هل يشمل ملف التهدئة بند تبادل اسرى؟
موضوع الجنود الاسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، يطفو في ظل الحديث عن جهود تهدئة حقيقة في قطاع غزة، بين حركة حماس واسرائيل برعاية مصرية واممية.
في ظل الحديث عن جهود تهدئة حقيقة في قطاع غزة، بين حركة حماس واسرائيل برعاية مصرية واممية، طفا الى السطح موضوع الجنود الاسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، حيث قالت والدة احد الجنود هدار جولدن، ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدها سابقا الا تتم هدنة مع حماس قبل عودة الجنود الاسرى.في حين ان الحديث طوال الاشهر القليلة الماضية لم يطرح هذا الموضوع من اي طرف لا من رعاة التهدئة ولا من طرفي التهدئة او اي جهة لها علاقة بالموضوع.كما وقالت والدة هدار في لقاء إذاعي عبر راديو 103 العبري، ان نتنياهو وعد باعادة الجنود، وفي نفس الوقت يسمح بارسال الاموال والمساعدات الى قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قال وزير الاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتس ان هذه المسألة غير مطروحة على جدول الاعمال.
وبدوره قال الوزير الاسرائيلي يؤاف غلانت ان اعادة جثث الجنديين اورون شاؤول وهدار غولدين هو مطلب اسرائيلي وجزء من الاتفاق المتبلور ولكنه وصف المفاوضات بهذا الشأن بالمعقدة مستبعدا اتمام الصفقة في القريب العاجل.
جاءت هذه الانباء وردود الفعل، بعد تصريح لفضائية القدس التابعة لحركة حماس، ان التفاهمات حول “التسهيلات” الاسرائيلي للقطاع، ووقف اطلاق النار وتحقيق التهدئة يشمل مفاوضات متقدمة لاتمام صفقة تبادل اسرى.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت أسر أورون شاؤول أثناء تصديها للاجتياح البري شرق مدينة غزة في تموز 2014، فيما اختفت آثار هدار غولدين في الأول من آب 2014 شرق مدينة رفح، وتقول إسرائيل أنهما قتلا.