2أخبار الطيبة

العبث يطال صناديق محطات توزيع البريد في الطيبة

أهال من مدينة الطيبة، من تصرفات بعض العابثين والذين يقومون بتكسير صناديق البريد، الموجود في شارع “محمود درويش” الشمالي، تحديدا في محطة توزيع البريد، الواقعة منطقة مركز “الرازي” الطبي.

العبث يطال صناديق محطات توزيع البريد في الطيبة

تذمر أهال من مدينة الطيبة، ظهراليوم الجمعة،  من تصرفات بعض العابثين والذين يقومون بتكسير صناديق البريد، الموجود في شارع “محمود درويش” الشمالي، تحديدا  في محطة توزيع البريد، الواقعة منطقة مركز “الرازي” الطبي.

فما زال مسلسل الاستهتار والتكسير مستمراً رغم ورود كثير من الشكاوى من المواطنين وتذمر أهالي الأحياء، من تلك الأيادي الخفية التي ما فتئت مستمرة في تكسير وتخريب الصناديق البريدية في محطات توزيع البريد، المنتشرة في المدينة، وتعطيل مصالح المواطنين التي قد تكبدهم خسائر مادية، كذلك انتهاك خصوصيتهم.

يقول المواطن مواطن الذي تفاجأ لدى وصوله صندوق البريد المذكور أعلاه، من التخريب والعبث الذي جرى،  موضحا أن البريد أقيم لقضاء احتياجاتنا من المراسلات البريدية أسوة بالمدن في كافة البلاد، ولكن ما يجهض هذه الخدمة هو عبث البعض.

وأشار إلى أنه، لا يعقل أن تترك محطة التوزيع بهذه الوضعية الخطيرة، فبمقدور أي شخص الدخول، والإطلاع على رسائل المواطنين الهامة والخصوصية، أو أن تسوله له نفسه بأخذها، الأمر الذي لربما سيكلف المواطنين الكثير فيما بعد.

وأرجع بعض المواطنين أن ظاهرة تخريب محطات توزيع البريد، إلى عبث الأطفال المارين في محيطها، داعيا إلى تذويت مفاهيم وقيم المحافظة على الملك العام.

بالمقابل، أكد بعض المواطنين، أن  التكسير في محطات توزيع البريد، في بعض الأحياء، يدل على مدى وعي السكان ووعي العائلة المتدني، مشيرين إلى أن التربية السليمة هي المقياس الحقيقي لمثل هذه الحالات للحفاظ على الممتلكات العامة، التي وضعت من أجل الرقي بالإنسان، لا يؤخذ على أبنائنا في ظل هذه العشوائية والهمجية في التعامل مع الممتلكات العامة من حدائق ومدارس وملاعب وخدمات مثل البريد، بل يؤخذ على كافة المجتمع.

العبث يطال صناديق محطات توزيع البريد في الطيبة

العبث يطال صناديق محطات توزيع البريد في الطيبة

العبث يطال صناديق محطات توزيع البريد في الطيبة

العبث يطال صناديق محطات توزيع البريد في الطيبة

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله اللهم اهدنا لأحسن الاخلاق لا يهدي لأحسنها الا انت واصرف عن سيىها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *