كفاح تطلق حملة “عيلة تكفل عيلة” لاغاثة غزة

تحت عنوان “عيلة تكفل عيلة”، حركة “كفاح” الوطنية في الداخل الفلسطيني، تطلق حملة لإغاثة عوائل قطاع غزة المحاصر.

 انطلقت اليوم الجمعة، في الداخل الفلسطيني، وتحت عنوان “عيلة تكفل عيلة”، حملة لإغاثة العائلات، في قطاع غزة المحاصر، بمبادرة وإشراف حركة “كفاح” الوطنية.

وجاءت هذه الحملة على شرف شهر رمضان المبارك، الذي يتكبد العائلات المسلمة، مصاريف باهظة، ومن أجل إيجاد  وتوفير المستلزمات الأساسية، لأهلنا في قطاع غزة، لتمرير هذا الشهر الفضيل.

والحديث دور حول كفالة عائلات من الداخل الفلسطيني، لعائلات من قطاع غزة، لتتمكن عائلات غزة ان تمضي شهر رمضان المبارك، بكرامة وتنعم بأدنى حد من المتطلبات الأساسية.

وخصت حملة الإغاثة العائلات ذات الحاجة الماسة، من عائلات الجرحى الذين أصيبوا برصاص الإحتلال أو الاعتداء عليهم من قبل الإحتلال.

وقال نائب امين سر الحركة الوطنية “كفاح”، الناشط الوطني ايمن حاج يحيى، إن الحركة تواصلت، مع الجهات المعنية في قطاع غزة، التي بدورها أفادت الحركة بقائمة العائلات الأكثر تضررا، عائلات جرحى، عائلات مُعيليها جرحى.

وتبلغ قيمة كفالة العائلة، مبلغ 750 شيكل، ذلك بالتحويل المباشر، من المتبرع من الداخل الفلسطيني، للعائلة في قطاع غزة، بصورة أمنة وقانونية، إذ تعمل الحركة، على التنسيق بين العائلة والمتبرع.

وأشار حاج يحيى، إلى أن هنالك أكثر من 236 عائلة، في قطاع غزة، مِن مَن بُتر أطرف مُعيليها، وأصبحوا من ذوي الإحتياجات الخاصة.

وتوجه حاج يحيى، إلى أبناء الداخل الفلسطيني، بالقول: “نهيب بجميع الأهالي الوقوف تلك الوقفة المشرفة التي عودونا عليها ولم يخذلوا فيها أي محتاج من قريب أو بعيد، فأهل غزة بأمس الحاجة إلى صدقاتكم برمضان”.