حقيقة ما جرى مع خلية دير البلح وتفسير صمت حماس
تضارب انباء كثيرة من جانب اسرائيل حول العملية التي استشهد فيها اربعة مواطنين، قرب الجدار المحيط بقطاع غزة قبالة مخيم دير البلح
استشهد 4 مواطنين فجر السبت على الجدار المحيط بقطاع غزة قبالة مخيم دير البلح وتضارب انباء كثيرة من جانب اسرائيل حول هذه العملية “الغامضة”.
في نشرة الساعة الثامنة في قناة 13 الاسرائيلية قالت مصادر امنية وعسكرية اسرائيلية إن الشبان الاربعة كانوا قد فصلوا من حركة حماس قبل 3 اشهر بسبب ميولهم السلفية المتشددة اكثر من اللازم. ولهذا كان تعقيب حركة حماس عاما وغاضما حول هذه العملية.
ولم تعرف اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بعد اذا كانت الخلية خططت لخطف جندي أو خطف مستوطن والعودة به الى قطاع غزة. ولكن كاميرات الرصد والمراقبة المتطورة عند اسرائيل كشفت اقترابهم من الجدار.
وقام احدهم بقص الشبك ودخل الى الخط الاخضر في ما بقي 3 اخرون ينتظرونه، وفي تلك اللحظة كان جنود الاحتلال ينتظرونهم بناء على بلاغ سابق من غرفة الكاميرات ففتحوا النيران عليهم بلا هوادة وقام الاول الذي قطع الجدار بالقاء قنبلة يدوية على الجنود ولكنهم استشهدوا على الفور.
نوعية الاسلحة التي كانوا يحملونها: ار بي جي، بنادق كلاشنكوف، قنابل يدوية، قنابل محلية الصنع، ادوات اقتحام، متفجرات. جعلت من جيش الاحتلال يقول انه احبط عملية اختطاف كبيرة كانت الخلية تنفذ لها لو نجحت بالوصول الى احدى المستوطنات.