باراك يستفيق من غفوته السياسية
أعضاء الكنيست في حزب “العمل” الاسرائيلي يتلقون رسائل نصية على هواتفهم في الأيام الأخيرة، تدعوهم الى انتخاب رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك، لمنصب الرئيس لحزب “العمل” لمدة عام واحد فقط.
تلقى أعضاء الكنيست في حزب “العمل” الاسرائيلي رسائل نصية على هواتفهم في الأيام الأخيرة، تدعوهم الى انتخاب رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك، لمنصب الرئيس لحزب “العمل” لمدة عام واحد فقط.
وجاء في الفحوى الأساسي للرسالة التي بلغت أعضاء الكنيست: “سأجتاز بكم الانتخابات، وعندئذ يمكنكم تعيين رئيس ثابت”.
ولكن، نظرا لوجود عدد من أعضاء الحزب الذين يتطلعون الى التنافس على هذا المنصب، فمن المرجح ان يخوض ايهود باراك الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة حزبية مستقلة، من خلال حزبه الحالي “الاستقلال”، أما قراره في خوض الانتخابات بصورة مستقلة او من خلال حزب العمل، فهو منوط بنتائج استطلاع الرأي التي طلبه باراك من الجهات المتخصصة بهذا الشأن.
يذكر ان ايهود باراك قد أعلن، في الانتخابات الأخيرة، أنه سيدعم حزب العمل، لأنه قال إن الحزب “هو الوحيد الذي يعبر عن صوت سياسي واجتماعي واضح ولديه فريق مثير للإعجاب”.
وأضاف: “أعتقد أن أهم شيء هو أن معسكر التغيير سيخلق كتلة تضم أكثر من 61 نائبا، مما يؤدي الى تشكيل حكومة التغيير من خلال تحالف “أزرق – أبيض” مع حزب العمل”.
من ناحيته، رحب الرئيس الحالي لحزب العمل افي غباي بدعم ايهود باراك للحزب في الانتخابات السابقة، وقال: “أطلب من جميع أعضاء معسكر التغيير الاصغاء بعناية إلى رئيس الوزراء الأسبق ووزير الامن إيهود باراك”.
وتابع غباي: “الرجل الذي قاد عشرات العمليات العسكرية خلف خطوط العدو، الذي هزم نتنياهو قبل 20 عاما واتخذ أهم القرارات في العقود الأخيرة، عندما أخرج الجيش الإسرائيلي من لبنان”.