هل تعهدت إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات؟
لا يزال الغموض يكتنف موقف إسرائيل من استئناف ما يسمى بسياسة الاغتيالات. وقال مصدر سياسي اسرائيلي إن إسرائيل لم تتعهد، بموجب وقف إطلاق النار مع حركة الجهاد الإسلامي، بوقف عمليات القتل محددة الأهداف، بحسب ما نشر موقع هيئة البث الاسرائيلي “مكان”.
غير أن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي وصف هذا الأسبوع استهداف بهاء أبو العطا في غزة بـ “عملية مباغتة ضد قنبلة موقوتة”، وقال إنها لا تعني العودة إلى سياسة الاغتيالات.
هذا، وكشف موقع صحيفة “هأرتس” عن أن الغارة الجوية التي استشهد فيها ثمانية من أبناء عائلة السواركة في دير البلح، نُفذت بسبب كون منزل العائلة مدرجا في “بنك أهداف” قديم، دون أن يتم التدقيق من جديد في هوية سكان هذا المنزل.
وكشفت مصادر مصرية لصحيفة “العربي الجديد” عن تفاصيل اتفاق التهدئة مع الجهاد الإسلامي، وادعت بأن إسرائيل التزمت بموجبه بعدة أشياء منها وقف عمليات التصفية واطلاق النار على مشاركين في المسيرات على امتداد السياج.