بالصور: 9 مهن منقرضة كانت رائجة قديماً في السعودية
“الحاجة أم الاختراع”.. عبارة ترددت منذ القدم تفسر بشكل واضح السبب وراء ظهور الآلات التي استخدمها الإنسان منذ القدم، والمهن التي لجأ إليها من أجل سد وتلبية احتياجاته.
قديماً في المملكة وفي غيرها من الدول كانت هناك العديد من المهن الرائجة والتي كان لا غنى عنها، لكنها الآن أصبحت منقرضة بعد التطور التكنولوجي، نستعرض هنا عدداً منها:
السقا:
هو شخص كان يجوب الحواري والأزقة يحمل قربة كبيرة مملوءة بالمياه ليروي ظمأ الناس، وكان أيضاً يجوب البيوت يزودها بالماء، وأحياناً كان يلجأ بعض السقاة لجر عربة محملة بالجرار ولكل جرة مياه تسعيرة خاصة، هذه المهنة رغم أنها لا تزال موجودة من خلال شركات المياه التي توصل قوارير المياه إلى المنازل، إلا أنها انقرضت بشكلها القديم.
هي المهنة التي كانت تطلق على صانع الأحذية، وكانت رائجة بشدة ولا غنى عنها لأن هذا الشخص كان يعد المصدر الوحيد للأحذية، لكنها لم تعد موجودة الآن وصارت مقتصرة على المصانع الكبرى وصار الناس يشترونها من المحال التجارية.
هو الرجل الذي كان يحمل ميزاناً يجوب به الأسواق، وكان يزن المواد للبائعين بمقابل مادي، والآن أصبح في كل محل ميزان خاص به ليختفي القباني أو الوزان من الوجود.
هي مهنة رمضانية شهيرة، يجوب صاحبها الشوارع وقت السحر يحمل في يديه طبلة يقرع عليها ليوقظ الناس قبيل الفجر لتناول وجبة السحور، وكانت تلك المهنة رائجة بشكل أكبر في مدينة جدة.
هذا الشخص كان يجوب الحواري والمنازل وعلى ظهره حمالة كانت تسمى “البقشة”، تحتوي على العديد من الأقمشة وبعض مستلزمات المنازل، وكان يمتاز بتسعيرته المنخفضة.
إحدى المهن النسائية، حيث كانت الداية هي المسؤولة عن متابعة المرأة منذ بداية حملها وحتى ولادتها، والآن لم يعد للداية وجود إلا في التراث وأصبح النساء الحوامل يلجأون للمستشفيات والمراكز الطبية بعد التقدم الكبير في المجال الطبي.
كانت من أكثر المهن الرائجة في القدم بسبب اعتماد الناس على الأواني والطناجر النحاسية في طبخ الأطعمة، فكانت النساء تلجأ لمبيض الأواني النحاسية ليشعل النار فيها ويعيدها لحالتها الطبيعية، باستخدام بعض المواد، والآن استبدلت الأواني النحاسية بأنواع أخرى حديثة ليختفي مبيض الأواني النحاسية.
هي عملية استخراج المياه من الآبار، وكانت تتم بواسطة الجمال وغيرها من الحيوانات، حيث يتم إنزال قرب كبيرة في الآبار لتخرج المياه، وكان يعتمد عليها المزارعون في ري الأراضي، وهي مرتبطة بمهنة السقا الذي كان يأخذ المياه ليوصلها للمنازل، والآن صارت تستخدم الآلات الحديثة في استخراج المياه ولم يعد للسواني أي وجود.
هو الشخص المسؤول عن إضاءة الفوانيس ليلاً في الشوارع والطرقات، وتلك المهنة كانت رائجة بشدة قديماً ولا غنى عنها، لكن مع ظهور الكهرباء أصبحت من المهن المنقرضة.