربة العنف بكل أشكاله ، وأننا نتوجه للسلطات المسؤولة ان تأخذ دورها وبشكل جدي ومدروس ببناء خطة عمل لمواجهة هذه الظاهرة . اننا نتوجه للشرطة ونطالبها بالقيام بواجبها بمحاربة العنف. ونرى أيضاً ان على المجالس البلدية العمل لوضع خطة شاملة لمواجهة العنف في جميع المجالات والعمل على زيادة الكوادر المهنية وزيادة الخدمات الوقائية والعلاجية في مجال العنف بين الشباب “.
وتؤكد الجبهة، على واجب كل القوة السياسية والاجتماعية أخذ دورها بتثقيف وتوعية الناس ، وبالأخص الشباب منهم عن أسباب ومخاطر وطرق معالجة ظاهرة العنف ، وعلينا معاً ان نقوم بتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي.
أهالينا الأعزاء
وأضافت”واجبنا الأخلاقي والوطني والديني حماية شبابنا من كل أشكال العنف ، ورفع مستوى الانتماء والعطاء لأبناء مجتمعنا . وعلى كل واحد وواحدة منا ومن موقعه العمل بكل طاقته لمحاربة ظواهر العنف والجريمة، واننا نعيد ونؤكد ان المسؤول الرئيسي عن محاربة الجريمة هو الشرطة ، وعلى الشرطة القيام بواجبها والعمل بشكل جدي للقبض على المجرمين وتقديمهم بأسرع ما يمكن
للقضاء” .
وتدعو الجبهة، أهالينا بالطيبة التحلي بالصبر ، وعدم الانجرار والتهور وتوسيع دائرة العنف.
وخلصت بالقول:” وعلينا كلنا تقع المسؤولية الحفاظ على النسيج الاجتماعي الطيب الذي ساد بلدنا في الفترة الأخيرة وان نحمي بلدنا من النزاعات والخلافات وان تبقى الطيبة ، طيبة يطيب العيش فيها”.