تدمير 6 بنايات ومنزل في وادي الحمص شرق القدس
جرافات الاحتلال، تهدم 6 بنايات سكنية ومنزلا في حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب شرق القدس؛ بحجة قربها من جدار الضم والتوسع على اراض المواطنين في الحي، ذلك بعد أن اقتحمت بأعداد كبيرة، الحي، استعداداً لهدم ما يقارب 140 بيت في منطقة واد الحمص وهدم منشآت أخرى.
هدمت جرافات الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، 6 بنايات سكنية ومنزلا في حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب شرق القدس؛ بحجة قربها من جدار الضم والتوسع على اراض المواطنين في الحي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بأعداد كبيرة، فجرا، حي وادي الحمص بقرية صور باهر، استعداداً لهدم ما يقارب 140 بيت في منطقة واد الحمص وهدم منشآت أخرى.
واوضح حمادة حمادة رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص، ان اكثر من 1500 جنديا وعشرات الاليات العسكرية والجرافات اقتحمت حي وادي الحمص، لتنفيذ قرار هدم 16بناية سكنية في الحي، رغم ان كافة البناية في منطقة مصنفة “a” وتتبع لوزارة الحكم المحلي وحاصلة على تراخيص بناء من وزارة الحكم المحلي.
من جهته، وصف علي العبيدي من لجنة الحي ما جرى من اقتحام للحي والمنازل بالحرب فخلال الاقتحام اعتدي على النساء والاطفال وكبار السن وحتى المتضامنين الأجانب لم يسلموا من ذلك، ناهيك عن تحطيم الاثاث، واستهداف الخيول.
وقال العبيدي ان ما يجري اليوم هو عملية تهجير جماعي لاهالي حي وادي الحمص رغم محاولتهم القانونية والدبلوماسية لحماية عقاراتهم.
وافاد شهود عيان ان قوات الاحتلال هدمت منزل الكسواني وشردت ساكنيه، كما هدمت بناية ابو هدوان، اضافة الى هدم بناية قيد الانشاء تعود لكل من: جعفر ابو حامد وعلاء عميرة وعلي حميد وعائلة شقير، وبناية طارق محاميد.
كما تقوم طواقم وخبراء التفجير بوضع المتفجرات في بناية محمد ابو طير والمؤلفة من 9 طوابق.
فيما شرعت طواقم الاحتلال باخلاء بناية اسماعيل عبيدية تمهيدا لهدمها.
كما قامت سلطات الاحتلال باقتحام الحي من جهة الضفة الغربية ويحاصرون الآن منزل طارق الوحش تمهيدا لهدمه.
كما اقتحمت فرقة كبيرة شارع المنطار في القرية وحاصرت منزلين لعائلتي عميرة والاطرش.
ورفضت المحكمة الاسرائيلية العليا، محاولة أهالي حي وادي الحمص الأخيرة للحفاظ على بنايتهم- حيث كانوا تقدموا بطلب لتأجيل وتجميد قرارات هدم 16 بناية مستندين لذلك لوجود ثغرات قانونية بقرار المحكمة الاخيرة.
وانتهت مهلة جيش الاحتلال لأهالي حي وادي الحمص لهدم منشآتهم السكنية بأيديهم في الثامن عشر من الشهر الجاري، وخلال الأسابيع الماضية تعمدت قوات الاحتلال بعناصرها المختلفة اقتحام الحي لتحضير عملية الهدم الجماعية.
وأشار حمادة الى أن 16 بناية يتهددها خطر الهدم في الحي، تضم أكثر من 100 منزل، بعضها مأهول بالسكان والبعض الآخر قيد الإنشاء، علما أن البنايات تقع في منطقة مصنفة “أ” خاضعة للسلطة الفلسطينية حسب الاتفاقيات الموقعة وحاصلة على تراخيص من وزارة الحكم المحلي، إلا ان سلطات الاحتلال تصر على هدمها بحجة قربها من الجدار الأمني المقام على أراضي المواطنين في المنطقة.